وانتقدت أسماء محفوظ الطريقة التى تم الحكم بها فى القضية، حيث تم الحكم عليها بسنة غيابياً خلال ثلاثة أيام فقط، مشيرة إلى تلقى والدها خطاب استدعاء منذ ثلاثة أيام خلال سفرها لمؤتمر فى لبنان حول المرأة، وعندما ذهب والدها إلى المحكمة فؤجى أنها جلسة محكمة وليست استدعاء نيابة، مؤكدة تعرض والدها لأسوأ معاملة من قاضى الجلسة، الذى رفض تأجيل القضية لحين عودتى من السفر، وأصدر حكماً غيابياً وقاسياً دون السماع لدفاعى، بل منع والدى من الحديث فى الجلسة، بحجة عدم وجود صفة قانونية تخول له الدفاع عنى أو التحدث نيابة عنى أو حتى طلب تأجيل النطق بالحكم لحين عودتى من الخارج.
واستطردت محفوظ حديثها قائلة، "أنا متهمة ومعرضة للقبض على والمنع من السفر، فى نفس الوقت الذى لم أرتكب فيه أى جرم أستحق به هذه المعاملة المهينة، فمن حقى أن ألقى معاملة آدمية كمواطنة مصرية لها كرامتها، ومن المدهش أن يتم مقابلتى فى أى بلد أذهب إليه بكل هذه الحفاوة والترحاب والتقدير بجانب اختيارى ضمن 150 شخصية على مستوى العالم الأكثر تأثيراً أتعرض لكل هذه الإهانة والظلم والعدوان فى بلدى.
وأضافت محفوظ، أنها أثرت الابتعاد عن الإعلام والأضواء حتى أبتعد عن الشائعات المغرضة وتشويه سمعتى وحملات الاستهداف المنظمة، إلا أنه لا جدوى من ذلك، وكل مرة أتعرض لمشكلة أو شائعة أو قضية، مؤكدة تعرضها لمضايقات من أمن المطار أثناء سفرها لحضور المؤتمرات الخارجية التى يتم دعوتها إليها.
وأعلق متسائلاً إلي متي سيتم التنكيل برموز شابة أدت إلي ثورة شعب
وكُنتِ أبرزهم وإلي متي بعد 25 يناير تاريخ الثورة المصرية سيتم الإسفاف بعقول
المواطنين من قبل حكومات متخاذلة متبعة مع إنتخاب مجلس وبرلمان ضعيف الاداء مهين العمل ضيع حقوق من إنتخبوة وأسفاااااااه؟؟!.......يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق