كما حصلت الدار على حق النشر من سوزان مبارك مقابل الحصول على مبلغ مماثل، والمذكرات تولى كتابتها صحفى مشهور مقابل 250 الف دولار .
ونشرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية اليوم فقرات زعمت أنها من كتاب مذكرات مبارك، وكشفت المذكرات احتمالية كبيرة لمسئولية القذافى عن اغتيال أشرف مروان، حيث بقى اغتيال مروان العميل المصرى المزدوج الذى شغل منصب عميل بالموساد عشية حرب أكتوبر لغزة، قد يمكن كشفه من خلال مذكرات مبارك الآن .
فقد اشارت المذكرات وفقا لـ"معاريف" إلى أن عملاء ليبيين هم من قتلوا رجل الأعمال المصرى والعميل المزدوج أشرف مروان فى لندن عام 2007، والذي يتهمه الموساد بالمساهمة في تضليل الجهاز فيما يتعلق بحرب أكتوبر عام 73، وعملية التصفية جاءت بعد خلاف بين مروان وأحد أبناء القذافي حول صفقة سلاح كبيرة، حيث انتهى المطاف بتلك الصفقة أن باعها لإحدى الدول الأفريقي.
ومروان صهر الرئيس المصرى السابق جمال عبد الناصر، شغل منصب وكيل الموساد الإسرائيلى وقد لقى حتفه بسقوطه من شرفة أحد المبانى الفاخرة بلندن من الطابق الخامس فى أواخر يونيو عام 2007 .
وحتى الآن لم تتمكن السلطات البريطانية من تحديد ما إذا كانت حادثة أو انتحارا أو عملية اغتيال نفذتها إسرائيل أو مصر أو منافسون آخرون .
وجاء بالمذكرات أيضا أن القذافي هو من مول عملية اغتيال السادات مقابل مليار دولار، وحاول مساعدة من نفذوا اغتيال السادات فى الفرار من السجن لشكرهم ومكافأتهم، إلا أنه فشل في ذلك .
وتحسنت حالة أسرته قليلا بعد أن التحق مبارك بأكاديمية القوات الجوية عام 1949، وبسبب أنه لم يكن يمتلك المال الكافى لشراء ملابس فكان يرتدى الزى العسكرى طوال الوقت فأصبح سخرية بين الطلاب .
وجاء بالمذكرات أن قرار السادات بتعيين مبارك نائبا له هو ”واحد من أسعد أيام حياته” ولكن العلاقات بينه وبين السادات لم تكن مستقرة، حيث كان السادات يسخر منه علانية واصفا إياه بالغباء، وقد خطط السادات لإقالة مبارك من منصبه عام 1981 ولكنه لم يتمكن من ذلك لانه اغتيل فى السادس من أكتوبر وتولى مبارك الرئاسة بدلا منه .
كما جاء بالمذكرات وفقا لمعاريف، أن سوزان مبارك طلبت الطلاق من زوجها عدة مرات، ولكن بعد أدائه اليمين الدستورية وتقلد الرئاسة توقفت عن طلب الطلاق لأنها لم تكن تريد التخلى عن لقب سيدة مصر الأولى أو عما تجنيه من وراء ذلك من فوائد .
ومن غير المعروف مدى مصداقية "معاريف" فى نشر بعض الفقرات أو جانب من مضمون الكتاب، لأن الكتاب لم يظهر بعد فى الاسواق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق