السبت، 3 مارس 2012

السيدة رجوي تؤكد الحدود الدنيا للضمانات لنقل سكان أشرف إلى ليبرتي وترحب بتصريحات الوزيرة كلينتون حول أمنهم وسلامتهم


الرئيسة مريم رجوي
إثر تصريحات السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية ليلة الأربعاء على الخميس 1 آذار (مارس) 2012 خلال جلسة استماع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي حول الدور المفصلي لانتقال سكان مخيم أشرف إلى مخيم ليبرتي في إسقاط تهمة الإْرهاب، رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بتأكيدات السيدة كلينتون حول أمن وسلامة سكان مخيم أشرف ولهذا الغرض طالبت بإسقاط هذه التهمة التي كانت قد ابتدعت منذ البداية لاستمالة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران فقط.
وأكدت السيدة رجوي أن اشتراط السحب عن قائمة الإرهاب بالانتقال من أشرف إلى ليبرتي ليس أمرًا موضوعيًا لا من الناحية المبدئية ولا من الناحية القانونية، مطالبة ولغرض حل كل المشاكل في أسرع وقت بتزامن إسقاط تهمة الإرهاب مع عملية الانتقال، قائلة: «إن إسقاط تهمة الإْرهاب يسهل للغاية الحصول على الحدود الدنيا للضمانات لانتقال سكان مخيم أشرف إلى مخيم ليبرتي».
يذكر أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قدمت في يوم 27 شباط (فبراير) 2012 شكوى إلى محكمة الاستئناف الاتحادية الأمريكية ضد مواصلة تسميتها الغير قانونية بالإرهابية وعدم تنفيذ حكم المحكمة بعد 20 شهرًا من إصداره. ففي يوم 29 شباط (فبراير) 2012 قدم 21 من الشخصيات السياسية والعسكرية والقضائية والاستخبارية الأمريكية لائحة إلى المحكمة المذكورة أكدوا فيها انضمامهم رسميًا إلى هذه الشكوى.
وطالب الحقوقيون والشخصيات الأمريكية البارزة بالإلغاء العاجل لهذه التسمية واعتبروا اشتراطه بالشروط المطلوبة للنظامين الإيراني والعراقي قرارًا غير قانوني يشجع على القتل الجماعي لأعضاء المعارضة الإيرانية في العراق.
وسبق ذلك أن حذر 98 نائبًا في الكونغرس الأمريكي قائلين: «نظرًا لأن الحكومة الإيرانية اتخذت من قائمة الإرهاب حجة وذريعة لإعدام أعضاء مجاهدي خلق في إيران.. ونظرًا لأن عناصر النظام الإيراني في العراق وحكومة المالكي استغلوا إدراج اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قائمة الإرهاب للهجوم على أعضاء مجاهدي خلق في مخيم أشرف أو فرض الحصار عليهم وأدى هذا الإدراج إلى إزهاق أرواح العديد منهم.. فإننا نطالب بإلغاء كل القيود والمضايقات المفروضة على منظمة مجاهدي خلق وأعضائها وجميع المنتمين إليها» (قرار رقم 60).
ان سكان أشرف أبدوا الحد الأقصى من المرونة وتنازلوا عن حقوقهم في الإقامة القانونية منذ 26 عاماً في العراق وأشرف وأعلنوا مرات عديدة أنهم سينتقلون إلى ليبرتي بتوفير الحدود الدنيا من التطمينات خاصة انسحاب رجال المسلحين العراقيين من داخل المخيم وإزالة كاميرات التجسس. مع ذلك فإن 400 من سكان أشرف ولإبداء حسن نيتهم انتقلوا في 17 شباط إلى ليبرتي إلا أنهم واجهوا ظروفاً مروعة. والشخصيات الأمريكية البارزة على حق في وصفها الواقع الحالي لمخيم ليبرتي بأنه «معتقل للأسرى».
وكتبت السيدة رجوي في 28 شباط (فبراير) 2012 إلى الوزيرة كلينتون تقول: «إني كنت حريصة جداً أن يكون مخيم ليبرتي متمتعاً بالحدود الدنيا للتطمينات لكي يستطيع جميع سكان أشرف الانتقال إليه كما إني واثقة بأنك أيضا لا تريدين نقلاً قسرياً وأن يذهب الأفراد إلى معتقل بدلاً من مخيم للاجئين بينما المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اعترفت بكون سكان أشرف رسميا طالبي لجوء بموجب القانون الدولي وهم أشخاص يثار القلق المباشر بخصوصهم وأكدت ضرورة إيجاد حل سلمي مشددة على أن أي نقل من أشرف يجب أن يكون قائماً على قاعدة طوعية وحرية التنقل في الموقع الجديد (مخيم ليبرتي)».
ودعت السيدة رجوي مرة أخرى السيدة كلينتون لمساندة تأمين الحدود الدنيا للتطمينات في مخيم ليبرتي طبقاً للمعايير الإنسانية وأسس حقوق الإنسان لانتقال ناجح وسلمي لبقية سكان أشرف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Ads Inside Post