من جانبه، قال شادى الغزالى حرب وكيل مؤسسى حزب الوعى إن المجلس وضع معايير للانضمام إليه حتى لا تنضم كيانات وهمية تتسبب فى انشقاقات، أهمها أن يكون الحركة أو الحزب مؤمنة بالثورة ومواقفها، حيث إن هناك كيانات تدعى أنها من الثورة ولا تشارك فى أى فعاليات للثورة ونكتشف أنها صوت مضاد للثورة.
وأشار حرب إلى أن شروط الانضمام تنص على ألا يوجد للشخصيات السياسية المنضمة للمجلس أى علاقة بالحزب الوطنى المنحل وأن تكون الكيانات المنضمة، منضمة بشكل منفرد وليست تحت هيئة ائتلافات أو اتحادات.
بينما أعلن الناشط السياسية رامى شعث وثيقة عمل المجلس فى بيان وقع عليه القوى التى اتفقت أن تتلاقى حول عدة نقاط وهى، أن مبادئ وأهداف الثورة لم تكتمل حتى تاريخه، والثورة مستمرة حتى تحقيق هذه الأهداف وأن الخيار الوحيد أمام كافة القوى الثورية هو التوحد والالتقاء تحت راية الهدف الواحد والاستعداد للتضحية مؤمنين بسلمية الثورة، وأن أهداف الثورة قد صاغها الشعب المصرى فى "عيش حرية عدالة اجتماعية"، كما تطرقت الوثيقة إلى أن فكرة التجمع الثورى مفتوحة دائما وتتسع للكل جماعة أو أفراد راغبين فى قيادة هذا التجمع.
فى حين أعلن مختار نوح رئيس النظام الداخلى للمجلس، حيث سيقوم على فكرة أن الكيان هو الرئيس، وسيتم تشكيل مجلس أمناء 80% من أعضاءه منتخبين و20% معينين تم اختيارهم من الشخصيات العامة على أن يشكلوا مجلسا رئاسيا شرفيا يضمن للكيان الاستمرار، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسى هو الذى يقود نفسه وهو الذى يضع لائحة نظام مجلس الثورة المصرية، فلا يوجد شخص بعينه رئيسا مسئولا.
واعتبر نوح أن مجلس الثورة المصرية سيكون الكيان النهائى الذى يعبر عن الثورة بصورة حقيقية وأن اللائحة ستكون مرنة وتصلح للتطوير، مؤكدا على وجود لجنة دائمة لاستقبال العضوية من الشخصيات العامة وستكون مقرها حزب غد الثورة، لافتا إلى أن الجمعية العمومية للمجلس ستعقد الأحد المقبل.
بينما أكد طارق الخولى المتحدث باسم حركة 6 إبريل، أن المجلس لا زال مفتوحا لجميع الكيانات الأخرى لتنضم إليه، معلنا أن عدد الحركات المنضمة للمجلس والمشاركة فى الجلسات التحضيرية له ما يقرب من 30 حركة وحزبا سياسيا أبرزها حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، شباب من أجل عدالة وحرية، حزب الأحرار، الاشتراكى الصرى، جبهة حماة الثورة، حزب الوعى، الحياة، اتحاد شباب ماسبيرو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق