وفي حوار لها مع برنامج “العاشرة مساء” الذي تقدمه منى الشاذلي على قناة دريم أمس الإثنين، أكدت الزيني أن هناك حالة من التخويف المنتشرة بين الناس والإعلام يلعب دورًا في زيادة حالة الرعب والخوف بين الناس، والمقصود أن الناس تخاف ليقولوا كنا في الماضي أفضل، ويتساءلون كيف يخرج المجلس العسكري من الحكم الآن مع كل هذه الفوضي؟.
وعن أحداث بورسعيد قالت الزيني إنها جريمة تشيب لها الأبدان، وتضاف إلي مسلسل ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، وهو مسلسل انتقامي لمن يريدون مهاجمة الثورة، واذا استمر الحال على هذا المنوال سنفقد مزيدًا من الشهداء، من جهة أخرى فإن فكرة إسقاط الدولة فكرة استبدادية، ومن يثير خوف الناس من خلالها هو طرف متورط بالتأكيد في الأحداث التي تتعرض لها البلاد.
وقالت الزيني إن الماضي لا يزال مصاحبًا لنا، والاستفتاء وانتخابات مجلس الشعب جزء من هذا الماضي ومن الطبيعي أن يظل تأثيره علي انتخابات الرئاسة خاصة أن هناك أمورًا في القانون خطيرة جدًا وهذه الأمور موجودة بسبب الاستفتاء، لهذا كنت أصر علي التصويت بلا في هذه الاستفتاء، ومن دفعوا الناس للموافقة علي الاستفتاء هل كانوا يدركون النتائج القانونية المترتبة علي ذلك؟ هل قرأوا ماقالوا عليه نعم؟ الناس استفتيت علي شيء غامض.
وعن الثورة المضادة قالت الزيني “محاولات التغطية والتشويه للثورة لن تنجح، والشباب الصغار لديهم وعي كبير ويسخرون من تصرفات أفعال العجائز الموجودين بالسلطة“.
وأضافت “يجب علي الثورة أن تفرز زعامات لها الآن، بحيث يتمكن هذا الزعيم من جمع الشباب حوله، وهذا الزعيم يجب أن ينظر للآخرين ويفكر بهم ولا يفكر بنفسه، ولا يوجد في مصر حتي الآن من يمكن أن نقول عنه إنه زعيم، ولكن للحق كان هناك بعض الشخصيات التي كان يمكن أن تصلح للزعامة، ولكنها انزلقت للحسابات السياسية، والزعيم لا يحتاج إلي إجماع من كل الناس ولكن الزعيم شخص له سمات محددة ومعروفة، وهؤلاء الشباب سيتعاملون مع الزعيم بشكل صحيح، وعندما أنظر لوعي الشباب وإصرارهم أتمسك بالأمل وأكون علي يقين أكبر أن هؤلاء الشباب هم من قاموا بالثورة وسوف ينجزونها للنهاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق