تدوير القمامة للمحافظة على البيئة
تفاصيل مجمله للمشروع
نقدم مشروع يعد مفتاح للعديد من المشاكل (تدوير المخلفات والستفاده منها واستخدمها فى الانتاج والتسويق)
*إعادة التدوير Recycling
:والمقصود بإعادة التدوير هو إعادة استخدام المخلفات؛ لإنتاج منتجات
أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي.
مشكله القمامه وتكدثها فى كل ربوع الوطن ولكن مع التطور والتقدم
اتاحت لنا التكنولوجيا فرص كبيره للتخلص الامن منها بطرق اكثر تطوراًللتخلص منها
بالطرق السليمه والاقتصاديه
ومن هنا نتحث فى نبذه عن المشروع فيمكن القول بان التخلص من القمامه هو يعتبر مظهر من مظاهر التحضر والتقدم ومن هنا يمكن استخدام تدوير المخلفات فكل ما نحتاجه من مستلزمات ببساطه هى( رفع القمامه وتخزينها وفصلها ثم تجميعها ومن ثما بدا اعاده التدوير والانتاج)
وحتى تكون الامور فى نصابها يمكن القول بان جميع المقومات موافره فى محافظتنا الا وهى المحليات التى منوطه برفع وتخزين القمامه وما بها من الالات وعماله ووسائل نقل وياتى هنا المرحله التاليه وهى الفصل ويمكن توفير عماله متخصصه فى الفصل بين المخلفات وبعدها يكمن التجميع والبدا فى عمليه اعاده التدوير ونستخدم الالات راخيصه الثمن ومذكوره فى ملف المشروع بالتفاصيل والتى لاتقارن بالمصانع
ومن هنا نتحث فى نبذه عن المشروع فيمكن القول بان التخلص من القمامه هو يعتبر مظهر من مظاهر التحضر والتقدم ومن هنا يمكن استخدام تدوير المخلفات فكل ما نحتاجه من مستلزمات ببساطه هى( رفع القمامه وتخزينها وفصلها ثم تجميعها ومن ثما بدا اعاده التدوير والانتاج)
وحتى تكون الامور فى نصابها يمكن القول بان جميع المقومات موافره فى محافظتنا الا وهى المحليات التى منوطه برفع وتخزين القمامه وما بها من الالات وعماله ووسائل نقل وياتى هنا المرحله التاليه وهى الفصل ويمكن توفير عماله متخصصه فى الفصل بين المخلفات وبعدها يكمن التجميع والبدا فى عمليه اعاده التدوير ونستخدم الالات راخيصه الثمن ومذكوره فى ملف المشروع بالتفاصيل والتى لاتقارن بالمصانع
تفاصيل فى صلب المشروع
*اما فى المجال الاقتصادى فيمكن القول بان هذا
المشورع يوفر الكثير من الايدى العامل والترشيد فى اتخدام الطاقه والمواد الخام
لان ببساطه فى هذا المشروع نعيد اسخدمها مره اخرى
*مكونات القمامه :تتكون
المخلفات من مواد عضويه التى اذا تم اعاده تدويرها نحصل على سماد عضوى للزراعه
والذى يقلل من الاسمده الكيمائيه والتى تضر بالانسان وايضا مخلفات مثل الورق والذى
يعاد تصنيعه والبلاستك وايضاً يعاد تصنيعه
الرَّسكَلة[1] أو إعادة تدوير النفايات موجود منذ القدم في
الطبيعة، ففضلات بعض الكائنات الحية تعتبر غذاء لكائنات حية أخرى، وقد مارس
الإنسان عملية استرجاع النفايات منذ العصر البرونزي، حيث كان يذيب مواد معدنية
لتحويلها إلى أدوات جديدة.
والمقصود بإعادة التدوير هو إعادة استخدام المخلفات؛ لإنتاج منتجات
أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي.
[2]منذ أن فطنت المجتمعات إلى مشاكل البيئة، فإن العديد من البلدان
اتخذت إجراءات لاسترجاع النفايات، وكذا الحد من انتشار النفايات الخطيرة، فمثلا
بعض ال budd buddوالبيئية
لعملية تحويل النفايات كبيرة جدا فهي:
1. تحمي الثروات
الطبيعية
2. تقلص النفايات
3. إيجاد فرص عمل جديدة
4. حماية الطبيعة والاقتصاد في المواد الأولية.
2. تقلص النفايات
3. إيجاد فرص عمل جديدة
4. حماية الطبيعة والاقتصاد في المواد الأولية.
إلا أنه يوجد سلبيات أيضا، مثل:
1. تكلفة اليد
العاملة: حيث إن تحويل النفايات، يتطلب فرزها حسب نوعية التحويل (مواد سيلولوزية
كالورق والورق المقوى (الكرتون)، مواد زجاجية كالقوارير الزجاجية....إلخ) وبالتالي
إلى يد عاملة كثيرة، وحتى إذا كان هناك فرز أولي من قبل السكان (أي حاويات متخصصة
لرمي نوع من أنواع النفايات)، فإن الفرز الثاني في مراكز التدقيق ضروري للحصول على
فرز جيد لأنواع النفايات (بلاستيكية، زجاجية..إلخ).إن الأعباء الإضافية لهذه
العملية تكون عادة على عاتق البلديات والجماعات المحلية، وبالتالي ضرورة وضع رسوم
على رمي بعض النفايات.
2. نوعية المواد المنتجة عن طريق استعمال مواد تحويل النفايات: إن بعض أنواع المنتجات تكون فيها نوعية المادة الأولية رديئة، حيث تم تحليلها عن طريق عملية الاسترجاع، فمثلا تحويل الورق يعطي لنا موادا سيلولوزية ذات نوعية أردأ، وبالتالي ورق جديد ذو نوعية متوسطة (هذا النوع من العمليات لا يستحسن تكرارها أكثر من عشرة مرات متتالية)، تحول بعض المواد البلاستيكية الملوثة لا يمكن استعمالها في التغليف الغذائي مثلا. وبالتالي فإنه وبالنسبة لمعظم المواد الأولية المتحولة كالمعادن والزجاج وبعض أنواع البلاستيك، فإن الخصائص الفيزيولوجية لهذه المواد تبقى على حالها.
3. تفاقم كمية النفايات: بالرغم من أن عملية استرجاع النفايات تقلل من عمليات الدفن والحرق، إلا أنها ليست وحدها كافية لتقليص من إنتاج النفايات. ففي كندا مثلا عملية تحويل النفايات ارتفعت من %8 - %42 ما بين عامي 1988 و2002، ولكن تناسبا مع إنتاج النفايات الذي ظل هو الآخر في ارتفاع، حيث ارتفع من 640 كلغ/ سنة/ للفرد الواحد إلى 870 كلغ/ سنة/للفرد الواحد أي ارتفاع بنسبة 50%، وهو ما حصل تقريبا في فرنسا، حيث ارتفع بالضعف ما بين عامي 1980و2005 ليصل 360 كلغ/ سنة /للفرد الواحد. ومن الجدير بالذكر أن عملية الاسترجاع محدودة ومرتبطة بنوعية المواد ودرجة نقائها، وبالتالي فإنه يجب توعية السكان لتخفيض مستوى إنتاج هذه النفايات على مختلف أنواعها.
2. نوعية المواد المنتجة عن طريق استعمال مواد تحويل النفايات: إن بعض أنواع المنتجات تكون فيها نوعية المادة الأولية رديئة، حيث تم تحليلها عن طريق عملية الاسترجاع، فمثلا تحويل الورق يعطي لنا موادا سيلولوزية ذات نوعية أردأ، وبالتالي ورق جديد ذو نوعية متوسطة (هذا النوع من العمليات لا يستحسن تكرارها أكثر من عشرة مرات متتالية)، تحول بعض المواد البلاستيكية الملوثة لا يمكن استعمالها في التغليف الغذائي مثلا. وبالتالي فإنه وبالنسبة لمعظم المواد الأولية المتحولة كالمعادن والزجاج وبعض أنواع البلاستيك، فإن الخصائص الفيزيولوجية لهذه المواد تبقى على حالها.
3. تفاقم كمية النفايات: بالرغم من أن عملية استرجاع النفايات تقلل من عمليات الدفن والحرق، إلا أنها ليست وحدها كافية لتقليص من إنتاج النفايات. ففي كندا مثلا عملية تحويل النفايات ارتفعت من %8 - %42 ما بين عامي 1988 و2002، ولكن تناسبا مع إنتاج النفايات الذي ظل هو الآخر في ارتفاع، حيث ارتفع من 640 كلغ/ سنة/ للفرد الواحد إلى 870 كلغ/ سنة/للفرد الواحد أي ارتفاع بنسبة 50%، وهو ما حصل تقريبا في فرنسا، حيث ارتفع بالضعف ما بين عامي 1980و2005 ليصل 360 كلغ/ سنة /للفرد الواحد. ومن الجدير بالذكر أن عملية الاسترجاع محدودة ومرتبطة بنوعية المواد ودرجة نقائها، وبالتالي فإنه يجب توعية السكان لتخفيض مستوى إنتاج هذه النفايات على مختلف أنواعها.
محتويات
1 أهم أنواع
إعادة التدوير
2 أخطار النفايات على البيئة
3 إحصائيات
3.1 تدوير النفايات في الوطن العربي
4 فوائد إعادة التدوير
5 تصنيف البلاستيك قبل إعادة التدوير
2 أخطار النفايات على البيئة
3 إحصائيات
3.1 تدوير النفايات في الوطن العربي
4 فوائد إعادة التدوير
5 تصنيف البلاستيك قبل إعادة التدوير
أهم أنواع إعادة التدوير
عندما يكون المنتج مركب من عدة مواد سهلة التفكيك والاستعمال،
يمكننا جمعها على سبيل المثال:
إعادة تدوير القارورات الزجاجية لصناعات أخرى جديدة.
إعادة تدوير الورق والكرتون (من المجلات والجرائد...) لصناعة ورق وكرتون آخر.
إعادة تدوير المواد النسيجية.
إعادة تدوير إطارات السيارات الغير قابلة للاستعمال لتحويلها إلى مواد مطاطية أخرى.
إعادة تدوير مواد الألمنيوم إلى ورق ألمنيوم للتغليف، بعض قطع السيارات.
إعادة تدوير الفولاذ إلى بعض مركبات السيارات، والأدوات، وكذلك تعليب المصبرات.
إعادة تدوير المواد البلاستيكية إلى مواد تعليب، أكياس، بعض أنواع الملابس، ألعاب، مواد منزلية...إلخ.
إعادة تدوير مياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة بفضل محطات تطهير وتنقية المياه.
إعادة تدوير القارورات الزجاجية لصناعات أخرى جديدة.
إعادة تدوير الورق والكرتون (من المجلات والجرائد...) لصناعة ورق وكرتون آخر.
إعادة تدوير المواد النسيجية.
إعادة تدوير إطارات السيارات الغير قابلة للاستعمال لتحويلها إلى مواد مطاطية أخرى.
إعادة تدوير مواد الألمنيوم إلى ورق ألمنيوم للتغليف، بعض قطع السيارات.
إعادة تدوير الفولاذ إلى بعض مركبات السيارات، والأدوات، وكذلك تعليب المصبرات.
إعادة تدوير المواد البلاستيكية إلى مواد تعليب، أكياس، بعض أنواع الملابس، ألعاب، مواد منزلية...إلخ.
إعادة تدوير مياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة بفضل محطات تطهير وتنقية المياه.
أخطار النفايات على البيئة
تحلل النفايات يؤدي إلى تسرب ما تحتويه من سموم إلى مصادر المياه
سواء كانت جوفية أو سطحية وتلوث التربة بصورة تؤثر على دورة الطعام إلى جانب تلوث
مياه الشرب وبالتالي تمثل أخطاراً على سلامة الناس.كما أن النفايات تبعث غازات
ملوثة للجو تؤدي إلى مخاطر كثيرة على الإنسان والنبات والمخلوقات الحية؛ إذ تؤثر
على التنفس. هذا إلى جانب انبعاث الروائح الكريهة. كما أنها تؤذي النظر بما تسببه
أكوام النفايات من طغيان على المناظر الطبيعية وتشويه للقيمة الجمالية التي يحرص
الإنسان عليها. [3]
إحصائيات
إحصائيات
في مصر قامت الحكومة بعمل مصنع لانتاج السماد العضوى من المخلفات
الزراعية والتى كانت تحرق وتسبب تلوث شديد للهواء وقد نجح هذا المشروع نجاحا قويا
لانة تم الاستغناء عن الكيماويات المستخدمة للزراعة
فوائد إعادة التدوير
فوائد إعادة التدوير
إذن، جميع هذه العمليات تقلل من الحاجة إلى ضرورة استنزاف المزيد
من المصادر الطبيعية لاستخراج مواد أولية جديدة مثل:
قطع الأشجار لصناعة الورق....إلخ.
الفولاذ المسترجع يمكننا في الاقتصاد من استعمال الحديد واستنزاف المناجم من هذه المادة الحيوية.
كل طن من البلاستيك المسترجع يمكننا من اقتصاد 700 كلغ من البترول الخام.
استرجاع 1 كلغ من الألمنيوم يوفر لنا حوالي 8 كلغ من مادة البوكسيت و4 كلغ من المواد الكيماوية و14 كلووات / ساعة من الكهرباء.
كل طن من الكارتون المسترجع يمكننا من توفير 2.5 طن من خشب الغابات.
كل ورقة مسترجعة تقتصد لنا 1 ل من الماء، 2.5 وات/ ساعة من الكهرباء و15 غرام من الخشب.
الفولاذ المسترجع يمكننا في الاقتصاد من استعمال الحديد واستنزاف المناجم من هذه المادة الحيوية.
كل طن من البلاستيك المسترجع يمكننا من اقتصاد 700 كلغ من البترول الخام.
استرجاع 1 كلغ من الألمنيوم يوفر لنا حوالي 8 كلغ من مادة البوكسيت و4 كلغ من المواد الكيماوية و14 كلووات / ساعة من الكهرباء.
كل طن من الكارتون المسترجع يمكننا من توفير 2.5 طن من خشب الغابات.
كل ورقة مسترجعة تقتصد لنا 1 ل من الماء، 2.5 وات/ ساعة من الكهرباء و15 غرام من الخشب.
نظريا كل المواد قابلة للتحويل، ولكن اقتصاديا بعض أنواع التحويل
تعتبر ذات مردود أقل، لذا لا يمكننا تحويل أي شيء فمثلا تكاليف تحويل المواد
الإلكترونية مكلف جدا. وفي حالة عدم إمكانية استرجاع مادة من المواد، من الممكن
استعمالها لإنتاج الطاقة بحرقها واستعمالها كوقود للتدفئة مثلا، كما يوجد إمكانية
استخراج مادة غاز الميثان بواسطة عملية تحويل بعض المواد الغذائية وبعض الفضلات
الموجود في محطات تنقية المياه.
تصنيف البلاستيك قبل إعادة التدوير
تصنيف البلاستيك قبل إعادة التدوير
بدأ وضع الأرقام والحروف على علب البلاستيك عام 1988 لمساعدة
العاملين بإعادة الاستخدام على تصنيف أنواع البلاستيك ،وذلك بمبادرة من SPI جمعية مصنعي البلاستيك الأمريكية . والقصد توحيد المفاهيم ونظراً
لأن الرمز يستهدف ما بعد الاستهلاك للمادة البلاستيكية فغالب ما يوجد على المنتجات
المنزلية.
قواعد استخدام رمز إعادة التدوير
التوافق مع القوانين المحلية
أن تكون دلالة الرمز على نوع المادة البلاستيكة فقط
أن يكون واضحاً ولا يؤثر على قرار المستهلك بالشراء
أن لا يتم تغييره
أن لا يرافق بادعاءات أخرى ككلمة قابل للتدوير قرب الرمز
أن يصب أو يطبع على كل العبوات من 8 أونسات إلى 5 غالونات
أن يوضع الرمز أسفل العبوة أقرب ما يكون للمركز
أن تكون دلالة الرمز على نوع المادة البلاستيكة فقط
أن يكون واضحاً ولا يؤثر على قرار المستهلك بالشراء
أن لا يتم تغييره
أن لا يرافق بادعاءات أخرى ككلمة قابل للتدوير قرب الرمز
أن يصب أو يطبع على كل العبوات من 8 أونسات إلى 5 غالونات
أن يوضع الرمز أسفل العبوة أقرب ما يكون للمركز
أرقام رمز إعادة تدوير البلاستيك المثلث يعني قابل للتدوير وإعادة
التصنيع ، وكل رقم داخل المثلث يمثل مادة بلاستيكية معينة
الأول بولي إيتيلين تيرفتالات
الثاني بولي إيتيلين عالي الكثافة
الثالث بولي فينيل كلوريد
الرابع بولي إيتيلين منخفض الكثافة
الخامس بولي بروبيولين
السادس بولي ستيرين
السابع غيرها ؛ مزيج منها أو مركب بلاستيك مختلف عنها
الجز الثانى
الثاني بولي إيتيلين عالي الكثافة
الثالث بولي فينيل كلوريد
الرابع بولي إيتيلين منخفض الكثافة
الخامس بولي بروبيولين
السادس بولي ستيرين
السابع غيرها ؛ مزيج منها أو مركب بلاستيك مختلف عنها
الجز الثانى
بدايه التجميع وطريقه البدا فيه
الشق المنزلي .. بيعتمد علي الجهود الفردية واقتناع الافراد بالفكرة ... للتطبيق بصورة منظمة يجب ان ترعاه موسسة اهلية او موسسة حكومية او كلاهما لتجميع الفصل من المنازل بصورة منتظمة .
الشق المنزلي .. بيعتمد علي الجهود الفردية واقتناع الافراد بالفكرة ... للتطبيق بصورة منظمة يجب ان ترعاه موسسة اهلية او موسسة حكومية او كلاهما لتجميع الفصل من المنازل بصورة منتظمة .
بالنسبة للشق الذي من الممكن تنفيذه باحترافية هو مع المطاعم
الكبري والاماكن السياحية ...
بذة عن المشروع اذا كنت مؤيد للفكرة انضم لنا لنخطو الخطوة التالية ماذا نفعل كي نحافظ على صحتنا وعلى بيئتنا ؟ الإجابة بسيطة فقط قم و افصل المخلفات المنزلية الي ثلاثة اكياس العضوية عن المخلفات البلاستيكية والورقية والزجاجية. بذلك تشارك في الحفاظ على بيئتك وصحتك وصحة أولادك الوصف يعنى ايه اعادة تدوير النفايات؟؟ اعادة تدوير النفايات هى العملية التى من خلالها يمكننا الاستفادة بأقصي حد من النفايات، سواء كانت منزلية.. صناعية.. الخ و تعتمد عملية تدوير المخلفات عموما على تقسيم النفايات الى: ورق، بلاستيك، مواد معدني.. الخ.. و تبدأ هذه العملية من المنازل.. إن إعادة تصنيع النفايات يعتبر الحل الأمثل للتخلص من النفايات بيئياً ويعود بالنفع الاقتصادي على المجتمع معلومات عامة أهمية تدوير النفايات هل سمعت يوما عن فصل المخلفات المنزلية وما أهمية فصلها لك وللبيئة وللاقتصاد فصل المخلفات يعنى فصل المخلفات الورقية عن مثيلاتها من النفايات الزجاجية والبلاستيكية والمخلفات العضوية كلا على حدا. لما له من أهمية كبيرة يستفاد منها فيما يسمى بإعادة تدوير النفايات لاستخدامها كمواد خام مرة أخرى . ويتساءل المواطن العادي ما أهمية ذلك لي ؟ الإجابة فصل المخلفات من أجل أعادة تدويرها سلوك حضاري وراقي يعود على البيئة بالخير الوفير فمادة البلاستك تستغرق العديد من السنوات كي تتحلل مما يكون عبأ على البيئة وبالتالي على صحة الإنسان . أذن ماذا نفعل كي نحافظ على صحتنا وعلى بيئتنا ؟ الإجابة بسيطة فقط قم بفصل المخلفات المنزلية في سلتين مختلفتين لفصل المواد العضوية عن المخلفات البلاستيكية والورقية والزجاجية. وأعلم انك بذلك تشارك في الحفاظ على بيئتك وصحتك وصحة أولادك. وإليك هذه الحقائق العلمية : ما هي أهداف أعادة تدوير المخلفات المنزلية : 1-حفظ المصادر الطبيعية. 2
– لتقليص كمية النفايات.
3 - تقليص الضغط على مكبات النفايات.
4- شجيع المواطنين على الحفاظ على البيئة.
5 - نشر الوعي لفصل النفايات بين الناس.
6- فتح قنوات جديدة للاستثمار وإنتاج مواد معاد تدويرها.
7 - تقليل نسبة الاستيراد من الخارج.
لكي تنجح عملية إعادة التدوير: 1. -كل شخص يجب أن يشارك في هذه العملية، من الشركات المنتجة والصناعات الكبرى إلى المنظمات والأعمال الصغيرة والناس في البيوت.
2. -يجب أن نعتبر النفايات الصلبة مصدر لمواد خام تستخدم في صناعة إنتاج الطاقة والمواد الجديدة.
-3. إذا تركت هذه النفايات بدون معالجة ستسبب مشكلات بيئية واقتصادية جديدة وخطيرة حقائق لإعادة التصنيع يجب معرفتها: - شجرة واحدة تنتج أوكسجين يكفي لثلاثة أشخاص. - يتم استهلاك 17 إلى 31 شجرة لإنتاج طن واحد من الورق. 50% - من النفايات على الأقل يمكن إعادة تصنيعها. - أنت تدفع أكثر لعلبة المشروبات الغازية من محتويات العلبة نفسها، مع العلم أن العلبة يمكن إعادة تصنيعها 100%. - قنينة بلاستيك معاد تصنيعها توفر 75% من الطاقة والمواد الخام. - إعادة تصنيع الأوراق يقلل نسبة تلوث الهواء بنسبة 74% ويقلل نسبة تلوث الماء بنسبة 35%. - إعادة تصنيع علبة ألمنيوم واحدة توفر طاقة تكفي لتشغيل تلفاز لمدة ثلاث ساعات. - إعادة تصنيع طن واحد من الألمنيوم يوفر ما يعادل 36 برميل نفط. أهمية أعادة تدوير المخلفات اقتصاديا:
1- توفير المواد الخام الأزمة للصناعات المختلفة مما يوفر تكلفة استيرادها مما يعود بالخير على الشركات المصنعة .
2- توفير فرص عمل للشباب. . أهمية أعادة تدوير النفايات بيئيا وحضاريا: التخلص من النفايات المنزلية بطريقة حضارية يساهم فى الحفاظ على بيئتنا وصحتنا وأخيرا هل لديك سلتين بمنزلك لفصل المخلفات المهمة معا.. نبدأ.. فصل المخلفات بمنازلنا بواسطة ثلاثة اكياس
بذة عن المشروع اذا كنت مؤيد للفكرة انضم لنا لنخطو الخطوة التالية ماذا نفعل كي نحافظ على صحتنا وعلى بيئتنا ؟ الإجابة بسيطة فقط قم و افصل المخلفات المنزلية الي ثلاثة اكياس العضوية عن المخلفات البلاستيكية والورقية والزجاجية. بذلك تشارك في الحفاظ على بيئتك وصحتك وصحة أولادك الوصف يعنى ايه اعادة تدوير النفايات؟؟ اعادة تدوير النفايات هى العملية التى من خلالها يمكننا الاستفادة بأقصي حد من النفايات، سواء كانت منزلية.. صناعية.. الخ و تعتمد عملية تدوير المخلفات عموما على تقسيم النفايات الى: ورق، بلاستيك، مواد معدني.. الخ.. و تبدأ هذه العملية من المنازل.. إن إعادة تصنيع النفايات يعتبر الحل الأمثل للتخلص من النفايات بيئياً ويعود بالنفع الاقتصادي على المجتمع معلومات عامة أهمية تدوير النفايات هل سمعت يوما عن فصل المخلفات المنزلية وما أهمية فصلها لك وللبيئة وللاقتصاد فصل المخلفات يعنى فصل المخلفات الورقية عن مثيلاتها من النفايات الزجاجية والبلاستيكية والمخلفات العضوية كلا على حدا. لما له من أهمية كبيرة يستفاد منها فيما يسمى بإعادة تدوير النفايات لاستخدامها كمواد خام مرة أخرى . ويتساءل المواطن العادي ما أهمية ذلك لي ؟ الإجابة فصل المخلفات من أجل أعادة تدويرها سلوك حضاري وراقي يعود على البيئة بالخير الوفير فمادة البلاستك تستغرق العديد من السنوات كي تتحلل مما يكون عبأ على البيئة وبالتالي على صحة الإنسان . أذن ماذا نفعل كي نحافظ على صحتنا وعلى بيئتنا ؟ الإجابة بسيطة فقط قم بفصل المخلفات المنزلية في سلتين مختلفتين لفصل المواد العضوية عن المخلفات البلاستيكية والورقية والزجاجية. وأعلم انك بذلك تشارك في الحفاظ على بيئتك وصحتك وصحة أولادك. وإليك هذه الحقائق العلمية : ما هي أهداف أعادة تدوير المخلفات المنزلية : 1-حفظ المصادر الطبيعية. 2
– لتقليص كمية النفايات.
3 - تقليص الضغط على مكبات النفايات.
4- شجيع المواطنين على الحفاظ على البيئة.
5 - نشر الوعي لفصل النفايات بين الناس.
6- فتح قنوات جديدة للاستثمار وإنتاج مواد معاد تدويرها.
7 - تقليل نسبة الاستيراد من الخارج.
لكي تنجح عملية إعادة التدوير: 1. -كل شخص يجب أن يشارك في هذه العملية، من الشركات المنتجة والصناعات الكبرى إلى المنظمات والأعمال الصغيرة والناس في البيوت.
2. -يجب أن نعتبر النفايات الصلبة مصدر لمواد خام تستخدم في صناعة إنتاج الطاقة والمواد الجديدة.
-3. إذا تركت هذه النفايات بدون معالجة ستسبب مشكلات بيئية واقتصادية جديدة وخطيرة حقائق لإعادة التصنيع يجب معرفتها: - شجرة واحدة تنتج أوكسجين يكفي لثلاثة أشخاص. - يتم استهلاك 17 إلى 31 شجرة لإنتاج طن واحد من الورق. 50% - من النفايات على الأقل يمكن إعادة تصنيعها. - أنت تدفع أكثر لعلبة المشروبات الغازية من محتويات العلبة نفسها، مع العلم أن العلبة يمكن إعادة تصنيعها 100%. - قنينة بلاستيك معاد تصنيعها توفر 75% من الطاقة والمواد الخام. - إعادة تصنيع الأوراق يقلل نسبة تلوث الهواء بنسبة 74% ويقلل نسبة تلوث الماء بنسبة 35%. - إعادة تصنيع علبة ألمنيوم واحدة توفر طاقة تكفي لتشغيل تلفاز لمدة ثلاث ساعات. - إعادة تصنيع طن واحد من الألمنيوم يوفر ما يعادل 36 برميل نفط. أهمية أعادة تدوير المخلفات اقتصاديا:
1- توفير المواد الخام الأزمة للصناعات المختلفة مما يوفر تكلفة استيرادها مما يعود بالخير على الشركات المصنعة .
2- توفير فرص عمل للشباب. . أهمية أعادة تدوير النفايات بيئيا وحضاريا: التخلص من النفايات المنزلية بطريقة حضارية يساهم فى الحفاظ على بيئتنا وصحتنا وأخيرا هل لديك سلتين بمنزلك لفصل المخلفات المهمة معا.. نبدأ.. فصل المخلفات بمنازلنا بواسطة ثلاثة اكياس
الجزء الثالث
طرق التخلص من النفايات
دفن النفايات
دفن النفايات في ولاية «هِوِءي».
طرق التخلص من النفايات
دفن النفايات
دفن النفايات في ولاية «هِوِءي».
1. دفن النفايات
وطمرها في الأرض، طريقة تمارس بشكل شائع في كثير من البلدان، في معاقل حجارة أو
مناجم مهجورة أو فوهات الحجارة المستخرجة من الأرض. ان دفن النفايات بطريقة مدارة
جيدا تكون طريقة نظيفة وغير مكلفة، اما إذا لم تدار بشكل جيد فتؤدي إلى تبعثر
الفضلات واجتذاب الحشرات وارتشاح الفضلات السائلة إلى جوف الأرض، ونتيجة سلبية
أخرى وهي انبعاث الغاز الذي يتكون معظمه من الميثان وثنائي اكسيد الكربون وهذا
الغاز يؤدي إلى انبعاث الرائحة وقتل الغطاء النباتي وهذا الغاز الدفيء هو الغاز
الذي يتسبب في تسخين طبقة الغلاف الجوي والذي كان أحد أسباب ثقب طبقة الاوزون.
التصميم العصري لدفن النفايات تتضمن احتواء هذه المواد القابلة
للارتشاح عن طريق مد طبقات من الطين أو بطانات من المواد البلاستيكية، وتضغط
النفايات لزيادة الكثافة واستقرارها وتغطى لمنع اجتذاب الحشرات والفئران والجرذان،
وتكون مزودة بنظم لاستخراج الغاز ويتم ضخ الغاز من هذه المدافن باستخدام انابيب
ويستخدم هذا الغاز لتوليد الكهرباء.وتعرف جل هذه العمليات بالردم التقني للنفايات
l'enfouissement technique des déchetsوهي عملية
تقنية بحته ليس المراد بها منع جذب الحشرات و القوارض ...الخ بقدر ماتسمح بحماية
الطبقات الجوفية ، التقليل من الانبعاثات الغازية ، قابلية معالجة عصير النفايات lixivia بالتبخير في المناطق ذات المناخ الشبه قاري ، أو المعالجة
الكيميائية ... الخ .
حرق النفايات
حرق النفايات في فيينا
حرق النفايات
حرق النفايات في فيينا
.
2. ترميد النفايات أحد طرق التخلص منها، وهي أحد أساليب المعالجة الحرارية، تقوم هذه المحارق تقوم بتحويل النفايات إلى حرارة وغاز وبخار ورماد. يتم حرق النفايات اما من قبل الافراد أو من قبل الصانع أو المنتج، وهي تستخدم للتخلص من النفايات الصلبة والصلبة والسائلو والغازية، وتعتبر هذه الطريقة وسيلة عملية للتخلص من النفايات الخطرة والمواد البيولوجية مثل النفايات الطبية، حرق النفايات هي طريقة مثيرة للجدل بسبب انبعاث الملوثات الغازية، ان حرق مواد مثل الديوكسين يكون لها عواقب بيئية خطرة في المنطقة على الفور. هذه الطريقة شائعة في كثير من الدول مثل اليابان حيث المساحات غير المسكونة تكون قليلة جدا ولا تتطلب هذه الطريقة مساحات شاسعة كالتي تتطلبها طريقة دفن النفايات.
طرق اعادة تدوير النفايات
إعادة تدوير بيولوجية لإنتاج سماد عضوي.
2. ترميد النفايات أحد طرق التخلص منها، وهي أحد أساليب المعالجة الحرارية، تقوم هذه المحارق تقوم بتحويل النفايات إلى حرارة وغاز وبخار ورماد. يتم حرق النفايات اما من قبل الافراد أو من قبل الصانع أو المنتج، وهي تستخدم للتخلص من النفايات الصلبة والصلبة والسائلو والغازية، وتعتبر هذه الطريقة وسيلة عملية للتخلص من النفايات الخطرة والمواد البيولوجية مثل النفايات الطبية، حرق النفايات هي طريقة مثيرة للجدل بسبب انبعاث الملوثات الغازية، ان حرق مواد مثل الديوكسين يكون لها عواقب بيئية خطرة في المنطقة على الفور. هذه الطريقة شائعة في كثير من الدول مثل اليابان حيث المساحات غير المسكونة تكون قليلة جدا ولا تتطلب هذه الطريقة مساحات شاسعة كالتي تتطلبها طريقة دفن النفايات.
طرق اعادة تدوير النفايات
إعادة تدوير بيولوجية لإنتاج سماد عضوي.
ان كل من البوليفين كلورايد البوليثينين القليل الكثافة
والبوليبروبيلين والبوليستيرين (اي مجمل المواد البلاستيكية) مكونة من عنصر واحد
من المواد اي انه من السهل اعادة تدويرها نسبيا، اما الأجهزة الكهربائة
والكمبيوترات فتكون اعادة تدويرها أكثر صعوبة ويرجع ذلك إلى الحاجة لتفكيك وفصل ثم
اعادة تدوير.
اعادة التدوير البيولوجية للنفايات
Crystal Clear app kdict.png مقالات مفصلة: سماد عضوي • هضم لاهوائي • خلية وقود ميكروبية
اعادة التدوير البيولوجية للنفايات
Crystal Clear app kdict.png مقالات مفصلة: سماد عضوي • هضم لاهوائي • خلية وقود ميكروبية
هي عملية اعادة تدوير للمواد العضوية مثل النبات وفضلات الطعام
والمنتجات الورقية، إذ يمكن اعادة تدويرها إلى سماد بيولوجي والتي يستخدم في
عمليات التحلل العضوي في الزراعة. والغاز الناتج عن هذه العملية هو غاز الميثان
الذي يستخدم انبعاثه في توليد الطاقة الكهربائية. ان الغاية من هذه العملية هو
تسريع تحلل المواد العضوية. طرق التحلل البيولوجي مختلفة فهناك الهوائية
واللاهوائية وهناك طرق هجينة بين الطريقتين السابقتين.
استرداد الطاقة
عملية استرداد الطاقة في ألمانيا
استرداد الطاقة
عملية استرداد الطاقة في ألمانيا
يمكن استخدام النفايات بشكل مباشر للحصول على وقود ويمكن أيضا
اعادة معالجتها للحصول على نوع اخر من الوقود. ويُسمى ذلك استرداد الطاقة (en)، أو جلب الطاقة من النفايات -
يقوم تحويل المواد الصلبة والسائلة والغازية إلى طاقة عن طريق
توليد البخار والتحول الحراري والتغوير والتوربينات. ويمكن أيضا تحوليها إلى
الكربون المنشط وقوس البلازما.
التقليل من النفايات بالحد من الاستهلاك
التقليل من النفايات بالحد من الاستهلاك
أهم طريقة للتخفيف من النفايات هي التقليل من إنتاج هذه النفايات،
وتشمل استعمال المنتجات المستعملة، وتصليح المعطلة بدلا من شراء جديدة، واستعمال
الاكياس والاكواب متعددة الاستعمال بدلا من البلاستيكية وحيدة الاستعمال، وتصميم
المنتجات من قبل المنتجين بطريقة تسهل اعادة تدويرها.
جمع ونقل النفايات
شاحنة نقل النفايات في أمريكا الشمالية
جمع ونقل النفايات
شاحنة نقل النفايات في أمريكا الشمالية
تختلف طرق جمع النفايات بين المدن والدول، وهذه الخدمة غالبا ما
تقدمها السلطات الحكومية المحلية أو من قبل القطاع الصناعي الخاص. في أستراليا
تتبع الحكومة طريقة جمع النفايات من جانب الطريق وتقدم لكل منزل ثلاث حاويات قمامة
: واحدة للمواد القابلة لاعادة التدوير وواحدة للمواد العضوية وواحدة للنفايات
العامة.
في أوروبا في البنايات توجد قنوات تدفع فيها القمامة إلى اسفل
البنايات حيث يوجد هناك محتوى كبير للقمامة تسمى هذه الطريقة جمع النفايات بالضغط (en).
في كندا تتبع الحكومة طريقة جمع النفايات من جانب الطريق أيضا
وتطبق نظام ثلاث حاويات قمامة في معظم المناطق.
في تايبيه تقوم الحكومة بفرض ضرائب حسب حجم النفايات المنزلية
وحققت هذه الطريقة تقليلا في الحجم النفايات في البلد.
التوعية والتعليم
التوعية والتعليم
التثقيف والتوعية في مجال معالجة النفايات يتزايد باستمرار بسبب
تراكم النفايات وتلوث الهواء وثقب طبقة الاوزون واستنفاذ الموارد الطبيعية وانبعاث
الغازات السامة وانتشار القوارض في أماكن السكن، لذلك كان اعلان (تالوار) الذي
نفذته عدة جامعات عن طريق إنشاء دراسات إدارية جيدة للبيئة وبرامج معالجة النفايات.
الفصل الرابع
أسباب انتشار النفايات
الفصل الرابع
أسباب انتشار النفايات
1 – سرعة التقدم
الصناعي والتي لم يواكبها بنفس الدرجة.
2 – عدم تطوير
الطرائق السليمة للتخلص من النفايات الصناعية.
3 – نقص المسؤولية
لدى أصحاب الصناعات مما يؤدي بهم إلى التخلص من النفايات بطرق غير سليمة. 4_ يجب
على جميع الناس عدم رمي المخلفات في الشوارع حتى لا يكون في مخلفات وان نتخلص منها
ويجب أن كل إنسان يكون له طرائق سليمة حتى نتخلص من النفايات الصناعية ونظافة
المنطقة حتى يتم التخلص منها
أنواع النفايات
أنواع النفايات
وتنقسم النفايات من حيث خطورتها إلى نفايات حميدة ونفايات خطرة.
1.النفايات
الحميدة
ويقصد بالنفايات الحميدة: "مجموعة المواد التي لا يصاحب
وجودها مشكلات بيئية خطيرة، ويسهل في الوقت ذاته التخلص منها بطريقة آمنة
بيئياً"، وهي تشمل نفايات المصانع غير الخطرة.
2.النفايات
الخطرة
نفايات سامة
نفايات سامة
النفايات الخطرة فهي "النفايات التي تشتمل مكوناتها على
مركبات معدنية ثقيلة أو إشعاعية أو اسبستوس أومركبات فسفورية عضوية أو مركبات
السيانيد العضوية أو الفينول أو غيرها". وتتولد معظم النفايات الخطرة من
الصناعة، إضافة إلى محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية التي تعتبر من أكثر
مصادر المخلفات النووية. وتنقسم أيضا حسب الحالة إلى النفايات الصناعية السائلة,
النفايات الصناعية الصلبة, النفايات الصناعية الغازية.
1- النفايات
الصناعية السائلة(المرتبطة بالماء) :
من إخطر النفايات السائلة هي المركبات النفطية
من إخطر النفايات السائلة هي المركبات النفطية
هي نواتج سائلة تتكون من خلال استخدام المياه في عمليات المختلفة
للتصنيع أو بقايا مواد مصنعة مثل :الزيوت ,مياه الصرف الصناعية وتلقى في المصبات
المائية سواء على الأنهار أو البحار أو المحيطات.
2 - النفايات
الصناعية الصلبة :
نفايات صناعية صلبة
نفايات صناعية صلبة
هي المواد التي تنتج أثناء مراحل التصنيع وفق حلقة تهدف إلى تحويل
المواد الأولية إلى مواد جاهزة كلما زادت مراحل التحويل اتسعت الحلقة وزادت كمية
النفايات وتختلف كمية تركيز هذه النفايات حسب نوعية الصناعة المعنية. أو هي المواد
القابلة للنقل والتي يرغب مالكها بالتخلص منها أهم النفايات الناتجة عن الصناعة هي
الأوحال الزيتية من عمليات إنتاج البترول.
3 - النفايات
الصناعية الغازية (المرتبطة بالهواء):
نفايات غازية تتمثل في الأبخرة السامة
نفايات غازية تتمثل في الأبخرة السامة
هي الغازات أو الأبخرة الناتجة عن حلقات التصنيع والتي تنفث في
الهواء الجوى من خلال المداخن الخاصة بالمصانع ومن بين تلك الغازات : أول أكسيد
الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، والأكسيد النيتروجينية، والجسيمات الصلبة العالقة
في الهواء كالأتربة وبعض ذرات المعادن المختلفة.
4-النفايات
المشعة:
هي المواد التي تحتوي على بعض النظائر المشعة الناتجة عن استخدام
الطاقة النووية.
النفايات الصناعية ومصادرها
النفايات المصدر الصناعي
مواد صلبة وسائلة مصانع تكرير البترول
أصباغ مصانع النسيج والكيماويات
مواد عضوية مصانع المعلبات ومدابغ الجلود ومصانع الغزل والنسيج
كيماويات سامة مثل المعادن الثقيلة :الزئبق والرصاص مصانع الصلب والطلاء بالمعادن
مواد مسببة للرغوة مصانع الصابون والأصباغ
إشعاعات مصانع الطاقة النووية
غازات سامة مثل الميثان مصانع تكرير البترول والاسمنت
محتويات النفايات الصناعية وآثارها
النفايات الصناعية ومصادرها
النفايات المصدر الصناعي
مواد صلبة وسائلة مصانع تكرير البترول
أصباغ مصانع النسيج والكيماويات
مواد عضوية مصانع المعلبات ومدابغ الجلود ومصانع الغزل والنسيج
كيماويات سامة مثل المعادن الثقيلة :الزئبق والرصاص مصانع الصلب والطلاء بالمعادن
مواد مسببة للرغوة مصانع الصابون والأصباغ
إشعاعات مصانع الطاقة النووية
غازات سامة مثل الميثان مصانع تكرير البترول والاسمنت
محتويات النفايات الصناعية وآثارها
تحتوي النفايات الصناعية على العديد من المركبات الكيميائية التي
تعتبر خطرا على جميع الكائنات الحية من أهم المركبات في هذه المجموعة ما يلي :
1-مركبات
الهيدروجين الهيدروكربونية :
تتكون هذه المركبات في الماء أساسا باستعمال الكلور في تنقية
الماء، ومن أمثلة هذه المركبات الكلوروفورم والبروموفورم وتكمن خطورة هذه المركبات
في أنها قد تسبب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والمثانة.
2-مركبات
الهيدروجين الهيدروكربونية العطرية:
وهي مركبات تستخدم في بعض الصناعات مثل صناعة الورق، أو تعتبر هذه
المركبات من أخطر ملوثات التربة والماء، حيث تمثل ضررا على الإنسان والحيوانات
والكائنات المائية.وهناك أيضا مركبات الكلورو فينول التي تستعمل في حفظ الأخشاب،
كما يستخدم بعضها في صناعة الصابون ومزيلات الروائح الكريهة، تعتبر هذه المركبات
من أخطر ملوثات الماء.
3-المعادن
الثقيلة:
تعتبر المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ والكادميوم
والسيلنيوم، الباريوم، الكلور، الفضة، المركبات العضوية، البنزين الإيثيلي من اخطر
المواد، من أهم مصادر هذه المواد مخلفات ونفايات المصانع وصهر المعادن واحتراق
الفحم وعوادم السيارات والمبيداتالتي تحتوي على عنصر الزرنيخ.
4- مركبات
الديوكسين :
قد يؤدي تعرض البشر على المدى المتوسط لمستويات علية من
الديوكسينات إلى إصابتهم بآفات جلدية ,مثل العد الكلوري أو اسمرار الجلد اللطخي ,واختلال
وظيفة الكبد أما التعرض لتلك الديوكسينات على المدى الطويل فيؤدي إلى حدوث اختلال
في الجهاز المناعي والجهازالصماوي وعرقلة تطور الجهاز العصبي والوظائف الإنجابية.
'كما تحتوي أيضا النفايات
الصناعية على مواد سامة منها:
- الأكاسيد
الحمضية الكبريتية مثل أكاسيد الكربون.
- أملاح الصوديوم
،الكالسيوم ،المغنيزيوم }.
- إشعاعات
النووية.
- بقايا بترولية.
-غازات سامة مثل غاز الميثان
القابل للانفجار بصورة تشكل خطورة على المباني المقامة في مواقع الدفن.
- المواد المشعة
:التي تؤثر على خلايا الكائنات الحية خاصة إل ADN وقد تؤدي إلى
تشوهات فورية جينية
لا تظهر إلا في الأجيال القادمة.
آثار النفايات الصناعية
آثار النفايات الصناعية
وتظهر تأثيرات هذه المواد على البيئة بشكل واضح يتمثل في:
1- يقوم الإنسان
برمي النفايات الصناعية بشكل عشوائي فيعمل بذلك على تشويه المظهر الحضري
وانتشارالروائح الكريهة وتساعد هذه النفايات على تكاثر الحشرات والقوارض التي تنقل
الأمراض.
2- تلوث الهواء:
تستخدم الصناعات كميات كبيرة جدا من الوقود مثل الفحم وبعض الزيوت
مثل : زيت البترول والغاز الطبيعى، وعند إحراق هذا الوقود ينتج عنه كميات هائلة من
الغازات على هيئة دخان محمل بالرماد وبكثير من الشوائب، وتنتشر هذه الغازات في جو
المدن وفى جو المناطق المحيطة بالمصانع مسببة ظواهر خطيرة من بينها الأمطار
الحمضية(توقيف ظاهرة التركيب الضوئي وامتصاص بعض الأملاح المعدنية الضرورية
للنبات)و الانحباس الحراري أما بالنسبة للإنسان فهي تؤدي به إلى الإصابة بأمراض
خطيرة منها أمراض الجهاز التنفسى مثل الالتهاب الشعبي المزمن والربو الشعبي
وانتفاخ الرئة، بجانب أنها تؤدى إلى ارتفاع نسبة إصابات الصدر والأنف وأمراض القلب
والشرايين والحساسية، وإلى تدنى مستوى مقاومة الإنسان للأمراض الميكروبية.
3- تلوث المياه:
تعمل الصناعة على تلويث المجارى المائية بما تلقيه فيها من
مخلفاتها ونواتجها الثانوية، سواء من السفن أو المصانع أو المياه الساخنة (التلوث
الحراري)، وتؤدى بذلك إلى القضاء على الحياة في المسطحات المائية أو في بعض الحيان
إلى تسمم الأسماك وبالتلي حدوث تسمم للإنسان أيضا ومن أهم أعراض هذا التسمم صداع
ودوار، شعور بالتعب والارهاق، تلف الكلى، اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمى وقد
تحدث الوفاة.
4- تلوث التربة:
يتم التخلص من النفايات الصناعية الغير قابلة للتدوير إما بالحرق
أو الدفن ويترتب عن ذلك تلوث التربة ومن أهم مظاهره مايلى: عدم صلاحية التربة
للزراعة، تلوث المياه الجوفية وبالتالي تهدد الغطاء النباتي محدثتا خللا في
السلسلة الغذائية وزوال الغطاء النباتي يعني ظاهرة التصحر والانجراف وكذا تدهور
الإنتاج والمستوى الاقتصادي.
بعض الفحوصات للمخلفات السائلة الصناعية
بعض الفحوصات للمخلفات السائلة الصناعية
تلتزم المصانع بمجموعة من التحاليل الفيزيائية والكيميائية الواجب
إجرائها قبل رمي النفايات الصناعية تفاديا لتلوث البيئة وتتمثل هذه القياسات فيما
يلي :
1- درجة الحرارة.
2- الرقم
الهيدروجي.
3- الأكسجين
الكيميائي الممتص.
4- الأكسجين
الحيوي المستهلك.
5- المعادن
الثقيلة بالنسبة للنسيج والصباغة، الإلكترونيات.
6- المواد الصلبة
بالنسبة للأغذية ،المشروبات الغازية ،الإلكترونيات...
المقاييس المسموح بها لرمي المياه الصناعية
المقاييس المسموح بها لرمي المياه الصناعية
الحد المسموح به لرمي المخلفات السائلة الصناعية مثلا هو:
-الأس الهيدروجيني يتراوح ما
بين 1-2.
-العوالق الصلبة:500 ملغ/ل.
-المواد الصلبة الذاتية
الكلية:200 ملغ/ل.
-الكبريتات :10 ملغ/ل.
-الفوسفات :5 ملغ/ل.
-الأمونيا:100 ملغ/ل.
-النترات :30 ملغ/ل.
-الزيوت والشحوم :100 ملغ/ل.
-الكلور المتبقي :10 ملغ/ل.
طرق التخلص من النفايات
طرح النفايات الصناعية في البحار والمحيطات
طرق التخلص من النفايات
طرح النفايات الصناعية في البحار والمحيطات
تقوم بعض الدول الواقعة على البحار والأنهار الكبيرة بإلقاء
النفايات في هذه المصادر المائية ،حيث تنقل النفايات إلى البحر بالسفن وتلقى على
مسافة تبعد حوالي 25 كم من الشاطئ وقد اعتقد قديما أن هذه الطريقة من الأساليب
الجيدة للتخلص من النفايات.
الطمر الصحي
الطمر الصحي
هي إحدى الطرق الحديثة لمعالجة النفايات الصلبة الصناعية حيث نقوم
بحفر حفرة في الأرض يعتمد عمقها وسعتها على كمية وطبيعة النفايات الملقاة ،ونقوم
بتجهيز الحفرة بحيث يتم عزلها عن المياه الجوفية بطبقة عازلة من الاسمنت أو بنوع
خاص من البلاستيك لتوضع فيها النفايات وترص ثم تغطى بالتراب الذي استخرج خلال
عمليات الحفر.
العوامل التي تأخذ بعين الاعتبار في اختيار الموقع:
1-الظروف
الهيدولوجية والمناخية ويدخل بذلك مايلي :
أالوضع الهيدرولوجي من حيث دراسة الطبقات الحاملة للمياه وحركة
المياه الجوفية وتركيب الصخور كما يجب أن يكون الموقع بعيدا عن المصادر المائية
السطحية) السدود، البحيرات، الأنهر (والجوفية.
بالجريان السطحي : هي المياه السطحية الجارية الناتجة عن سقوط
الأمطار أو انصهار الجليد وتعتمد كمية هذه المياه على شدة سقوط المطار ونوعية
التربة وكثافة الغطاء النباتي وميلان سطح الأرض ،يفضل أن يكون موقع الطمر الصحي
بعيدا عن مناطق الجريان السطحي نظرا لأن هذا الجريان يساهم في نقل الملوثات إلى
مصادر المياه.
تمعدل سقوط الأمطار :عند اختيار موقع الطمر يجب مراعاة أن تكون
المنطقة ذات معدل تساقط قليلة.
ثمعدل التبخر: ويرتبط هذا العامل بأشعة الشمس وسرعة الرياح،
فدرجات الحرارة المرتفعة والرياح السريعة ترفع من معدلات التبخر كلما زادت قيمة
التبخر كلما قلت العصارة لذلك تفضل المناطق ذات التبخر العالية.
حاتجاه الرياح السائدة يجب أن يكون عكس اتجاه التجمعات السكانية
من إيجابيات هذه الطريقة:
قلة التكلفة الاقتصادية، إمكانية استيعاب كميات كبيرة من النفايات
الصناعية، عدم الحاجة إلى تقنيات عالية، تعتبر تقنية مكملة لمختلف الطرق الأخرى.
ومن أبرز السلبيات :
تسرب الغازات الملوثة للهواء وإمكانية حدوث فجوات في مواضع الطمر
الصحي ومن أهم الملوثات الهوائية الناتجة عن أماكن طمر النفايات الصلبة هي الغازات
مثل غاز الميثان (CH4،
وغاز ثاني أكسيد الكربون.
احتمالية تلوث مصادر المياه بالمياه العادمة الناتجة عن أماكن
الطمر وتنتج هذه المياه العادمة عن تحلل المواد العضوية الموجودة في النفايات
ومياه الأمطار التي تتسرب من مكان الطمر وتغسل في طريقها الملوثات العضوية وغير
العضوية.
الحرق
تعود هذه الفكرة إلى عام 1876 في بريطانيا وقد تم إنشاء أول محرقة
للنفايات في ألمانيا عام 1893، حيث تستعمل لحرق النفايات الصلبة الخطرة مثل نفايات
المستشفيات وبعض المصانع.
من إيجابياته:
القضاء على الكائنات الحية المسببة للأمراض، تخفض حجم النفايات إلى
90%.
استغلال الطاقة الحرارية الناتجة.
لا تلوث المياه الجوفية.
استغلال الطاقة الحرارية الناتجة.
لا تلوث المياه الجوفية.
سلبيات الحرق:
- يعمل على تلوث
الهواء والماءو التربة من خلال الغازات السامة التي تحملها الأمطار الحمضية.
- التكلفة
العالية لبناء المحطة وصيانتها وتشغيلها.
- ضرورة التخلص
من بقايا عملية الحرق.
إعادة تدوير النفايات
إعادة تدوير النفايات
بدأت فكرة التدوير في بداية السبعينات كنتيجة لعدة أسباب نذكر
منها: - استنزاف مصادر الثروة الطبيعية، ارتفاع أسعار مواد الخام والطاقة، ارتفاع
مستوى التلوث، ارتفاع مستوى الوعي البيئي لدى السكان.
تعريف إعادة تدوير النفايات
أي إعادة الاستفادة من النفايات بعد تصنيعها مرة أخرى، ومن أهم
النفايات القابلة للتدوير: الحديد، الألمنيوم، الورق...
إن عملية إعادة التدوير عملية مترابطة تبدأ بتجميع المواد التي
بالإمكان تدويرها ثم نقوم بعملية فرزها حسب أنواعها لتصبح مواد خام صالحة للتصنيع
ليتم تحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام.
إيجابيات إعادة تدوير النفايات
1- التقليل من
تلوث البيئة.
2- المحافظة على
المصادر الطبيعية.
3- تقليل الاعتماد
على استيراد المواد الأولية.
4- توفير فرص
صناعية جديدة وفرص عمالة مع توفير الطاقة.
طرق الحد من النفايات
طرق الحد من النفايات
ومما لاشك فيه أن أفضل الطرق للحد من مشكلة النفايات هي التقليل من
مصادرها"درهم وقاية خير من قنطار علاج" وللحد من انبعاث النفايات
بأنواعها هناك عدة طرق نذكر منها:
التحول من مصادر الطاقة الملوثة إلى المصادر الطبيعية.
ضرورة معالجة المخلفات الصناعية قبل رميها.
تنظيم برامج توعية وإعلام إلى مختلف قطاعات المجتمع.
سن قوانين وتشريعات تطالب أصحاب الصناعات من إيقاف أو تخفيض نسبة
النفايات الخطرة من خلال فرض ضرائب عليها.
الفصل الخامسأنواع الاسترجاع(اعاده التدوير) وفوائده
1- أهم أنواع الاسترجاع: عندما يكون المنتج مركب من عدة مواد سهلة التفكيك والاستعمال، يمكننا جمعها على سبيل المثال:استرجاع القارورات الزجاجية لصناعة أخرى جديدة.الورق والكارتون (من المجلات والجرائد...) لصناعة ورق وكارتون آخر.استرجاع المواد النسيجية.استرجاع إطارات السيارات غير القابلة للاستعمال لتحويلها إلى مواد مطاطية أخرى.استرجاع مواد الألمنيوم إلى ورق ألمنيوم للتغليف، بعض قطع السيارات.استرجاع الفولاذ إلى بعض مركبات السيارات، والأدوات.استرجاع المواد البلاستيكية إلى مواد تعليب، أكياس، بعض أنواع الملابس، ألعاب، مواد منزلية...إلخ.استرجاع مياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة بفضل محطات تطهير وتنقية المياه
. 2- فوائد الاسترجاع إذن، جميع هذه العمليات تقلل من الحاجة إلى ضرورة استنزاف المزيد من المصادر الطبيعية لاستخراج مواد أولية جديدة مثل: 1.قطع الأشجار لصناعة الورق....إلخ
.2 .الفولاذ المسترجع يمكننا في الاقتصاد من استعمال الحديد واستنزاف المناجم من هذه المادة الحيوية
.3.كل طن من البلاستيك المسترجع يمكننا من اقتصاد 700 كلغ من البترول الخام.
4.استرجاع 1 كلغ من الألمنيوم يوفر لنا حوالي 8 كلغ من مادة البوكسيت و4 كلغ من المواد الكيماوية و14 كيلووات / ساعة من الكهرباء.
5.كل طن من الكارتون المسترجع يمكننا من توفير 2.5 طن من خشب الغابات.
6.كل ورقة مسترجعة تقتصد لنا 1 لتر من الماء، 2.5 وات/ ساعة من الكهرباء و15 جرام من الخشب.نظريا كل المواد قابلة للتحويل، ولكن اقتصاديا بعض أنواع التحويل تعتبر ذات مردود أقل، لذا لا يمكننا تحويل أي شيء فمثلا تكاليف تحويل المواد الإلكترونية مكلف جدا. وفي حالة عدم إمكانية استرجاع مادة من المواد، من الممكن استعمالها لإنتاج الطاقة بحرقها واستعمالها كوقود للتدفئة مثلا، كما يوجد إمكانية استخراج مادة غاز الميثين بواسطة عملية تحويل بعض المواد الغذائية وبعض الفضلات الموجود في محطات تنقية المياه. إن إلقاء طبق من البلاستيك في القمامة إذا كسر، يمثل مغنما وفرصة استثمارية حقيقية لأفراد آخرين، حين يصل هذا الطبق لمصانع وورش صغيرة لتدوير البلاستيك ، وتحويله لبودرة تدخل بعد ذلك في خطوط إنتاج لتخلق سلعة جديدة. وعلى غرار ذلك نجد أمامنا ملايين من السلع التي يستهلكها الناس يوميا، وتكون قابلة للتدوير؛ لأن بها مواد خام كالحديد أو النحاس أو الكاوتش أو الورق أو الرصاص وغيرها. كذلك يعتبر جمع وفرز الأوراق والكرتون من أكثر الأعمال الناجحة نظرا لكثرة احتياج السوق إليه حيث إن 1.2 طن مخلفات كرتون ينتج طن كرتون عكس بعض عمليات التدوير الأخرى والتي تكون أوجه الاستفادة منها قليلة بسبب كثرة مخلفاتها. كما أن التجارة في جمع الزجاجات الفارغة وخاصة زجاجات المياه المعدنية من أكثر عمليات إعادة التدوير الناجحة لكثرة استخدامها بعد أن يتم مرورها بعدة مراحل للتصنيع. وإذا علمنا أن كل منزل عادي يرمي في المتوسط سنويا ما يعادل خمسمائة زجاجة وخمسمائة علبة ألمنيوم. بتحويل علبة واحدة يمكن أن نوفر من الطاقة ما يكفي لتشغيل التلفزيون ثلاث ساعات، فما بالك بتحويل خمسمائة علبة؟ ثانيا: مصادر المخلفات والأسباب التى تؤدى إلى مشكلة زيادة المخلفات :
1- مخلفات عضوية:وهي المواد القابلة للتخمر والتحلل الناتجة من إنتاج وتجهيز وإستهلاك الطعام وهي تختلف بإختلاف أشهر السنة وذلك تبعاً لوجود أنواع الخضر والفواكه وكذلك تختلف بإختلاف عادات وتقاليد التجمعات السكانية والموقع الجغرافي. ب-مخلفات غير عضوية: وهي المواد القابلة وغير القابلة للإحتراق مثل الورق، الأخشاب، البلاستيك، علب الصفيح، الزجاج ... وغيرها
.2- المخلفات التجارية:وهي المخلفات التي تنتج عن الأنشطة التجارية المختلفة وتجمع أمام المحال التجارية والأسواق المختلفة ويمكن أن تخلط مع المخلفات المنزلية ، إلا أن بعضاً منها كمخلفات محال بيع اللحوم يجب معالجتها بطرق خاصة
.3- المخلفات الصناعية:وهي المخلفات الناتجة عن الأنشطة الصناعية المختلفة وهي التي في بعض الأحيان يتم جمعها مع المخلفات المنزلية رغم أن بعضاً منها مخلفات ضارة وسامة لإحتوائها على مواد كيميائية ومواد قابلة للإشتعال
.4- مخلفات المستشفيات والعيادات الطبية:وهي مخلفات خطيرة ويجب معالجتها والتخلص منها بالطرق الصحيحة والسليمة بيئياً وهي غالباً ما تتم بعملية الحرق
.5- مخلفات السلخانات والحيوانات الميتة:وتشمل هذه المخلفات بقايا ذبح الدواجن والماشية والأبقار ويتطلب الأمر التخلص منها في أقصر وقت ممكن لأنها نفايات تتخمر بسرعة وتسبب تكاثر الذباب والجراثيم الممرضة
.6- مخلفات كنس الشوارع:وهي عملية جمع وكنس الأتربة والأوساخ الموجودة على جوانب الطرقات والميادين وبقايا عملية تقليم الأشجار الموجودة بهذه الطرقات وهذه المخلفات تسبب تشويهاً للمنظر العام وجمال المدينة.ترتبط كمية تولد القمامة في البلد مع الإمكانيات الاقتصادية فنجد أن الدول ذات المستوى الاقتصادي المرتفع يزداد فيها معدل تولد النفايات عن الدول ذات المستوى الاقتصادي المنخفض. القاعدة الذهبية 4R؟يعتبر إعادة تدوير المخلفات أحد الأركان الأربعة التي تقوم عليها عملية إدارة المخلفات أو ما يعرف بالقاعدة الذهبية 4R والتي يجب زيادة الوعي بها، وهي:
1 - التقليل Reduction:والمقصود هنا هو تقليل المواد الخام المستخدمة، وبالتالي تقليل المخلفات، ويتم ذلك: إما باستخدام مواد خام أقل.أو باستخدام مواد خام تنتج مخلفات أقل.أو عن طريق الحدّ من المواد المستخدمة في عمليات التعبئة والتغليف، مثل: البلاستيك والورق والمعادن، وهذا يستدعي وعيًا بيئيًّا من كل من المستثمر والمنتج؛ فمثلاً في الولايات المتحدة الأمريكية التزم الكثير من منتجي الصابون السائل بتركيزه؛ حتى يتم تعبئته في عبوّات أصغر، أو إنتاج معجون أسنان بدون عبوته الكرتونية الخارجية، وهذا ما يطلق عليه
(Waste minimization). 2 - إعادة استخدام المخلفات (Reuse):وهذا يعني -مثلاً - إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية للمياه المعدنية مثلاً بعد تعقيمها، وإعادة ملء الزجاجات والبرطمانات بعد استخدامها، هذا الأسلوب يؤدي إلى تقليل حجم المخلفات، ولكنه يستدعي وعيًا بيئيًّا لدى عامة الناس في كيفية التخلص من مخلفاتهم، والقيام بعملية فرز بسيطة لكل من المخلفات البلاستيكية والورقية والزجاجية والمعدنية قبل التخلص منها، فنجد في كل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية صناديق قمامة ملونة في كل منطقة وشارع؛ بحيث يتم إلقاء المخلفات الورقية في الصناديق الخضراء، والمخلفات البلاستيكية والزجاجية والمعدنية في الصناديق الزرقاء، ومخلفات الأطعمة أو ما يطلق عليه المخلفات الحيوية في الصناديق السوداء
. 3 - إعادة التدوير Recycling:والمقصود بإعادة التدوير هو إعادة استخدام المخلفات؛ لإنتاج منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي.
4 - الاسترجاع الحراري Recovery:وتستخدم تكنولوجيا الاسترجاع الحراري في الكثير من الدول، خاصة اليابان؛ للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة، والمخلفات الخطرة صلبة وسائلة، ومخلفات المستشفيات، والحمأة الناتجة من الصرف الصحي والصناعي، وذلك عن طريق حرق هذه المخلفات تحت ظروف تشغيل معينة مثل درجة الحرارة ومدة الاحتراق، وذلك للتحكم في الانبعاثات ومدى مطابقتها لقوانين البيئة. وتتميز هذه الطريقة بالتخلص من 90% من المواد الصلبة، وتحويلها إلى طاقة حرارية يمكن استغلالها في العمليات الصناعية أو توليد البخار أو الطاقة الكهربية. ثالثا: إعادة تصنيع النفايات الصناعية هناك عدد من السبل التكنولوجية لاستعادة الثروات الطبيعية من النفايات الصناعية.تساعد تكنولوجيا جديدة على التعامل بطريقة مختلفة مع النفايات. فبدل التعامل معها على أنها منتجات فرعية غير محددة الهوية تنجم عن العملية الصناعية، تعتمد أنظمة لفصل العديد من النفايات وإعادتها إلى ما كانت عليه من مصدر للثروات.هناك تقنية تستقبل أسلاك الكهرباء المتلفة وتحولها إلى معادن قابلة للاستعمال وبلاستيك.وتقنية أخرى تعالج النفايات السائلة الخطيرة، لتستخرج منه المعادن والترسبات القابلة للبيع.بالإضافة إلى تقنية ثالثة تسمى زيب، وهي قادرة على تحويل آلاف الأطنان من غبار الأفران الكهربائية إلى زينك ورصاص وحديد ونوع من الزجاج. حيث تسلط على الغبار حرارة بدرجات مرتفعة جدا عبر مشاعل مخصصة فتحوله إلى غازات، يجري تكثيفها فيما بعد ومعالجتها لتصبح معادن قابلة للاستعمال، ثم تفرز بعدها لتصبح قوالب من الزنك والرصاص والحديد. أما المركبات غير المعدنية فيتم تجسيدها وتحويلها إلى زجاج، أو مواد إضافية للإسمنت أو غيره، دون أن يتلف شيئا.معالجة النفايات وإعادتها إلى ما كانت عليه من مركبات يقلص من حجم الطلب على الأراضي لمجمعات النفايات، ويقلل من استنزاف الثروات الطبيعية، كما يقي من وصول النفايات الصناعية إلى الماء والهواء والتربة.القضاء على النفايات، هو شعار ستعلنه مجتمعات المستقبل. ولكن مع تقدم التكنولوجيا القادرة على التحويل والمعالجة واستعادة الثروات، قد يصبح هذا الشعار قابل للتحقيق، في أفق ليس بعيد. يعتبر البعض أن البراميل كابوس من النفايات الخطيرة، بينما يعتبرها البعض الآخر حلما من الفرص. وإذا كان العالم من حق الحالمين، من المحتمل أن نصحو غدا على عالم أفضل، لأن فرق الباحثين تركز اليوم على ما كان يسمى نفايات، وتبحث عن سبل لتحويلها إلى ثروات، إذ تمكنت بعض التكنولوجيات الحديثة من تحويل جداول النفايات الخطيرة إلى أنهار من ذهب. رابعا: أهم مجالات تدوير النفايات:
1- إعادة تدوير الورق:تعتبر عملية اقتصادية من الدرجة الأولى؛ وذلك لأنه طبقًا لإحصائية وكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة الأمريكية فإن إنتاج طن واحد من الورق 100% من مخلفات ورقية سوف يوفر (4100 كيلو وات/ ساعة) طاقة، وكذلك سيوفر 28 مترًا مكعبًا من المياه، بالإضافة إلى نقص في التلوث الهوائي الناتج بمقدار 24 كجم من الملوثات الهوائية. وبالرغم من ذلك، فإنه يتم في الولايات المتحدة الأمريكية إعادة تدوير 20.9 طنًّا ورقيًّا سنويًّا فقط مقابل 52.4 طنًّا من الورق يتم التخلص منها دون إعادة تدوير. أما الورق المعاد تدويره فإنه يستخدم في طباعة الجرائد اليومية.
2 - إعادة تدوير البلاستيك:ينقسم البلاستيك إلى أنواع عديدة يمكن اختصارها في نوعين رئيسين هما البلاستيك الناشف Hard Plasticوأكياس البلاستيك Thin Film Plastic، ويتم قبل إعادة التدوير غسل البلاستيك بمادة الصودا الكاوية المضاف إليها الماء الساخن. وبعد ذلك يتم تكسير البلاستيك الناشف وإعادة استخدامه في صنع مشابك الغسيل، والشماعات، وخراطيم الكهرباء البلاستيكية، ولا ينصح باستخدام مخلفات البلاستيك في إنتاج منتجات تتفاعل مع المواد الغذائية. أما بلاستيك الأكياس فيتم إعادة بلورته في ماكينات البلورة.
3 - إعادة تدوير المخلفات المعدنية:وهي تتمثل أساسًا في الألومنيوم والصلب؛ حيث يمكن إعادة صهرها في مسابك الحديد ومسابك الألومنيوم، ويعتبر الصلب من المخلفات التي يمكن إعادة تدويرها بنسبة 100%، ولعدد لا نهائي من المرات، وتحتاج عملية إعادة تدوير الصلب لطاقة أقل من الطاقة اللازمة لاستخراجه من السبائك، أما تكاليف إعادة تدوير الألومنيوم فإنها تمثل 20% فقط من تكاليف تصنيعه، وتحتاج عملية إعادة تدوير الألومنيوم إلى 5% فقط من الطاقة اللازمة.
4 - إعادة تدوير الزجاج:صناعة الزجاج من الرمال تعتبر من الصناعات المستهلكة للطاقة بشكل كبير؛ حيث تحتاج عملية التصنيع إلى درجات حرارة تصل إلى 1600ْ درجة مئوية، أما إعادة تدوير الزجاج فتحتاج إلى طاقة أقل بكثير . ويطرح العالم حالياً في مقالب القمامة ومراكز دفن النفايات ما يقرب من ثلثي كميات الألومنيوم المصنعة عالمياً، وثلاثة أرباع ما تنتجه مصانع الحديد والصلب ومصانع الورق، بل إن معظم البلاستيك المنتج ينتهي به المطاف إلى أماكن تجميع النفايات للتخلص منه بالدفن أو الحرق . خامسا: تدوير النفايات في عالمنا العربي قدرت دراسة اقتصادية صادرة عن جامعة الدول العربية في القاهرة حجم خسائر الدول العربية الناجم عن تجاهلها إعادة تدوير المخلفات بنحو 5 مليارات دولار سنوياً. موضحة أن كمية المخلفات في الوطن العربي تبلغ نحو 89.6 مليون طن سنوياً وتكفي لاستخراج نحو 14.3 مليون طن ورق قيمتها ملياران و145 مليون دولار وانتاج 1.8 مليون طن حديد خردة بقيمة 135 مليون دولار بالإضافة لحوالي 75 ألف طن بلاستيك قيمتها 1.4 مليار دولار. فضلاً عن 202 مليون طن قماش بقيمة 110 ملايين دولار وكذا إنتاج كميات ضخمة من الأسمدة العضوية والمنتجات الأخرى بقيمة تتجاوز مليارا و225 مليون دولار. وذكرت الدراسة التي أعدها الدكتور أحمد عبد الوهاب الحائز جائزة مجلس الوزراء العرب المسئولين عن البيئة أن الخسائر العربية لإهمال تدوير المخلفات لا تقف عند حد قيمة المنتجات التي يمكن الحصول عليها من عمليات إعادة التدوير وإنما تمتد إلى تكلفة دفن هذه المخلفات ومقاومة الآفات والحشرات الناتجة عنها. موضحة أن الدول العربية تنفق في هذا المجال نحو 2.5 مليار دولار سنوياً لمقاومة الأضرار الناتجة عن حوالي 1353 مليون طن من المخلفات الحيوانية و196.5 مليون طن من المخلفات الزراعية مقابل 18870 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي. مشيرة إلى أن إجمالي ما يتم جمعه من هذه المخلفات لا يوازي سوى 50% من حجمها . وأن تكلفة جمع ودفن هذه المخلفات تتجاوز 850 مليون دولار، فضلاً عن 1.7 مليار دولار أخرى لمقاومة الآثار البيولوجية والصحية والنفسية لتلك المخلفات. ووصفت الدراسة الاستثمارات العربية الموظفة في مجال تدوير المخلفات بصفة عامة والصلبة بصفة خاصة بأنها متواضعة ومحدودة ولا تتجاوز 200 مليون دولار وأن معظم هذه المشروعات لا تتجاوز كونها محاولات فردية وبإمكانات ضعيفة في الوقت الذي يجب فيه إنشاء صناعات متكاملة وقوية قادرة على إعادة تدوير المخلفات والاستفادة مما تنتجه من ورق وزجاج وأسمدة وبلاستيك ومواد أخرى يمكن إدخالها كمستلزمات إنتاج في صناعات عديدة.مشيرة إلى أن الصناعة الحديثة تمكنت أخيرا من إعادة تدوير كافة أنواع المخلفات الصلبة والعضوية وأن صناعة تدوير المخلفات باتت من أهم الصناعات الواعدة في العالم حيث تستحوذ على 28% من اجمالي الاستثمارات الصناعية في الولايات المتحدة الأميركية و23% في بريطانيا و35% في ألمانيا
الخلاصة
إعادة تدوير المخلفات الصلبة
وتتضمن التوسع في مشروعات الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وإعادة تدويرها وتشجيع القطاع الخاص والجمعيات الأهلية للاشتراك في هذا المجال نظرا لضخامة هذه المشكلة، تشجيع المصانع المختلفة للقطاع الخاص والجمعيات الأهلية الخاصة بإعادة تدوير البلاستيك والورق والزجاج والقماش وإنتاج السماد العضوي، تشجيع استخدام السماد العضوي خاصة في المناطق المستصلحة حديثا للزراعة ونقل التجارب الناجحة في هذا المجال، نشر مشروعات إعادة تدوير المخلفات مما يؤدى إلى خلق وظائف والحد من البطالة بين الشباب
تنمية الوعي وتعديل السلوكيات البيئية تجاه قضية المخلفات الصلبة
وتتضمن: تحديد حجم قضية المخلفات الصلبة في الدولة، أثارها الاقتصادية والاجتماعية، مناهج تعديل السلوك، التوعية بقضية الفرز من المنبع، ضرورة تنوير النفايات لخلق فرص عمل والاستفادة منها، التوعية بقضية الاستهلاك المستدام
بالفعل هـل يمكن لنا أن نكون جادين كحكومات ومؤسسات وأفراد في التعامل مع هذا الأمر ووضعة على سـلم الأولويات و إدارته بعقلية ابتكارية لاعقلية نمطية وبروح الفريق المقتنع أساسا بحتمية المحافظة على صحة الأجيال الحالية والأخرى القادمــة التي تعتمد على البحث و المنطق العلمي السليم والاستفادة من تجارب الآخرين و البدء من حيث انتهوا، نعم إعادة التدوير يمكن أن يشكل أحد الحلول السحرية بل الجذرية التي لا تسعى فقط لحل مشكلة البطالة لعــدد ليس بالقليل من الشباب من كلا الجنسين في أوطاننا العربية، بل أيضا لخلق وإبداع تكنولوجيا لصناعة منتجات أخرى آمنه تشكل المخلفات المواد الأولية لها، الاستثمار فى هذه الصناعة يمثل قيمة مضافة حقيقية للناتج القومي للدول وفق معظم الدراسات التي أجريت لهذا الغرض ولكن لـو أحسن استغلال هذا الاستثمار وفق تخطيط سليم وآليات تشغيل مناسبة ومحكمة نظرا لتنوع صفات وخصائص المواد الأولية مــن المخلفات والنفايات وتطبيق الأبحاث المتعلقة بها والعمل على تطوير هذه الصناعة وتحسين أوضاع العمليات البدائية الدارجة الخاصة بالجمع و الفرز والارتقاء بمهنيتها وحـث الشباب على ممارستها ودفع المجتمع لتغير النظرة الدونية لها بالتوعية من خلال وسائل الإعلام المختلفة عـــن مخاطر ترك النفايات على حياة الإنسان والإشادة وتعظــيم دور الشباب فـى بناء مجتمعاتهم الصحيحة و الآمنة من خلال تطبيق تكنولوجيا إعـــادة التدوير.
ماهو المفهوم ألعلمي للتدوير؟
التدوير له أكثر من تعريف حيث يتوقف ذلك على نوعية العملية التي ستجرى على المادة المراد تدويرها وكذلك على طبيعة هذه المادة نفسها، وعموما أجمع المتخصصون على أن التدوير هو العملية التي ينشأ عنها إعادة استخدام المادة وتحويلها مــرة أخرى إلى شبه مكوناتها الأولية استعدادا لإعادة تصنيعها لمنتجات ذات نفس الطبيعة تقريبا ولكن لغرض استخدامات أخرى غير ما كانت علية سابقا أو لتصنيع منتجات أخرى جديدة.
على سبيل المثال من خلال عمليات تدوير الزجاج يتم تهشيم مختلف أنواع زجاج القوارير والنوافذ والأبواب والألواح المكسورة ......الخ بألوانها وسماكتها المختلفة وتكوينها المادي المتباين ومن ثم تحويلها إلى مسحوق مخلوط يتعرض إلى دراجات عالية من الحرارة المركزة اللازمة لمزج مكونات هذا الخليط حتى يتم صهرها من أجل الحصول على منتج زجاجي بمواصفات متفردة تعمل على تحديد جودته حيث يمكن ساعتها تشكيلة إما على هيئة بلاطات أو ألواح بسماكات و ألوان وأطوال مختلفة أو سحقة بعد تبريده للحصول على ما يسمى بالرمل الزجاجي أو إضافة بعض المواد البترولية لهذا المسحوق من أجل الحصول على مواد عازلة (طلاء سميك) أو مواد أكثر سماكة لتعبيد بعض الطرق.
لمـــاذا نســعى إلـــى التدوير؟
هناك أربعة أسباب رئيسية تجعلنا نندفع تجاه هذه التكنولوجيا المتقدمة من أجل تعميمها وتطبيقها ليس فقط على مستوى الدول ولكن على مستوى العالم أجمع:
1- الحفاظ على الموارد الطبيعية:
تسارع وتيرة الإنتاج وتنوعه نظرا لتطور ألألات و نظم التصنيع مع زيادة عدد السكان و احتياجاتهم المتعاظمة والمتنوعة بما يواكب التطور و النهضة التي يعيش فيها الإنسان الآن، كان له الأثر السيئ الكبير على مخزون الموارد الطبيعية لكوكب الأرض بدءا من الأخشاب إلى المعادن و الثروات المائية والطبيعية، التدوير يعمل على الحد من تسارع استنفاذ تلك الموارد.
2- ترشيد الطاقة:
عمليات الإنتاج المختلفة تستهلك كما كبيرا من الطاقة التي ينعكس تأثيرها السالب بصورة مباشرة على الناتج القومى للبلاد، على سبيل المثال لولا عمليات التدوير للورق لتم قطع العديد من الأشجار ونقلها ومعالجة لحائها للحصول على منتج الورق النهائي بعد استنفاذ الكثير من الطاقة في محطات الإنتاج المختلفة، بالإضافة إلى التأثير السلبي الآخر الناتج عن قطع تلك الكميات من الأشجار على المناخ و التوازن البيئي.
3- الحد من التلوث:
نظرا لإن عمليات الإنتاج المختلفة كما ذكرنا تستهلك كما كبيرا من الطاقة، الأمر الذي يؤدى إلى انبعاث الكثير من الأدخنة و الأبخرة الضارة وملوثات البيئة إلى فضاء الأرض، وهى أحد الأسباب الرئيسية لظاهرة الاحتباس الحرارى، وخصوصا الناتجة من عمليات التصنيع المرتبطة بتشكيل المعادن، لذلك نرى أن عمليات إعادة التدوير و على الرغم من إحتياجاتها أيضا للطاقة إلا إن معدل التلوث الناتج عنها لا يقارن بعمليات الإنتاج المستهلكة للطاقة الكثيفة.
4- تقليص الامتلاء:
تصاعد المستوى الكمي للنفايات على مستوى العالم ككل وتمدد تلك النفايات على مساحات شاسعة من سطح الأرض يشكل عاملا مدمرا للبيئة المحيطة ومؤثرا سلبيا على الحياة الطبيعية للكائنات واضطراب في التوازن الطبيعي المطلوب للجميع بما فيهم الإنسان، التدوير يعمل على تقليص هذا الكم المتزايد وتنظيف هذه المساحات من التلوث وزيادة المساحات الخضراء التي تمثل رئة الأرض اللازمة لتجديد حيويتها.
تقســـيم المخلفــات وأنواعــها
بصورة عامة تنقسم المخلفات إلى قسمين رئيسيين هما المخلفات الصلبة والمخلفات الغير صلبة ويتم تحت هذين البندين إدراج أنواع المخلفات المختلفة:
- المخلفــــــات الرطــــــــبة
يندرج تحتها كافة المخلفات العضوية وهى تشكل ما نسبته تقريبا من 50% إلى 60% من مجمل مخلفات المدن مثل بقايا الأطعمة والمشروبات وبقايا الخضروات و الفواكه ومنتجات الألبان وبقايا الأغذية المتبقية من استخدام المنازل و المطاعم والفنادق والمعسكرات وغيرها من بقايا معامل المصنوعات الغذائية وبقايا الأفران من المخبوزات وغيرها من مخلفات الحقول و المزارع مما يعد كمادة أولية لتصنيع السماد العضوي الذي يطلق علية اسم "الكمبوست" - Compost الضروري للتربة الزراعية وخصوصا المستصلحة منها حديثا.
- المخلفــــــات السائلـــــــــة
هي كافة المواد الناتجة عن الاستهلاك أو عمليات الإنتاج المختلفة التي تجمعها خاصية السيولة أو شبه السيولة (المخلوطة) مثل زيوت المحركات المستهلكة وسائل تبريد المحركات والمخلفات الكيماوية للمصانع و المعامل و الصرف الصحي للمدن.
- المخلفــــــات الجافـــــــــة
وهى تتضمن كافة المخلفات الصلبة المتنوعة حيث تشكل ما نسبته تقريبا من 30% إلى 40% من مجمل مخلفات المدن مثل القوارير الزجاجية أو المعدنية أوالبلاستيكية والمخلفات البلاستيكية المختلفة والورق بمختلف أنواعه والقطع و الأجزاء المعدنية المتخلفة عن ورش أو مصانع السيارات السيارات او المعدات أو الأجهزة الأخرى وإطارات السيارات المستعملة وبقايا الأجهزة الكهربائية المنزلية أو الصناعية وأيضا الأجهزة الاليكترونية ومخلفات الطباعة و الأحبار وقطع الأخشاب وبقايا الألواح الخشبية و المعدنية وبقايا المنسوجات و الأقمشة ....الخ. وهذه المخلفات يتم فرزها ومعالجتها للإتجار بها من خلال المشروعات الصغيرة و المتوسطة الحجم المقامة بواسطة الشباب كأحد الحلول لمشكلة البطالة.
حقائـــــــــــق وأرقــــــــــــام
- المواد القابلة للتدوير (Recycling Materials) هى كل المواد التي يمكن إعادة تدويرها بصورة متكررة مثل الزجاج و المعادن والبلاستيك.
*- المواد المنتهية التدوير (Recycled Materials) هى كل المواد التي يتم تصنيعها أو إنتاجها من خلال عمليات التدوير مثل المواد العضوية كبقايا الأطعمة والمخلفات الزراعية المستخدمة في إنتاج السماد العضوي "الكومبوست" من خلال عملية التدوير وهو غير قابل لإعادة تدويره مرة أخرى لذوبانه في التربة وامتصاصه بواسطة النبات.
*- على حسب نوعية وسمك المادة البلاستيكية فإنها تأخذ فترة تتراوح ما بين 100 و 400 عام حتى تتفكك الروابط الموحدة لإجزاء مادتها وتنهار لتتلاشى وتبتلعها الأرض.
- إن إعادة تدوير قنينة واحـدة من الالمونيوم للمشروبات الغازية يعمل على توفير طاقة لتشغيل التليفزيون أو أحد الكومبيوترات لمدة 3 ساعات، أو يعمل على توفير الطاقة لتصنيع 19 قنينة جديدة مشابهة أي ما قيمته 95% من الطاقة المطلوبة لتصنيع هذه القناني، أو إنارة مصباح بقوة 100 واط لمدة 20 ساعة.
- لكل طن من الألمنيوم المعاد تصنيعه يتم إنتاج 4 أطنان من مادة البوكسايت، أحد موارد الإنتاج المطلوبة.
- بطارية تشغيل السيارة تحتوى على مادتي الرصاص و حمض الكبريتيك وكلاهما شديدي السمية على المياه الجوفية للأرض وبالتالي على صحة الأحياء، ويضاف إليهما سوائل مبردات المحركات التي لديها نفس التأثير.
- وجد من خلال دراسات الجدوى أن كل طن من المخلفات الجافة يمكن أن يوفر 7 وظائف للشباب العاطل من خلال عمليات إعادة التدوير.
- أيضــا لوحــظ أن عمليات تدوير الزجــاج تعمل علــى تقليص الطاقــة المطلوبة لتصنيع الجديد منه بحوالــي 50% حيث إن إعادة تصنيع علبة زجاجية واحدة توفر طاقة كافيه لإنارة مصباح بقوة 100 واط لمدة 4 ساعات مما يقلل نسبة تلوث الهواء بمقدار 20% و يقلل نسبة تلوث الماء بمقدار 50%، كما أن الزجاج من المواد التي لا تتأثر لديها خاصية القوة بتكرار عمليات إعادة التدوير.
- أثبتت الدراسات أن طن واحد من الزجاج المراد تصنيعه والذي يمكن أن يتضمن 50% من مواد زجاجية معاد تصنيعها يوفر حوالى 250 رطل من مخلفات التعدين المستخدمة في عمليات التصنيع.
- إن إعادة تدوير طن واحد من الورق يحافظ على حياة 17 شجرة من القطع، أو 7000 جالون من المياه، كما أن إعادة تدوير الورق المستعمل يعمل على توفير 70% من الطاقة اللازمة لصناعة الورق من الألياف الطبيعية (لحاء الأشجار) الأمر الذي يؤدى إلى تقليل نسبة تلوث الهواء بما مقداره 90%.
- إن 5 عبوات سعة 2 لترمن زجاجات المياه المعدنية الشفافة البلاستيكية التى يطلق عليها المختصر- PET "بي إي تي" بولي إيثلين تريفثالات كافية لإنتاج خيوط بوليستر لتصنيع فانلة رياضية، وأن 20 عبوة منها كافية لإنتاج ألياف تستخدم كحشو لبلطو شتوي، و 25 عبوة كافية لإنتاج سويتر، و 35 عبوة كافية لإنتاج حشو لكيس من أكياس النوم التي تستخدم في الرحلات، و 60 عبوة كافية لإنتاج 1 متر مربع من السجاد.
- البلاستيك الذي يعاد تدويره لا يمكن إنتاج أونى لحفظ الطعام أو العقاقير و الأدوية نظرا لخطورة ذلك على صحة الإنسان، ولكن في الوقت ذاته تؤدى عملية إعادة تدوير البلاستيك إلى التقليل في استهلاك الوقود الذي يعتبر مادة غير قابلة للتدوير، كما تؤدى إلى تقليل التلوث البيئي.
- إن إعادة تصنيع كل علبة بلاستيك بعد استخدامها يحافظ على مليارين من الأطنان بعيدا عن مكب النفايات على مستوى العالم.
- الولايات المتحدة الأمريكية بمفردها تستهلك ما يفوق الـ 25 بليون كوب من البوليسترين سنويا، وهذه الأكواب لو تم ترتيبهم على هيئة صف واحد لأمكن لهم الدوران حول الأرض لأكثر من 400 مرة.
توفـــــر عوامــــل النجـــــاح
بالطبع وكما هو معروف فإن مشاريع إعادة التدوير حتى تكون ذات قيمة اقتصادية عالية ومربحة فهي تعتمد على الكم، وبالتالي فلا بد من توفر المادة الخام حتى يكون العائد الاقتصادي كافي لتغطية مصاريف التشغيل، ومن الواضح و المؤكد توفر الكميات الكبيرة من هذه المادة الخام، أطنان من المخلفات التي لا نعرف كيفية التصرف بها والتي تملأ مكبات النفايات والمرادم وما يفيض يملأ طرقاتنا وشوارعنا بل ويتراكم بمرور الوقت مسببا مشاكل صحية وبيئية لا حصر لها.
أما العامل الثاني الحاسم هو توفر الأيدي العاملة وهذا و الحمد للـــه متوفر أيضا وقد يفيض عن الحاجة، وهذا العمل لا يحتاج لا إلى تخصص معين أو مستوى تعليمي أو ثقافي معين ولا إلى جنس محدد، الجميع يمكن أن يشارك فيه، حيث يحتاج هذا العمل إلى الوعى والإيمان برسالة هذه التكنولوجيا قبل ممارسة هذا العمل، كما أن التدريب لممارسة هذا العمل يحتاج في اغلبه إلى المجهود العضلي الغير شاق لو أحسنت الإدارة تجاه توزيع و تكامل الأدوار.
والعامل الثالث هو حساب التكاليف وقد وجد وفق معظم الأبحاث التي أجريت أن تكاليف تطبيق تكنولوجيا إعادة التدوير متباينة فمنها ما يندرج تحت فئة المشاريع العملاقة (Macro Projects) مثل إعادة تدوير مكونات الصرف الصحي للمدن ومنها المتوسطة الحجم (Medium Projects) مثل إعادة تدوير المخلفات الجافة والطرية والسائلة ومنها أخيرا المشروعات الصغيرة الحجم وهى تأتى على مستوى الأفراد (Micro Projects) وفى الغالب هي مشروعات محدودة الحجم مثل إعادة تدوير البلاستيك أو الزجاج أو مخلفات الطعام والنباتات لإنتاج السماد العضوي.
الأمر المشجع و الجيد هو أن تكنولوجيا إعادة التدوير قد تقدمت خلال الثلاثة عقود الماضية، الأمر الذي أدى إلى تطوير وتنوع الأدوات و الألات و البرامج وهى تشكل أهم العناصر التي تدعم تطبيقات هذه التكنولوجيا وجعل تلك العناصر في متناول فئات المشاريع الثلاث السابقة الذكر.
آخر العوامل الحاسمة هو التمويل وهذا متوفر أيضا وقد يفيض عن الحاجة لو أحسن توجيه برامج صناديق الاستثمار المحلية والمنح الدولية والمدخرات البنكية، لقد أثبتت مؤشرات الأبحاث التي أجريت والأخرى التي ما زالت قيد البحث أن عائد الاستثمار في تكنولوجيا إعادة التدوير في منطقتنا العربية هو عائد مؤكد ومجزي اعتمادا على عامل حاسم واحد فقط ينحصر في التراكم المتتابع للمخلفات و النفايات المختلفة و المتنوعة التي أضحت فائضة وفوق طاقة المكبات و المرادم المخصصة لها، فعلى سبيل المثال قدرت أحدث إحصائية لمصلحة الأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية أن إجمالي النفايات لدى المملكة يقدر بنحو 31 مليون طن سنوياً ، فيما يصل حجم النفايات المنزلية منها 12 مليون طن سنويا ، والمخلفات الصناعية بـ12 ألف طن سنويا ، بالإضافة إلى 400 ألف برميل يوميا تخلفها مصانع الزيوت. هذه الأرقام تعكس لنا الحقيقة الكاشفة عن معدل عالى للاستهلاك وفق التصنيف العالمي للتجارة الدولية الذي وضعنا ضمن العالم المستهلك وليس المنتج، ويميط اللثام عن المعوقات التي أدت إلى محدودية تطبيق مشاريع هذه التكنولوجيا في البلدان العربية، منها انعدام الوعى تجاه جدوى مشاريع هذه التكنولوجيا وأهمية تطبيقاتها على الصحة والبيئة والبيروقراطية الإدارية وانعدام التفكير الابتكاري الذي يسعى إلى وينتهج الاندفاع تجاه التطور البيئي والاجتماعي المطلوب وتوفير الحلول للمشاكل المزمنة.
تجربـــــــــــة رائـــــــــــــدة
من أفضل التجارب العملية لتطوير تكنولوجيا إعادة تدوير المخلفات و النفايات هو ما يقوم به ما يسمى ببنك إعادة التدوير (RecycleBank) حيث مقرات أعماله وفروعه تتوزع بين نيويورك وفيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى كندا والمملكة المتحدة، وتقوم فكرة عمل البنك على نشر ثقافة إعادة التدوير والتعريف بأهميتها بين سكان تلك الولايات والبلدان وتشجيعهم ماديا مقابل كمية ما يقومون بتجميعه وتسليمه لسيارات البنك المخصصة لهذا الأمر من المخلفات الجافة، حيث يتم حساب ذلك إلكترونيا من خلال الحساس المركب داخل الحاوية البلاستيكية المخصصة لتجميع المخلفات بمجرد التصاقها بجهاز معين على جانب سيارة التجميع أثناء تفريغ محتويات الحاوية البلاستيكية آليا داخل حاوية السيارة.
بعد امتلاء حاوية السيارة بالمخلفات الجافة المخلوطة معا والتي تشكل في مجملها أجسام ومواد معدنية وورقية وبلاستيكية و زجاجية يتم تفريغ ذلك على السيور المتحركة داخل عنبر الفرز الآلي لمصنع إعادة تدوير هذه المخلفات حيث تقوم المدورات والهزازات والمجسات المعدنية واللواقط الاليكترونية والمستشعرات الشعاعية بفرز تلك المخلفات وفصلها عن بعضها البعض داخل حاويات مختلفة، فعلى سبيل المثال يتم فصل الورق والكرتون أولا عن طريق ما يسمى بالمدورات والهزازات التي تدفع الورق للتطاير بعيدا عن السير المتحرك إلى داخل الحاويات المخصصة للورق بينما يواصل السير تحركه ببقية المواد حيث تأتى مرحلة فصل المعادن وهى تنقسم إلى شقين، الشق الأول عن طريق مغناطيس قوى لسحب المعادن الممغنطة من على السير المتحرك ووضعها داخل وعاء آخر مخصوص، أما أوعية المعادن الأخرى الغير ممغنطة كالألومنيوم فإنها تواصل رحلتها على السير المتحرك حتى تصل إلى ما يسمى بالمجسات المعدنية التي تتعرف على مادتها والقاذفات التي تدفعها بعيدا عن السير إلى وعاء آخر خاص بها، بعد ذلك يواصل السير تحركه بما تبقى من مواد بلاستيكية وزجاجية حتى يصل إلى مرحلة فصل الأجسام البلاستيكية عن طريق الاستشعار الشعاعي والدفع الذي يؤدى إلى التعرف أولا على مادة البلاستيك ومن ثم دفعها إلى وعاء التجميع الخاص بها، بعد ذلك سيتحرك السير إلى نهاية رحلته محملا فقط بالمواد الزجاجية التي ستجد طريقها إلى حاويات التجميع الخاصة بها. ومن ثم يتم نقل كل مادة من المواد السابقة التي تمت عليها عملية الفرز وأصبحت مفصولة عن الأخرى إلى عنابر التصنيع (إعادة التدوير) المختلفة.
Copyright © RecycleBank LLC -
مراحل فرز وفصل وتصنيع (إعادة تدوير) المواد الجافة
* * * * *
حتى لا تذهب المجهودات أدراج الرياح
سيكون أمرا عبثيا بل من غير المنطقي وليس عمليا التوجه إلى تطوير برامج معالجة و إعادة تدوير النفايات وإيحاد الحلول المتكاملة لهذا الأمر دونما مشاركة المجتمعات العربية تجاه ذلك والأهم هو الاقتناع بهذه الفكرة وفوائدها ومن ثم تبنيها كمنهج للتعامل اليومي، ولذلك فإن العمل على تنفيذ تلك البرامج بمهنية ناجحة يستلزم في بادئ الأمر تعريف الناس على بعض الأساسيات والعناصر التي تعمل على تقليص حجم النفايات وكيفية فرز وفصل النفايات و المخلفات و التعرف على الصالح والضار منها وتعلم نوعية حاويات فرز المواد وكيفية التعامل معها وإنتهاج الانضباط تجاه التقيد بمواعيد التخلص من النفايات وكذلك التقيد بقواعد النظافة العامة.
وسائل الإعـــلام والتوعـــــية
تلعب وسائل الإعلام في هذا الزمان الذي نعيش فيه بعد هذا التطور المذهل في أدواتها المرأية و الصوتية والاتصال دورا رئيسيا في التعلم وتوجيه الرأي والفكر وبناء الوعى، ومن هنا تبدأ نبتة تكوين رأى عام تجاه أمر من الأمور حيث تتشكل حينها المشاركة الجادة كالمنتديات وحلقات النقاش و البحث والبرامج الحوارية وعرض الأفكار والبحوث والحلول الممكنة وتدوين الملاحظات التي تؤدى في نهاية المطاف للتوصل إلى رأى جامع، وهنا تجدر الإشارة إلى أن التأثير المرغوب لوسائل الإعلام لا يتأتى إلا عن توفر عنصري المهنية و المصداقية.
هناك شروط لابد من توفرها حتى تكون الرسالة الإعلامية مؤدية للغرض المطلوب منها حيث أن الإنسان ليس كائنا سلبيا عديم التفاعل أو وعاءا يلتقط كل ما يلقى إليه ويقتنع به على عواهنه، فإذا حدثناه على سبيل المثال حول الانضباط تجاه التقيد بمواعيد التخلص من النفايات وكذلك التقيد بقواعد النظافة العامة، لابد أن تكون الرسالة الموجهة إليه كاملة ومفصلة وشاملة تعتمد على مهنية واحترافية و الأهم من كل ذلك صدقية مقدم الرسالة لإحداث الأثر الأكبر المطلوب، فلا يعقل على سبيل المثال أن يكون مقدم الرسالة وعلى الرغم من خبرته تجاه الموضوع معروفا عنه الكذب أو المبالغة أو مصادر معلوماته تجاه الأمر محدودة، الناس تميل دائما بطبعها لتحرى الصدق والحقيقة ولا تميل للمبالغة.
المضمــــون و الصياغــــــة
المؤثرات المرئية والسمعية والخدع السينمائية ومعالجات الكمبيوتر الفنية المختلفة جعلت المشاهد مشدوها لما يراه ويستسلم له بل يصبح حينها سهل الانقياد للمادة المعروضة علية من شدة ما يعرض علية من إتقان وحبكة سينمائية، وإضافة للمؤثرات السمعية والبصرية فإن أسلوب صياغة المادة المقدمة سواء في صيغة تقرير إخباري (تأثير النفايات على البيئة) أو فيلم سينمائي (نتائج حرق النفايات على ظاهرة الاحتباس الحرارى) أو قصة درامية تعالج تعرض أحد أطفال الأسر الفقيرة لمشاكل صحية أو الوفاة نتيجة تعرضه لملامسة أحد النفايات الخطرة الواجب التخلص منها بصورة آمنة أو تمثيلية فكاهية مليئة بالمواقف المضحكة التهكمية (السخرية من الأسر الفقيرة التي تعتاش من فرز النفايات وما يتعرضون له من إذلال في سبيل لقمة العيش)، عندئذ سيخرج المشاهد بانطباع قوي يجعله مؤمناً بالرسالة الإعلامية المصاغة في قالب فني راق يخاطب العقل والعاطفة (سيعمل ذلك على خلق تأيد جارف تجاه حسم مشكلة التخلص من النفايات وتعاطف متزايد تجاه تحسين بيئة العمل تجاه العاملين في هذا الحقل وكذلك الدعوة لخلق فرص عمل جديدة أفضل للشباب العاطل )، هنا يجدر الإشارة أنه ليس بالضرورة أن تكون صياغة الرسالة صريحة و مباشرة حيث ثبت من الأبحاث أن الصياغة الإيحائية وبطريقة غير مباشرة تعمل على إقناع المستقبل لها بدون الاصطدام بمعتقداته.
لابد أن يرتبط مضمون الرسالة الإعلامية بقضايا عامة فعندما يكون لدى أحد المجتمعات قضايا عامة وهي حديث الساعة فإن الرسالة ستلاقى الاهتمام الواجب و سيلقى متابعتها اهتماماً كبيراً من الناس، وهذا يتأكد دائما عند الحوادث الكبيرة (انتشار وباء على سبيل المثال) فلو ركزت وسائل الإعلام على قضايا أخرى أقل أهمية أو بعيدة عن اهتمام الناس ولو كانت هامة بذاتها في كل الأوقات مثل قضية إعادة تدوير النفايات فإنها لن تجد تجاوباً من الجماهير وربما سينصرفون عنها.
التكــــرار تلـــــو التكــــرار
التكرار هو مفتاح الإجادة و الإتقان، من سبقونا كانوا دائما لا يملون من تذكيرنا بإن التكرار هو حاضنة الشطار، وهم على حق؛ تكرار العمل يزيد من سرعة إنجازه و إتقانه وعلى نفس المنوال فإن تكرار عرض رسالة معينة بوسائل الإعلام تثير عنصر الانتباه لدى المشاهد التي تتحول مع التكرار إلى معلومة يتفاعل معها لاحقاً سلباً أو إيجاباً، بمعنى آخر يؤدى إلى تأكيد المفاهيم وترسيخها في العقول، ومن أجل أن يؤدى التكرار مهمته فلابد أن يتم بطرق مختلفة وبمضامين متغايرة وأحياناً بوسائل مختلفة ولكن جميعها في النهاية تؤدي نفس الغرض لذلك فقد أثبتت الدراسات أن تعرض الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص وفى الغرب بصورة عامة لهذا السيل العارم من أفلام وقصص الخيال العلمي التي لا تخلوا من مظاهر العنف خلال الثلاثة عقود الماضية قد أدى إلى نشوء جيلين من الشباب ولكن بوجهين مختلفين ، الأول مشرق و الثاني مظلم، فلقد تأصل لدى النوع الأول نزعة البحث والتطوير تجاه تطبيقات محاكاة الخيال وتحويله إلى واقع والاستفادة من ذلك في العديد من المجالات الصناعية و الحربية، أما الجيل الآخر فقد تأصل لدية السلوك العدواني الذي قد يحولونه فيما بعد إلى واقع.
المتلقي ومستواه الاجتماعي و الثقافي
من الطبيعي أن يتفاوت تأثير الرسالة الإعلامية بين الناس بحسب طبيعة المتلقي، فالملاحظ أن الأطفال هم أكثر فئة من الناس تأثراً بوسائل الإعلام يليهم المراهقون فالنساء (عموماً) ثم الرجال،ولذلك لا بد من توجيه الانتباه لنوعية المتلقي فمثلا إذا اردنا تقديم موضوعات تخص البيئة والنظافة وعرض ذلك على مجتمع فقير لا يجد ما يكفيه من توفير قوت يومه فهذا لن يجدى أو أن تقدم مواد إعلانية نسائية فقط في ذروة استقبال الرجال للرسالة الإعلامية التي تنحصر ربما في نشرات الأخبار أو البرامج الحوارية الجادة أو المباريات الرياضية.
يلعب مستوى وموقع أفراد المجتمع دورا كبيرا في مدى تقبل كل واحد منهم للمادة الإعلامية فالفقير مثلاً لا يأبه للحديث عن الاقتصاد العالمي أو العلاقات الدولية أو العولمة، والتاجر لا يأبه لظاهرة الاحتباس الحرارى وإنما قد يأبه للرسالة الإعلامية عن تقلبات أسعار السلع ، أما الغنى منهم فقد يعجبه احد المسلسلات التى تتحدث عن أحد الأسر الثرية في المجتمع، فالفرد يتقصى ويحاكي بشكل واقعي أدوار يراها من نفسه تتطابق مع مركزه الاجتماعي وموقعة السياسي حيث يتصور وسائل الإعلام بالنسبة له كمؤسسات اجتماعية تحدد له الدور الذي ينبغي أن يقوم به، وغالباً ما يكون التأثير لوسائل الإعلام على الأفراد في هذا الجانب على القيم ونظم الحياة التي يعيشونها حيث تقدم لهم نظماً أخرى مغايرة لكنها محببة وجميلة وبأسلوب غير مباشر يدعو لتمثيلها في مجتمعاتهم.
إن تقبل الفرد للرسالة الإعلامية وفهمه لها لا يقتصر فقط على مستواه الاجتماعي بل يتجاوز ذلك إلى ثقافته التي نشأ عليها والتربية التي تلقاها في صغره والتوجيه الاجتماعي له من بيئته مما يتسبب في وجود قاعدة لدى الفرد تسمح له بقبول الرسالة الإعلامية أو رفضها، فمثلاً شاب نشأ في بيت متحرر قد يتقبل الكثير من الرسائل الإعلامية (المنحرفة) على عكس الشاب الذي نشأ في بيت محافظ، فمرجعية كليهما في هذه الأمور تحددها ثقافة كل منهما الخاصة والبيئة التي نشأ فيها، أيضاً شخصية الإنسان الذاتية تساهم في قبول أو رفض الرسالة الإعلامية فمثلاً رجل هادئ ومسالم قد يرفض مشاهد العنف والمطاردات في الأفلام و المسلسلات ويراها خطرا على أبنائه، كذلك للأهواء الشخصية وقناعات الفرد دور في هذا الأمر ليس له علاقة بخلفيته الثقافية ولا بشخصيته الذاتية، فقد يتقبل شخص ما رؤية إعلانات الترويج السجائر رغم علمه بأضرارها نظراً لأنه يدخن بذاته.
يلعب المعتقد دورا حاسما في مجتمعاتنا العربية وهو أمرا طبيعيا حيث يتقبل الناس عادة على الرسائل الإعلامية الموجهة لهم والقريبة من معتقداتهم والمنسجمة مع ما يؤمنون به، ويضعف تأثير الرسائل الإعلامية البعيدة عن واقع ومعتقدات الناس، وفى الغالب تكون مرفوضة وخصوصا ذا كانت تتصادم بشكل مباشر مع ما هم عليه منذ القدم، لذلك يلجأ القائمون على الإعلام الواعي والهادف إلى ما يمكن أن نطلق علية مجازا أسلوب التدرج في إنهاك المفاهيم والمعتقدات الباليه التي ليس لها أساسا علميا والمبنية في أغلب الأحوال على الجهالة لدى مجتمع معين ووفق تطبيق نظرية الأولويات، فيبدأ الأمر بتوضيح خطأ تلك المفاهيم والمعتقدات بالبرهان رويدا رويدا، فعامل التدرج وعامل الزمن كفيل بتصحيح تلك المفاهيم والمعتقدات خصوصاً إذا تم تقديم الرسالة الإعلامية بصورة جذابة وبوسائل محببة ومن خلال مضمون راق فنياً.
واقع المجتمع ودور أصحاب الرأي
يؤثر واقع المجتمع السياسي والاقتصادي والاجتماعي على جدوى قبول الرسالة الإعلامية الموجهة إلى هذا المجتمع له، فمستوى قبول الرسالة لمجتمع ما يرتبط بشكل كبير بمدي الحرمان الذي يعانيه المجتمع خصوصاً إذا اقترن ذلك بتقديم نماذج قد تكون لمجتمعات أخرى لا تعاني نفس هذا الحرمان ، كما أن وجود أصحاب الرأي البارزين والمقبولين جماهيريا ضمن الرسالة الإعلامية له أكبر الأثر على تقبل الناس لفكرة الرسالة،هذا الأمر فطنت له شركات الإعلان بشكل خاص فاستقدمت المشهورون في المجتمع من الرياضيون أو الفنانون واستفادت منهم في ترويج سلع تجارية معينة.
دور مؤسسات المجتمع المدنــــي
المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى والجامعات والمعاهد والنوادي والنقابات إضافة إلى المصانع والشركات والمؤسسات التجارية ومحطات المترو والقطارات والمطارات ودور الصحف و المجلات على الرغم من تصنيفهم كأحد وسائل الإعلان، فإن جميعهم يمثلون مؤسسات المجتمع المدني التي تلعب دورا كبيرا في إيصال الرسالة الإعلامية بنجاح ضمن التجمعات البشرية لديها لكل مؤسسة من تلك المؤسسات.
طريـــق النجاح لبلوغ الأهــــداف
طريق النجاح ليس مفروشا دائما بالورود كما يظن البعض، الإرادة و العزيمة و الإصرار والصبر هم علامات هذا الطريق وما يتبقى فهو إتباع المنهج العلمي السليم لبلوغ الأهداف، وهدفنا مما سبق التعرض إليه هو التوعية وتوفير الحلول وهذا بالطبع لن يتأتى بدون مشاركة المجتمع واقتناعه بصحة ماهو ذاهب إليه، إذا فمشاركة المجتمع هو حجر الزاوية لبلوغ ذلك الأمر، لقد أثبتت الأبحاث الميدانية أن أفضل برامج التوعية هي التي تحقق نسبة مشاركة مبدأيه لما يقارب من الـ 50%، كما أن وضوح وسهولة البرنامج يزيد من عدد المشاركين والتواصل الجيد يسمح بتقديم المزيد من المعلومات والإيضاحات والاستمرارية تحافظ على نسب مشاركة مرتفعة، وعلية فلابد أولا من إتباع بعض الأساسيات الهامة عند تنفيذ أي من برامج التوعية الخاصة بإعادة تدوير النفايات :
1- برامج التوعية يجب أن تكون متدرجة وملائمة.
2- وضوح الأهداف المحددة المواضيع لبلوغ ثمار التوعية.
3- يجب أن تتسم برامج التوعية بالمرونة و التنوع و التفاعلية.
4- مشاركة أراء الجميع من مخططي ومعدي هذه البرامج والمستهدفين منها.
5- تكامل وشمولية هذه البرامج والعمل المستمر على تقيمها وتطويرها حسب الحاجة.
6- ديمومة وتتابع هذه البرامج دون انقطاع حتى تأخذ وقتها الكامل و المستحق من أجل بلوغ الأهداف.
سيناريـــو البحــــث والتخطـــيط
لابد أن يعتمد السيناريو أوسياق البحث والتخطيط لتنفيذ مشاريع إدارة النفايات التتابع المنطقي والملائم للأحداث حتى لا يحدث أي خلل خلال التطبيق، السيناريو يبدأ دائما بعرض الفكرة ثم المشاركة وأخيرا اتخاذ القرار، الفكرة يجب أن يتشارك فيها الجميع الذين لديهم المصلحة في هذا الأمر حتى يتسنى الحصول على تخطيط وسليم وواقعي مبنى على معلومات دقيقة وهنا لابد من إشراك المجتمع والاستماع الجيد لآرائه والأخذ بالواقعي منها، كما يجب أن يكون المجتمع على دراية كاملة بكافة التفاصيل وبكل شفافية ممكنة والإجابة على تساؤلاته حول الغرض من المشروع وماذا يخطط لهم وكم سيتكلف وما هي البدائل التي قد تكون متاحه، كل هذه الأمور ستعمل على كشف مواطن الضعف ومواطن القوة أثناء عملية البحث و الدراسة، المجتمع لابد أن يشارك في اتخاذ القرار في نهاية الأمر حتى يصبح ملزما للجميع، عدم إشراك المجتمع ذاته في هذا الأمر يزيد من فرص تولد السياسات المعارضة.
ثلاثــــــية التنفيــــــذ والتشغـــــيل
هناك ثلاثة مراحل هامة لابد من إنجازها من أجل التوصل إلى تنفيذ متقن وتشغيل سلس ومرن:
1- تعظيم مبدأ الانتماء للعمل بالحث على المشاركة بالمشروع والعمل على دفع فئات مختلفة من المجتمع على رأسهم الطلبة والطالبات وربات البيوت للتطوع إما بالتوعية أو بالمشاركة الفعلية في صميم العمل إما بصورة فردية أو كمجموعات وبث روح التنافس الشريف فيما بين تلك المجموعات وبعضها البعض وأيضا فيما بين المجتمعات المحلية لمختلف المناطق و المحافظات.
2- خلق نمط من أنماط الرقابة الذاتية التي تعمل على فرز وتقوية غريزة الانتماء للعمل وتنمية الشعور بالثقة بالنفس وأيضا الثقة المتبادلة بين الأفراد و المجموعات، كل ذلك يدفع تجاه الرغبة في التطوير وهذا النمط يمكن أن يأخذ شكل استبيانات الرأي التي تعتبر الوسيلة المثلى علميا لتقييم مواطن القوة أو الضعف في المشروع توطئة لصنع القرارات.
3- العمل على خلق ألية الثواب و العقاب والعمل بها دائما لتنظيم العلاقة بين إدارة المشروع والمجتمع ذو العلاقة وكذلك الحث والتعود على تطبيق معايير النظافة العامة وجمع وفرز النفايات بالصورة الصحيحة من أجل تسهيل عمليات التشغيل المختلفة والنقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق