"مجلس الثورة المصرية" هو الكيان الأحدث الذي يحاول ضم كافة الحركات والأئتلافات التي شاركت في الثورة، وتوحيد كلمتهم ، وهو الذي أعلن عنه الدكتور أيمن نور – زعيم حزب غد الثورة والمرشح المحتمل للرئاسة -.
وقال نور أن هناك تنسيقا مع الدكتور محمد البرادعي – المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية – حول آليات عمل المجلس ، مشيرا إلى أن مجلس الثورة سيكون له بعد اجتماعي وإقتصادي يتصل بمشروعات ويهدف لحل المشكلات مثل ملف "العشوائيات".
وأضاف نور أنه ستتم دعوة جميع مرشحي الرئاسة للمشاركة في هذا المجلس، نافيا أن يكون الهدف من تأسيس المجلس هو كسب تأييد انتخابي ، مؤكدا أنه سيقوم بتجميد عضويته بالمجلس في حال رفع القيد عن ترشحه للرئاسة.
نور رفض الحديث عن تفاصيل المجلس مؤكدا أن الإعلان الرسمي عنه بكل تفاصيله سيتم خلال مؤتمر صحفي بمقر حزب غد الثورة ظهر الاثنين المقبل ، مشيرا إلى أنه يضم عددا من الأحزاب على رأسها الحرية والعدالة والجبهة الديمقراطي والحياة وبعض الأحزاب السلفية وحزب غد الثورة بالإضافة إلى جميع الحركات والائتلافات الثورية.
وأشار نور إلى أن مجلس الثورة ليس بديلا عن البرلمان وإنما هي مؤسسة للشباب ليتحدثوا باسم الثورة، وأن المجلس الجديد سيخاطب كلا من البرلمان والرئيس.
من ناحية أخرى وردا على تصريحات نادر بكار – المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي – التي قال فيها أنه يرى في نور دماثة خلق ولو أنه طلب من الحزب دعمه سيقف بجواره ، أكد نور على تقديره وامتنانه لما وصفه بالبادرة الطيبة والمبادرة الكريمة من بكار وأنه يثمن غاليا موقف حزب النور معتبرا أنها تؤكد على مساحات التقارب الدائمة بين القوى السياسية مشيرا إلى أنه بغض النظر عن ترشحه للرئاسة من عدمه وهو ما سيتحدد في الأيام المقبلة فإنه حريص على التنسيق مع حزب النور وقياداته وأنه سيطلب في وقت قريب زيارة حزب النور وقياداته لدعم التواصل بين الحزبين والتاكيد على الاحترام المتبادل والمحبة الدائمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق