وأضاف «نور»، خلال ندوة نظمها، أمس الأول، بمقر حزبه أن قانون الانتخابات وتقسيمات الدوائر الجديدة تكليف للناخب بالمستحيل ولا يتناسب مع الأحزاب الصغيرة غير المندمجة فى تحالفات انتخابية، مطالباً بتغيير القانون والأخذ بالمشروع الذى قدمته القوى السياسية بإجراء الانتخابات بنظام القائمة النسبية على جميع المقاعد، أو فصل انتخابات «الشعب» عن «الشورى»، حتى يشهد البرلمان المقبل تنوعاً سياسياً يعكس كل التيارات، لأنه سيحتضن داخله اللجنة التى ستكلف بوضع الدستور الجديد للبلاد.
ولفت «نور» إلى أن دخول حزبه «الغد الجديد» فى التحالف الديمقراطى الذى يضم الإخوان المسلمين وبعض الأحزاب السلفية ليس تخلياً عن مبادئ الحزب الليبرالية، وأنه مجرد تحالف انتخابى وليس سياسياً، وقال: «لن نقبل بالعمة أو الكاب» فى إشارة إلى رفضه تولى رجال الدين أو العسكريين الحكم.
وأعلن «نور» عن مشاركة حزبه، الذى رفضت لجنة شؤون الأحزاب قبول أوراق تأسيسه أمس الأول لتشابه اسمه مع «حزب الغد»، فى مليونية الجمعة المقبل «تصحيح المسار» لتأكيد الثورة وإنهاء مدة المجلس العسكرى الذى اعتبر أن نواياه طيبة لكن تصرفاته سيئة.
وعن رفض لجنة شؤون الأحزاب تأسيس حزبه «الغد الجديد» قال «نور» إنه سيلجأ إلى القضاء، معلناً تمسك حزبه بحقه فى اختيار اسمه الجديد، وقال: «سعيد بأننا سنخرج بحكم محكمة وليس بقرار إدارى».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق