أكد الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، "أننا مازلنا نتحدث عن إنجازات قليلة جداً لأن الثورة لم تحكم والكلام أن الثورة فشلت فى تحقيق أهدافها "ظالم" لأن الثورة للأسف لم تحكم بعد.
وأضاف نور أن الثورة "دخلت القفص ونحن من طلبنا الجيش بإدارة البلاد لكن فى إطار أهدافنا ومطالبنا واستحقاقات مطلوبة لإنجاز ما ينبغى أن تنجزه الثورة المصرية والآن الثورة تختطف وتأخذ خطوة إلى الإمام وخطوتين إلى الخلف وكان أكبر إنجاز سمعناه الاستجابة لحد أدنى للأجور 1200 جنيه ثم نزلوا به إلى 700 جنيه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده حزب الغد الجديد بقرية شيوة الشرقية مركز أجا بمحافظة الدقهلية فى وجود عدد كبير من أبناء القرية وياسر أبو فلوس دائرة أجا ومحمد مصطفي شعبان دائرة المنصورة "مرشحا الحزب فى الانتخابات القادمة".
وشن نور هجومًا عنيفًا على الدكتور عصام شرف وقال: "أرى أنه لا يستطيع حتى أن يحرك مقعده لأنه فى الحقيقة ضيف شرف لا يملك أن يتخذ قرارًا واحدًا لأنه سكرتير للمجلس العسكرى بدرجة رئيس وزراء وما حدث لأبنائنا فى سيناء وخروجه بعد ذلك ببيان يقول إننا سنسحب سفيرنا فى إسرائيل وبعد ساعتين يقول إنه كان مسودة أمر مخجل، وتسبب وقوع اشتباكات السفارة الإسرائيلية بعد ذلك بأيام.
من جهة أخرى، قال نور: "نريد أن نختار برلماناً حقيقياً متنوعاً ينتج حكومة تستطيع أن تقود البلاد نحو الاتجاه الصحيح وليس حكومة أكبر إنجازاتها أنها غيرت التوقيت الصيفى مثل حكومة شرف، لذلك رفضنا المشاركة فى هذه الحكومة وكان هناك بعض الأسماء المطروحة من حزبنا لكننا لا نريد أن نتورط فى حكومة ليست إلا ظلا لآخرين فلدينا مجلس يحكم ولا نراه وحكومة نراها ولا تحكم ولا نشارك إلا فى حكومة تأتى بإرادة الناس وبقرار الناس".
وأضاف: "مشروعنا السياسى فى المرحلة القادمة مرتبط بمشروع تحالف ديمقراطى من أجل مصر يضم أكثر من 36 حزباً وسيصلون غدا إلى 41 حزباً يمثلون معظم الأحزاب والتوجهات السياسية فى مصر وأدعوكم أن نؤيد هذا التحالف الذى سيعبر ويعكس عن إرادة الشعب المصرى كله فلا يستطيع اتجاه واحد لا الإخوان ولا الغد ولا الوفد ولا أى تيار سياسى أن يدعى أنه قادر منفردًا على إدارة الأمور فى المرحلة القادمة نحن نريد حكومة وحدة وطنية قادرة على مسئولية نقل الإنسان المصرى خطوة للإمام".
وحذر نور من أن ثورة 25 يناير، يراد لها أن تتحول إلى مجرد انقلاب يبعد مبارك ونجليه وزوجته عن السلطة ويبقى كل السلطة القديمة بأشكالها وفسادها ومنطقها المريض.. وتابع: "نحن نريد تغييرا حقيقيا يمتد إلى كل أطراف هذه السلطة نريد غير فى العمد والعمداء وفى السفراء الذين أهانوا الشعب المصرى فى الخارج ونريد تغييراً فى الروح العامة".
وعن رؤيته لسياسة مصر الخارجية قال: "أنا أؤمن أن المرحلة القادمة تحتاج إلى تنسيق مصرى تركى إيرانى وعلينا أن نعترف أن إيران جزء مهم من المعادلة لا يمكن تجاهلها تحت أسباب عبيطة علشان شارع ومرة قلت لمبارك إن الإيرانيين يريدون أن يفتحوا علاقات معانا فرد يشيلوا يافطة خالد الإسلامبولى وحتى الآن المجلس العسكرى لا يريد إعادة هذه العلاقات ولو أعدناها يدخل لنا فى أول سنة 3 ملايين سائح إيرانى وفى السنة الثانية 5 ملايين سائح لأن الإيرانيين عندهم هوس بالسياحة الدينية الفاطمية وهؤلاء كنز للسياحة فى مصر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق