المناضل /أيمن نور
قال الدكتور أيمن نور، زعيم حزب الغد والمرشح لرئاسة الجمهورية، إن الشباب المصرى
هم الأمل فى تطوير مصر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وفى دعم عملية التحول
الديمقراطى، فضلاً عن تحسين صورة مصر التى تعرضت لأزمات فى الفترة الأخيرة.
وأكد نور خلال لقائه بـ "جمعية يلا نشارك للتنمية الاجتماعية" وبدعم من الصندوق الوطنى للديمقراطية الذى أقيم بنادى منشية حلوان الجديدة بعزبة الوالدة مساء الخميس، أن شباب مصر هو من دفع الثمن، وحان الوقت ليكون قاطرة التحول نحو النهضة التى ينتظرها الشعب المصرى.
وأضاف المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أنه قديماً كانت فكرة الانتخابات تُعد فكرة عبثية ولغز مُحير، وأن مصر لم تكن تعرف من يحكمها ومن أين جاء، ومن الذى انتخبه، ومتى سيرحل، مشيراً إلى أن عملية "التزوير الوقحة" التى تمت فى جميع أنواع الانتخابات التى شهدتها مصر على الأقل فى الـ5 سنوات الأخيرة، وما صاحبها من تحويل الصندوق الانتخابى إلى صندوق أسود سيئ السمعة كان له الفضل الأكبر فى قيام الثورة.
وقال إن تضحيات الشباب يجب أن تجعل الصندوق الانتخابى هو الضامن لأى إصلاحات فى المجتمع، وتابع: "لابد للشعب أن يختار ويُخطئ ويُعدل من اختياره، وأن يمارس الحياة الديمقراطية بشكل صحيح".
وشدد نور على أن مصر لم تتغير بعد، لكنها وضعت أقدامها على بداية الطريق الصحيح، مطالباً أن يتوافر قانون انتخابى حقيقى يُتيح الفرصة للجميع، ويُصاحب هذا القانون رقابة وضمانات تكفل تطمين الناس بأن صوتهم سوف يصل.
وأشار إلى أن النظام القديم يحاول أن يدافع عن نفسه بطريقة الزجاج المكسور، لكنه دفاع الوداع وليس العودة أو البقاء.
وأوضح نور أنه لا يُمانع فى ترشح أحد من الحزب الوطنى المنحل، طالما أن الشعب سيُسقطه، كما رفض ما سماه محاولة استعادة الماضى بشرعية الحاضر والمتمثل فى ترشح أفراد كانت جزءاً من النظام القديم
وأكد نور خلال لقائه بـ "جمعية يلا نشارك للتنمية الاجتماعية" وبدعم من الصندوق الوطنى للديمقراطية الذى أقيم بنادى منشية حلوان الجديدة بعزبة الوالدة مساء الخميس، أن شباب مصر هو من دفع الثمن، وحان الوقت ليكون قاطرة التحول نحو النهضة التى ينتظرها الشعب المصرى.
وأضاف المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أنه قديماً كانت فكرة الانتخابات تُعد فكرة عبثية ولغز مُحير، وأن مصر لم تكن تعرف من يحكمها ومن أين جاء، ومن الذى انتخبه، ومتى سيرحل، مشيراً إلى أن عملية "التزوير الوقحة" التى تمت فى جميع أنواع الانتخابات التى شهدتها مصر على الأقل فى الـ5 سنوات الأخيرة، وما صاحبها من تحويل الصندوق الانتخابى إلى صندوق أسود سيئ السمعة كان له الفضل الأكبر فى قيام الثورة.
وقال إن تضحيات الشباب يجب أن تجعل الصندوق الانتخابى هو الضامن لأى إصلاحات فى المجتمع، وتابع: "لابد للشعب أن يختار ويُخطئ ويُعدل من اختياره، وأن يمارس الحياة الديمقراطية بشكل صحيح".
وشدد نور على أن مصر لم تتغير بعد، لكنها وضعت أقدامها على بداية الطريق الصحيح، مطالباً أن يتوافر قانون انتخابى حقيقى يُتيح الفرصة للجميع، ويُصاحب هذا القانون رقابة وضمانات تكفل تطمين الناس بأن صوتهم سوف يصل.
وأشار إلى أن النظام القديم يحاول أن يدافع عن نفسه بطريقة الزجاج المكسور، لكنه دفاع الوداع وليس العودة أو البقاء.
وأوضح نور أنه لا يُمانع فى ترشح أحد من الحزب الوطنى المنحل، طالما أن الشعب سيُسقطه، كما رفض ما سماه محاولة استعادة الماضى بشرعية الحاضر والمتمثل فى ترشح أفراد كانت جزءاً من النظام القديم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق