السبت، 3 مارس 2012

بيان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين حول تحديد موقع سكان أشرف كلاجئين


أنطونيو غوتيرز رئيس المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين
أصدرت المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين بيانا في الاول من آذار (مارس) 2012 حول سكان  مخيم أشرف وتحديد موقعهم كلاجئين في ما يلي نصه:


- بتاريخ 17 و18 شباط (فبراير) 2012 قامت الحكومة العراقية بنقل 397 من السكان سلميًا إلى مخيم ليبرتي (الحرية). وتم مراقبة عملية النقل هذه من قبل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
- بدأت المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين يوم 19 شباط (فبراير) 2012 عملية تحديد هوية السكان المنتقلين. وقد حشدت المفوضية فرقًا ميدانية لها ووفرت مختلف الإمكانيات الكمبيوترية الضرورية ويتم إجراء المقابلات على انفراد في مكان آمن محايد وبشكل اختصاصي وسري.
- لا تزال الحكومة العراقية تؤكد ضرورة تنفيذ هذه العملية خارج مخيم أشرف. إن المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين تولي الأهمية القصوى لإيجاد حلول سلمية وتؤكد ضرورة كون أية عملية نقل إلى خارج مخيم  أشرف طوعية مقترنة بحرية التنقل باعتبارها أمثل حالة في الموقع الجديد.
- إن سكان المخيم الذين قدموا طلباتهم بمنحهم موقع اللجوء هم رسميًا طالبو اللجوء بموجب القوانين الدولية وتستلزم طلباتهم الدراسة والنظر فيها. وإذ لا توجد في العراق منظومة مدنية للحكم والقضاء في هذا المجال، فإن المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين تنظر في هذه الطلبات وتدرسها على أساس الأفراد (انفراديًا) من خلال عملية عادلة وفاعلة. وسيتم الحكم في كل ملف أو موضوع حسب استحقاقه وعلى أساس القوانين الدولية.
- إن القوانين الدولية تنص على ضرورة كون طالبي اللجوء يحق لهم أن يتمتعوا بحماية أساسية لأمنهم وسلامتهم ويشمل ذلك حمايتهم من أي ترحيل أو إعادة إلى حدود مناطق تهدد حياتهم أو حريتهم وهذا وفق مبدأ «نان رفولمان» (عدم النقل القسري).
- إن المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين ومع الحكومة العراقية وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وبقية الجهات المعنية لا تزال متعهدة بإيجاد حلول لهذه المشكلة المزمنة (طويلة الأمد) بما فيها إعادة التوطين أو النقل إلى بلدان ثالثة

هناك تعليق واحد:

  1. ان قضية اشرف قضية انسانية وطنية عادلة يجب ان يتم تصرف بها بعيدة عن الاعتبارات السياسية لانهم ضيوف اكارم على العراق والعراقي يحترم ضيفه والمالكي هو ليس عراقي بل عميل رخيص لايران ينفذ اوامر ومع الاسف الشديد السيد كوبلر ممثل الامم المتحدة شارك في خدعة وحملة المالكي الاعلامية ضد سكان اشرف ولكن انظروا الى صمود الاشرفيين طيلة السنوات الماضية واعلموا ان المجاهدين الاشرفيين لايذلون ابدا واليوم اصبح مخيم اشرف خالي من كل شيئ الا الصبر والصمود والتحدي لاوامر ملالي طهران وجنودهم الخبثاء في العراق. فنحن مع مجاهدي اشرف قلبا وقالبا ولا نتركهم ابدا وندافع عنهم.

    ردحذف

Ads Inside Post