وذكر بيان لمنظمة مجاهدو خلق الايرانية المعارضة تلقته وكالة الصحافة المستقلة (إيبا).. اليوم الخميس ان القادة والنواب والشخصيات الحقوقية حذروا من أي عمل على تحويل مخيم ليبرتي إلى سجن لسكان مخيم أشرف معتبرين ذلك أجندة النظام الإيراني وحملوا الأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق المسؤولية عن هذه الحالة ودعوا إلى إيقاف مشروع النقل ما لم يتم إصلاح الظروف المتردية وإزالة معالم السجن .
وفي ما يلي جانب من التصريحات والبيانات المذكورة:
• قادة العراقية وفي رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة وصفوا الحالة التي تعيشها عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في مخيم ليبرتي بأنها جاءت خلافاً للصورة المتكاملة التي سبق وأن قدمت حيث ان المخيم يفتقر الى البنى التحتية الضرورية وبعيدة عن الحد الأدنى للمعايير الانسانية ومخجلة ومرفوضة مطالبين بتوفير ضمانات ملموسة لمراعاة حقوق السكان. وأكدوا على المخاوف السابقة من أن فكرة النقل تلبي رغبات النظام الايراني وأجندته للنيل من معارضيه، وهذا ما ثبتت صحته كما ان تقدير واشادة مسؤولي النظام الايراني بعملية النقل يؤيد ذلك أيضا.
• وقال صالح المطلك نائب رئيس الوزراء حول الظروف التي يعيشها اللاجئون الايرانيون الذين تم نقلهم الى مخيم ليبرتي ان في هذه القضية متاجرة بحياة هؤلاء الناس . واوضح ان المعلومات المتوفرة من مخيم ليبرتي تفيد بان المستلزمات الاساسية غير موجودة. وافاد المطلك بان النقل جاء نتيجة لتدخلات خارجية مشيرا الى ان قرار النقل كان ايرانيا وليس عراقي.
• واعتبر ظافر العاني، مخيم ليبرتي عبارة عن منفى الهدف منه خنق المعارضة الإيرانية من جانب نظام طهران، معربا عن اعتقاده بكون مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يجامل على حساب اللاجئين الإيرانيين، كما أنه يقدم نموذجاً غير طيب في تفسير قرارات الأمم المتحدة.
واشار العاني الى: ان المقترح الذي قدمت به الرئيسة مريم رجوي لمغادرة العراق كل السكان الموجودين في اشرف وفي ليبرتي ، نعتقد ان هذا القرار ينبع من الاجراءات التعسفية المؤسفة التي يتعرض لها سكان أشرف وفشل الحكومة العراقية في إيفاء التزاماتها الإنسانية والقانونية تجاه هؤلاء الضيوف على العراق الذين يحق لهم أن يبقوا في أشرف الذي يعتبر بيتًا لهم. ولذلك ينبغي ان يتم النظر له بجدية وان يؤخذ بنظر الاعتبار وتتم الموافقة عليه.
• واكد حيدر الملا مقرر لجنة حقوق الانسان البرلمانية : إن عمليات نقل سكان مخيم أشرف وحالة مخيم ليبرتي تثبتان أن المخاوف المعلنة مسبقًا من أن يكون مخيم ليبرتي مخيمًا للأسرى كان لها مع الأسف ما يبررها وتبين أنها كانت تقوم على تقديرات دقيقة، كما ومع الأسف لم يبق تقدير وشكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رسميًا للحكومة العراقية بهذا الصدد أي شئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق