وفى سرد أسباب الاختيار، قالت نيوزويك عن أسماء محفوظ إن الفيديو الذى نشرته فى يناير 2011 عن المشاركة فى الاحتجاجات كان له دوره فى الثورة، حيث انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى. وأصبح البعض يصفها بأنها قائدة للثورة فى مصر. أما عن سميرة إبراهيم، فكان اختيارها بالتأكيد لموقفها فى قضية كشوف العذرية وحصولها على حكم قضائى بعدم قانونيتها.
وعن منى الطحاوى، قالت المجلة إنها أصبحت وجها للثورة فى نوفمبر 2011 بعدما رفضت السكوت على العنف والتخويف فى أعقاب تعرضها للضرب والاعتداء والتحرش الجنسى. واختيرت داليا زيادة لمشاركتها فى تأليف كتاب أصبح مرجعا لصناع السياسة فى الغرب عن المرأة المسلمة، واختيرت وداد الدمرداش لدورها فى إضراب المحلة الذى كان تمهيدا للثورة.
واختارت المجلة فى قائمتها أيضا الناشطتين اليمنيتين توكل كرمان ونادية السقاف، ومن سوريا تال الملوحى، وحياة سيندى ومنال الشريف من السعودية، وفطومة نور وشكرى إسماعيل من الصومال.
ومن الولايات المتحدة، كانت أبرز من اختارتهن المجلة وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون والنجمتين أنجيلينا جولى وميريل ستريب، وأوبرا وينفرى والصحفية مارى كولفن التى لقت مصرعها فى سوريا مؤخرا، والمراسلة التلفزيونية لارا لوجان التى تعرضت لاعتداء فى ميدان التحرير أثناء الثورة العام الماضى. وضمت القائمة كذلم المستشارة الألمانية أنجيلينا ميركل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق