تعرض طبيب مصري مقيم بالمملكة العربية السعودية إلى اعتداء جسيم من قبل بعض أفراد الشرطة السعودية بسب تدخله لإنهاء اعتدائهم على أسرة مصرية
بالطريق العام بجوار الحرم المكي في ثالث أيام عيد الأضحي المبارك .
ونتج عن هذا الاعتداء إصابة الطبيب المصري بكسور بعظام الأنف واشتباه كسر بعظام الصدر بالإضافة إلي حبسه بالسجن.
ترجع الواقعة كما ترويها زوجة الطبيب السيدة ( كريمة عبد المحسن إبراهيم ) إلى الثالث من شهر ذو الحجة الحالي، عندما شاهد زوجها الطبيب المصري حافظ عبد الفتاح إبراهيم 42عام اعتداء من قبل فرد من الشرطة السعودية علي مصري زائر .
وفوجئ الطبيب المصري بفرد الأمن السعودي بصفع والد المصري الزائر الآخر حتى أغشي عليه.
وعندها تدخل الطبيب المصري وقام بالتحدث مع العسكري لتهدئة الأوضاع وطالبه بالتعامل بالرحمة مع هذا الأب العجوز ثم طلب التحدث مع الضابط المسئول لإنهاء هذا الوضع المسىء للشرطة السعودية إلا أن الطبيب فوجئ بالاعتداء عليه من قبل فرد الشرطة السعودي بالضرب وبمشاركة 8عساكر آخرين الذين قاموا بسحله وضربه بوحشية بالطريق المؤدي إلي الحرم المكي الشريف .
وتضيف زوجة الطبيب المصري أن زوجها أصيب بنزيف حاد وكسر في عظام الأنف واشتباه كسر في عظام الصدر وتم تقييد يديه بالكلابشات الحديدية وأخذه إلي مركز شرطة القرارة بمكة وسط دمائه ومع إصرار زوجها بضرورة إسعافه تم نقله بالإسعاف بعد ساعة وربع من النزيف المستمر إلى مستشفى الملك عبد العزيز بمكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق