السبت، 15 أكتوبر 2011

نور يطالب العسكري بتسليم السلطة ويدعو لمجلس رئاسي يضم البرادعي والجنزوري




كتب / أيمن الحسيني ــ15/10/2011
  • نور : اللي ماخفش من مبارك ومعاه المجلس العسكري مش هيخاف من العسكري لوحده
  • الحكومة الحالية حكومة تعطيل أعمال وعلي شرف طلب الخلع من المجلس العسكري
طالب الدكتور أيمن نور وكيل مؤسسي حزب غد الثورة والمرشح المحتمل لرئاسة الجهورية المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالتسليم الفوري للسلطة وذلك بعد انتهاء الفترة التي أقرها الإعلان الدستوري في 30 سبتمبر الماضي , بسبب فشله في إدارة المرحلة الانتقالية , معبرا عن عدم رضاه عن أداء العسكري في المرحلة الحالية, وقال ” اللى مخافش من مبارك ومعاه المجلس العسكرى، مش هيخاف من العسكرى لوحده”  ،مشيرا أن المجلس فقد رصيده لدي الشعب بإصراره علي الاستمرار في نفس سياسات النظام القديم .
وتابع نور، فى لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي بقناة التحرير ، أن السياسة المتبعة حالياً بها كثير من العناد والتكبر، وغياب تام لفكرة الشراكة الوطنية، وأشار أن مصر بعد الثورة تدار من مجلس لاتراه، وترى مجلس لا يحكمها .
 ووصف نور مجلس الوزراء الحالى بأنه مجلس “ضعفاء”، وأنها حكومة تعطيل أعمال وليس تسيير أعمال، مطالباً شرف بأن يطلب الخلع من المجلس العسكرى , وأضاف ”  إزاى مش عارفين يمشوا من الوزارة، ونتركهم يُديرون أمورنا “،  مشددا  على أن مصر أكبر من هذا الضعف بكثير، وأكمل ”  أفضل لنا أن يحكمنا أعداءنا بعدل، ولا يحكمنا أصدقاءنا بجهل”
وأوضح نور أنه رغم رفضه فكرة مجلس رئاسي مدني لإدارة البلاد ,  إلا أن ما يحيط بالفترة الانتقالية خطير يتطلب مجلساً مدنياً يُناقش الأمور مع “العسكري”، ونطمئن إلى نقل السلطة لمدنيين، كما رشح نور بعض الأسماء التي يمكن أن تكون ضمن اللجنة من بينها الدكتور محمد البرادعى، ومنصور حسن، وكمال الجنزورى  .
وطالب نور ، أن تنسحب الشرطة العسكرية والجيش من الشوارع، لافتاً إلى أن هذا ليس مهمة الجيش، مطالباً فى الوقت نفسه بعودة الشرطة التى تدفع الدولة لهم مرتبات من أموال الشعب , ولكن دون العودة لممارسة سياساتها القديمة  .
فيما أعلن ”  نور ” عن نيته خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة عن الدائرة السابعة، باب الشعرية ،  وقال ” أن المرحلة الأولى من الانتخابات ستتم، مبدياً تخوفه من عدم استكمال المرحلتين الثانية والثالثة بداعي الأمن، وناشد بتأمين العملية الانتخابية حتى تستطيع أن تفرز  برلمان ، يستطيع الارتكان عليه لحين الانتخابات الرئاسية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Ads Inside Post