وجود المصحف الشخصى للسلطان سليم الأول، ورسائل الإمام «ابن تيمية»، فضلاً عن مجموعة نادرة من المراجع والمخطوطات والمصاحف الإسلامية،
ضمن مقتنيات المكتبة الوطنية الإسرائيلية، أثار جدلاً واسعاً عن كيفية حيازتها هذه الكمية الهائلة من كتب التراث الإسلامى، لا سيما أن متخصصين يعتقدون أنها
تضم ١٠٠ ألف كتاب وألفى مخطوطة تتعلق بنشأة وتاريخ الإسلام. ففى المكتبة مصحف يعود تاريخ كتابته إلى ما قبل ١٢٠٠ عام،
مكتوب بالخط الكوفى ومزخرف بنقوش إسلامية مرصعة بالذهب الخالص، كما يوجد أيضاً المصحف الشخصى للسلطان سليم الأول المطبوع فى بلاد فارس قبل ٦٠٠ عام،
وعليه ختم السلطان نفسه. تحوى المكتبة الوطنية الإسرائيلية أيضاً، وفقاً لما ذكره موقع «الجزيرة نت»، أمس الأول، كتاباً نادراً يجمع ثلاث رسائل للعلامة «ابن تيمية» بخط أحد تلامذته، بالإضافة إلى كتب قيمة بالتركية والفارسية،
إلى جانب ما يقارب من ألف و١٨٤ مصحفاً وكتاباً ومخطوطة، جمعها باحث يهودى فى تاريخ الإسلام يدعى إبراهام شالوبريهما بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية.
وتؤكد المسؤولة بالمكتبة، راخيل بوكيليس، أن هذه المصاحف تعود للقرن الـ٩ الميلادى، واصفة إياها بالكنوز التى وصلت القاهرة بعد انهيار الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أن إبراهام اشترى قدراً منها، إلا أن رئيس قسم المخطوطات بالمسجد الأقصى ناجح بكيرات،
يرجح أن تكون هذه المصاحف والمراجع تمت سرقتها من المتحف العراقى المركزى ببغداد، بعد سقوطها فى أيدى الاحتلال الأمريكى عام ٢٠٠٣.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق