أكدت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن اتباع ومؤيدى الرئيس المصرى المخلوع حسني مبارك ممن يطلق عليهم اسم الفلول، هم الذين يدعمون ويقفون خلف حملة "مصر فوق الجميع: غير المعروفة، والتي تدعو إلى ترشيح المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم لرئاسة الجمهورية، بالرغم من الكم الهائل من الانتقادات والاتهامات التي تحوم حوله.
وأشارت الصحيفة إلى انتشار حالة من القلق التي تسيطر على المصريين بمجرد انطلاق تلك الحملة الشبابية الذين يحاولون أن يصوروا للمصريين أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة القادرة على الحكم وتحقيق ديمقراطية واستقرار حقيقتين، يأتي هذا في الوقت الذي ينفى فيه الجيش صلته بهذه الحملة.
ولفتت الصحيفة إلى اتهام ناشطين مصريين رموز النظام السابق بقيادة هذه الحملة التي انطلقت مؤخرا في شوارع وميادين القاهرة من خلال بوسترات تأييد طنطاوي الذي يظهر فيها بزيه العسكري.
واشارت الصحيفة إلى جهود الحملة لجمع مليون توقيع للضغط على المشير لترشحه للرئاسة، حسبما قال محمود عطية أحد أعضاء الحملة، والذي أضاف أن الحملة تعبر عن الأغلبية الصامتة التي ترى طنطاوي الأصلح لرئاسة للبلاد.
ورأت الصحيفة أن طول مدة الفترة الانتقالية هو ما سمح لحملة "مصر فوق الجميع" بالانطلاق بعدما تأخر المجلس العسكري فى تسليم السلطة كما وعد بعد الثورة.
وانتقد هشام البسطويسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فكرة ترشيح طنطاوي للرئاسة معتبرا إياها التفافا على مطالب الثورة التي طالبت بإنهاء حكم العسكر مضيفا أن وجود المشير فى السلطة يمنعه من الترشيح للرئاسة وإذا فعل فسيكون على حساب الديمقراطية.
وأشارت الصحيفة إلى الاتهامات التي يواجهها الجيش بفشله في إدارة المرحلة الانتقالية والتخاذل في محاكمة رموز النظام السابق مشيرة الى أن طنطاوى كان أحد المقربين من مبارك.
وتأتى حملة ترشيح طنطاوى لإقناع المصريين بانتخاب رئيس عسكرى فى ظل المظاهرات الأسبوعية فى مصر التى تطالب الجيش بالعودة لثكناته.
ولفتت الصحيفة إلى اتهام ناشطين مصريين رموز النظام السابق بقيادة هذه الحملة التي انطلقت مؤخرا في شوارع وميادين القاهرة من خلال بوسترات تأييد طنطاوي الذي يظهر فيها بزيه العسكري.
واشارت الصحيفة إلى جهود الحملة لجمع مليون توقيع للضغط على المشير لترشحه للرئاسة، حسبما قال محمود عطية أحد أعضاء الحملة، والذي أضاف أن الحملة تعبر عن الأغلبية الصامتة التي ترى طنطاوي الأصلح لرئاسة للبلاد.
ورأت الصحيفة أن طول مدة الفترة الانتقالية هو ما سمح لحملة "مصر فوق الجميع" بالانطلاق بعدما تأخر المجلس العسكري فى تسليم السلطة كما وعد بعد الثورة.
وانتقد هشام البسطويسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فكرة ترشيح طنطاوي للرئاسة معتبرا إياها التفافا على مطالب الثورة التي طالبت بإنهاء حكم العسكر مضيفا أن وجود المشير فى السلطة يمنعه من الترشيح للرئاسة وإذا فعل فسيكون على حساب الديمقراطية.
وأشارت الصحيفة إلى الاتهامات التي يواجهها الجيش بفشله في إدارة المرحلة الانتقالية والتخاذل في محاكمة رموز النظام السابق مشيرة الى أن طنطاوى كان أحد المقربين من مبارك.
وتأتى حملة ترشيح طنطاوى لإقناع المصريين بانتخاب رئيس عسكرى فى ظل المظاهرات الأسبوعية فى مصر التى تطالب الجيش بالعودة لثكناته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق