الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

الدليل المادي علي سوء المعاملة من العسكرو شهادتى على احداث ماسبيرو


شهادتى على احداث ماسبيرو


شهادتى على احداث ماسبيرو يوم الثلاثاء الموافق 4/10/2011

عرفنا ان اخواتنا الأقباط عاملين مسيرات و مظاهرات احتجاجا على هدم كنيسة (لم افهم تفاصيل الأمر و لكنى تضامنت معهم) و استقرت هذه المسيرات امام ماسبيرو و قد اعلنوا الإعتصام !
كنت متواجد فى منطقة وسط البلد مع بعض الأصدقاء و قمت عشان اروح بالليل، قلت اعدى على ماسبيرو اشوف ايه اللى بيحصل هناك و احاول انقل الأخبار على تويتر.
و بالفعل روحت على هناك و من عند موقف عبدالمنعم رياض الطريق كان مقفول و عساكر مرور بترجع العربيات تانى و بيقولوا ممنوع المرور من هنا. 
سأل احد المواطنون الشرفاء عسكرى المرور و هو بيلف العربية و راجع تانى (هو فى ايه ؟!) قاله العسكرى (دول المسيحيين عاملين اعتصام قدام ماسبيرو) و طبعا المواطن الشريف اطلق سلسلة قصيرة من الشتائم قبل ما يمشى و كان مستاء جدا عشان مفيش "استقرار"
سبتهم و كملت مشى شوية قدام، ساعتها بدأت اشوف مدرعات الشرطة العسكرية قافلة الطريق تماما فى اتجاه ماسبيرو

المشير حسين طنطاوى يضع أكليلاً من الزهور على قبر الجندى المجهول
و بدأت احس ان المنطقة عبارة عن ثكنة عسكرية من كتر قوات الشرطة العسكرية و الأمن المركزى الموجودة.
فجأة سمعت اصوات نيران كثيفة عند ماسبيرو و فهمت ان دة بيحصل عشان يفرقوا المعتصمين و فى اقل من 30 ثانية بدأت كل التشكيلات العسكرية اللى كانت موجودة تجرى ورا الناس بالهراوات تضربهم عشان يمشوا، طلعت الموبايل عشان اصور فيديو و فعلا صورت فيديو و كان ظاهر فيه كل حاجة، الشرطة العسكرية و هم بيضربوا الناس و حالة الزعر و الهلع اللى كانت موجودة و اصوات ضرب النار، كنت بحاول اصور اكبر وقت ممكن عشان انقل كل حاجة كانت بتحصل، لحد ما عساكر الشرطة العسكرية قربوا منى جدا، حاولت اخبى الموبايل و كنت لسة بصور و انا بجرى مع الناس، فجأة سمعت صوت بيقول "امسكه هات منه التليفون"
و بالفعل اربع عساكر شرطة عسكرية مسكونى و جرونى على الظابط اللى امرهم انهم يمسكونى، و دار جدال بينى و بين الظابط عشان ياخد منى الموبايل و انا رافض و قلتله دة موبايلى و عليه حاجات خاصة مش هينفع اسيبهولك، هددنى بالضرب و العساكر كتفونى و الظابط اخد منى الموبايل بالعافية كسره، و بعدها بدأ العساكر يحاولوا انهم يمشونى بس انا قررت انى مش همشى، و قلت للظابط مش من حقك انك تاخد حاجتى و تعاملنى بالشكل دة انا بنى ادم مش حيوان، قالى هى دى المعاملة و راح عسكرى مهددنى بإليكتريك عشان امشى و الظابط قال للعساكر "مشوه من هنا عشان ماضربهوش" قلتله مش من حقك تحط ايدك عليا قالى لا حقى قلتله هاتلى القانون اللى يسمحلك بكدة ! سكت و سابنى للعساكر و مشى !
فى الوقت دة كان احد اللواءات الموجودين اخد باله ان فى حاجة بتحصل و جه يشوف فى ايه، حكيتله اللى حصل راح قالى معلش احنا بنشوف شغلنا و احيانا بتحصل خسائر ! و قالى لو سمحت اتفضل امشى عشان نعرف نشتغل !
بعد عناء شديد، لما بدأت احس ان الموضوع ممكن يقلب بجد و اتحبس !
اضطريت امشى، و انا ماشى لقيت عسكرى جاى يدينى شريحة الخط قالى دى زوقيا منى حاولت اخد منه كارت الميمورى لكن رفض بإستماتة، اخدت منه الخط و شكرته و مشيت.
و انا ماشى كان فى اتنين ظباط امن مركزى شايفين اللى حصل معايا و متابعين الموضوع من بعيد، سألنى واحد فيهم اخدت الموبايل، قلتله لا، قالى هو انت كنت بتصور ؟ قلت اه، قالى يبقى مش هتشوف الموبايل تانى عشان فى تعتيم اعلامى اصلا "ابن وسخة" و الصحفيين كاميراتهم اتكسرت دلوقتى ! (دة على لسان ظابط امن مركزى)
كل اللى حصل دة تم فى وقت لا يقل عن ساعة و نصف شفت فيهم و اتأكدت ان الشرطة العسكرية بتتعامل مع الناس بمنتهى القذارة و عندهم نفس العقدة اللى عند ظباط الداخلية ! (بيتعاملوا مع الناس انهم اسياد و من طبقة اعلى)
شفت كمية نار اضربت على اخواتنا الأقباط غير عادية عشان يتخلوا عن حقهم و يمشوا، شفت عساكر و ظباط الشرطة العسكرية و هم بيعتدوا على الناس بالضرب و السب بأقذر الألفاظ و الشتائم، شفت احد القساوسة متسند على شابين و مش قادر يمشى (تقريبا نتيجة ضرب)، أيقنت تماما ان طول ما العسكر موجودين فى السلطة يبقى مفيش ثورة.
دى شهادتى على ما حدث لا اكثر ولا اقل.
صورتي          شهادةفي مقال/ لعمرمليجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Ads Inside Post