طارق محمود سيد، طالب فى الصف الثالث الثانوى، دخل إلى عالم الاختراعات وهو فى سن العاشرة من عمره، صاحب ثمانية اختراعات و120 بحثًا علميًا.. حصل على الميدالية الفضية بالإضافة إلى لقب أحسن ثانى مخترع على مستوى العالم، وذلك بالمعرض الدولى الرابع للاختراعات بالكويت الذى يعتبر ثانى أكبر المعارض للاختراعات على مستوى العالم.
يقول "طارق": دخلت عالم الاختراعات منذ 7 سنوات، وذلك على يد أستاذى زكريا إبراهيم الذى اكتشف موهبتى العلمية، فعمل على تنميتها عن طريق كتب كليات العلوم فى أقسامها المختلفة، وبدأت أول اختراعاتى فى الصف الأول الإعدادى، حتى وصل عددهم إلى ثمانية اختراعات، إلى جانب قيامى بعمل 120 بحثًا علميًا فى شتى مجالات علوم البيئة، وعلى الرغم من ذلك لم أجد أى نوع من الدعم أو التشجيع، سواء من المدرسة أو من أية جهة مسئولة.
وعن اختراعه الأخير الذى لفت الانتباه يقول: اختراعى الثامن نال إعجاب كل من الأمير أياد الخرافى، والسفير الإيرانى والقطرى، ووزير الإعلام الكويتى، كما فاز بالميدالية الفضية فى المعرض الدولى الرابع للاختراعات.
وقال "طارق" إن اختراعه يعمل على تحويل ظاهرة الاحتباس الحرارى، وما تنتجه من آثار سلبية إلى ماء عذب، وغاز طبيعى، وسماد وأملاح وأحماض لها قيمة صناعية وطاقة كهربائية، وذلك من خلال حفر أنابيب تعمل على التوصيل من البحر إلى البر، وبذلك فالماء الزائد لن يغرق الشواطئ مرة أخرى، لأنه سيتجه إلى تسوية القوى مع الأنابيب التى تسير فى اتجاه عكس انحدار البحر، وتبعًا لقوانين الجاذبية الأرضية سوف ينساب الماء فى الأنبوبة، بسبب قوانين الانسياب واللزوجة والضغط مع شدة السرعة، ومن هنا تبدأ المرحلة الأولى فى عمل مولدات على شكل سواقى على الأنابيب بفتحات معينة، تتحرك نتيجة قوة الماء، فكلما زادت مساحة الأنبوبة زادت قيمة الكهرباء.
واستكمل "طارق" أن المفاعل يعمل فى فترة الليل بالطاقة الحيوية التى تولد من المخلفات، حيث تم تطوير بكتيريا معينة تنتج "البيوجاز" فى أقل من 7 أيام بدلاً من 40 يومًا، وذلك يظهر فى المرحلة الثالثة من الاختراع، سوف تعطى "البيوجاز" المكون من الميثان بنسبة 70 %، والمعروف أن الغاز الطبيعى يتكون من 95% منه.
وأشار "طارق" إلى أن المرحلة الرابعة يتم فيها تحويل "البيوجاز إلى غاز طبيعي، عن طريق تفاعل الغازات الناتجة مع الصودا الكاوية الناتجة من التفاعل الكيمائي، وبالتالى يتخلص من غاز كبريتيد الهيدروجين، وينتج رواسب ذات قيمة صناعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق