الاثنين، 19 ديسمبر 2011

فى مؤتمر بمدريد يناقش رفض العنف ضد المرأة فى مصر.. جميلة إسماعيل: لن نقبل بنصف ثورة والمصريات "قادة" يطالبن بحقوقهن

جميلة إسماعيل


قالت جميلة إسماعيل فى مؤتمر نظمته "الجمعية النسائية الفنية ضد العنف بين الجنسين" فى المعهد الفرنسى بالعاصمة الأسبانية مدريد برعاية وزارة التعاون الدولى إن: "المرأة هى مركز التغيير الحقيقى فى مصر وأنها من الذين قالوا للتعديلات الدستورية، فإن المصريات هن "القادة اللاتى شاركن فى ميدان التحرير فى ثورة يناير واللاتى يطالبن بحقوقهم وحقوق البلد واللاتى تحدين المحاكم العسكرية، فقد شارك فى الثورة المصرية النساء الليبراليات والاشتراكيات ومن الفتيات الشابات".


وأضافت جميلة "نحن لن نقبل نصف ثورة فنحن نريد أسس قوية، ومواجهة كافة التحديات وقوة القرار، واستمرار كسر الخوف الذى عاش بداخلنا لفترات طويلة كما لابد من استمرار كسر الخوف من الخطاب السلفى ضد المرأة وضد الفن".


وأشار موقع سى بويدى الأسبانى إلى أن المرأة المصرية اجتمعت مع المرأة الأسبانية لأول مرة يومى 15 و16 ديسمبر فى مؤتمر نظمته الجمعية النسائية الفنية ضد العنف بين الجنسين" فى المعهد الفرنسى فى العاصمة الأسبانية مدريد، لمناقشة رفضهم العنف المتبع ضد المرأة وتبادل الآراء والمعرفة وخلق مساحات مشتركة لمناقشة أمر أعمال العنف الذى يمارس فى مصر ضد المرأة.


وحضر المؤتمر فى اليوم الأول كريستينا ديل فالى رئيسة الجمعية وخوان جونزاليس باربا المدير العام لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والمغرب والشرق الأوسط، وحاسم بوزيد مدير مكتب الرابطة العربية فى مدريد وبرونو ديلايا السفير الفرنسى فى مدريد وأيمن زين الدين سفير مصر فى أسبانيا، وجميلة اسماعيل الناشطة السياسية والصحفية المصرية، فضلا عن كارمن البروتشى عضو مجلس الشيوخ والأمين العام للمساواة فى الحزب الاشتراكى العمالى، سيدات أسبانيات ومصريات اتفقن على أهمية دور المرأة المصرية فى التحول العميق الذى حدث فى المجتمع المصرى ولاسيما فى الإصلاح الدستورى كما طالبن بتعزيز الحقوق الأساسية للمرأة، وأشار الموقع إلى أن هذه المجموعة النسائية دافعن عن التعليم ووصفوه بالسلاح الرئيسى لتعزيز المشاركة الثقافية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Ads Inside Post