هاجم الدكتور محمد غنيم، منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية، الكتلة المصرية، مؤكدا أنها تكونت من عدة أحزاب لدعم الدولة المدنية، وعندما ضمت بعض الفلول انسحبت منها أحزاب كثيرة، ونفى الأنباء التى تتردد على الفيس بوك حول تدعيمه الكتلة، مؤكدا أنه يدعم ائتلاف الثورة مستمرة، لأن أعضاءهم تم اختيارهم بعناية ولا تشوبهم شائبة.
وأعلن غنيم خلال مؤتمر بكلية الهندسة جامعه المنصورة حضره مئات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، عن عدم اعتزامه الترشيح لرئاسة الجمهورية لكبر سنه وزواجه من أجنبية، مشيرا إلى أنه لم يكن يجوز لمبارك بعد التنحى إسناد السلطة للجيش، ومن أعطى المشروعية للمجلس العسكرى هو الشعب المصرى يوم 12 فبراير، حينما ردد الهتاف الشهير "الجيش والشعب إيد واحدة".
وأضاف أنه كان يجب إضافة مدنيين للمجلس العسكرى لتكتمل الصورة، وقد أخطأت الثورة خطأ جسيما بترك الميدان، فمن قام بالثورة كان من المفروض أن يحكم، وكان لابد من الإصرار على رئاسة مشتركة من المدنيين والعسكر، تبعها مجموعة أخطاء أهمها التراجع الأمنى والاقتصادى مما أدى لمسار تشريعى متعرج، كان من عواقبه إجراء الانتخابات قبل وضع الدستور فى جو من الاستنفار الدينى غير المسبوق، مؤكدا أن القائمين على الحكم لو استخدموا آليات الثورة لكان هناك استقرار أمنى.
وأشار غنيم إلى أن هناك أربعه فقط يصلحون لرئاسة الجمهورية وهم من قالوا (لا) صريحة قبل الثورة، وهم البرادعى وعبد المنعم أبو الفتوح وأيمن نور وحمدين الصباحي، مضيفا أنه سيختار البرادعى الذى كان له دور مهم فى قيام الثورة عن طريق إنشاء الجمعية الوطنية للتغيير، وتابع أنه لا مساس بالمادة الثانية من الدستور، ويجب الوقوف مع حقوق المواطنة وحرية تكوين الأحزاب مع حق المرأة فى الترشيح فى الانتخابات وضرورة تداول السلطة، وأن أول اشتراكى فى الإسلام هو عمر بن الخطاب، الذى كان يقسو على نفسه لصالح الجماعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق