وأضاف الموقع أن وحدة مكافحة سرقة الآثار الإسرائيلية ضبطت التوابيت أثناء مرورها على البازارات في سوق البلدة القديمة بالقدس، وهي عبارة عن مومياوات خشبية مغطاة بطبقة أسمنتية ومزينة بألوان زاهية وصور بالكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة.
وتابع الموقع الإسرائيلي أن خبراء الآثار الإسرائيليين أكدوا بعد الفحص أن القطع المضبوطة أصلية ترجع إلى آلاف السنين، مؤكدين أن أحد التوابيت يرجع إلى القرن الـ 8 و10 قبل الميلاد (العصر الحديدي) وتابوت آخر يرجع إلى القرن الـ 16 قبل الميلاد (العصر البرونزي المتأخر).
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن القطع الأثرية النادرة والمصنوعة من مواد عضوية، موجودة حالياً في معامل هيئة الآثار الإسرائيلية بالقدس، ومحفوظة في ظروف جوية ملائمة، مشيراً إلى أن هذا النوع من التوابيت لا يوجد إلا في مصر، وأنه لا يمكن حفظه إلا في ظل الطقس الصحراوي الجاف الذي تتمتع به البيئة المصرية.
وتابع الموقع أن اللصوص نهبوا آثار المصريين وقبورا فرعونية بمنطقة الصحراء الغربية المصرية، ثم قام تجار آثار بتهريب التوابيت من مصر إلى دبي، ومن هناك وصلت إلى إسرائيل عبر دولة ثالثة في أوروبا، مشيراً إلى أن اللصوص قسموا التوابيت إلى جزءين من أجل تهريبها، الأمر الذي تسبب في ضرر جسيم للقطع الآثرية.
من جانبها، زعمت هيئة الآثار الإسرائيلية أن تجار الآثار وعناصر أخرى استغلت حتى الآن ثغرات في القانون الإسرائيلي لإدخال الآثار المسروقة إلى إسرائيل ثم استخراج مستندات لها وتصديرها للبيع في الخارج بأعلى سعر، دون علم السلطات الإسرائيلية بجريمة السرقة والتهريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق