الجمعة، 13 أبريل 2012

موعدنا يوم الجمعة يوم 20 ابريل


طال صمــتنــا وصبـرنا والســكــوت !!
وطال انتظار اصلاح الأوضاع ومفيش حتى بادرة آمل ..أكثر من سنة منتظرين تنفيذ وعودهم بتحقيق مطالب الثورة ومحاكمة قتلة الشهداء ومغتالى الارض والعرض وسارقى البلد ... وتحقيق العدالة الاجتماعية... 
سمعونا الف مرة انهم حماة الثورة وحماة حقوقنا ...ولما كنا بنعترض كانوا بيتهمونا اننا عملاء وبلطجية ومخربين وبنوقف حال البلد 


وبلغ بيهم المدى باعلانها صريحة انهم قائدي الثورة المضادة بل وبلغ الجبروت باعادة النظام السابق بأسوأ من فيه بحجة انها الديمقرطية مع ان الديمقراطية هى اللى مفروض بتحاسب المجرمين على اللى عملوه فى حق الشعب والوطن
تدهور اقتصادى وآمنى .
براءات كل يوم لقتلة الشهداء .
ظلم وقهر وتعذيب وحبس للثوار وارهاب لأهاليهم.
اساءة إستغلال نتائج الإنتخابات البرلمانية في الكيفية التي تم بها تكوين تأسيسية الدستور 
قوانين مجحفه تمنع حقك فى الاعتراض زى المادة 28 اللى ببساطة تعنى انة حتى لو الانتخابات اتزورت مش من حقك تعترض الامر اللى يفتح الباب لشكوك كتير حول فعلا مدى نزاهة الانتخابات
وختامها بترشيح مرشحين للرئاسة هم عصب نظام هتف ضدة الملايين وطالبوا باسقاطة من اكتر من سنة ودفعوا تمن مطالبهم دم 
وفى الآخر يقولك حمى الثورة 
فعلا فهم حموا الثورة بس الثورة المضادة
ثورة بتتقتل ومجلس عسكرى خاائن وحكومة عار وبرلمان لاحول له ولا قوة !
====================
معدش ينفع السكوت 
دى بلدنا ودى ثورتنا .. الي دفع فيها آلاف المصابين وفوق الألف شهيد تمن حريتنا وكرامتنا
===================
مطالبنــــــــا :
1) رفض وجود المجلس العسكرى فى الحياة السياسية وفرضه لسلطاتة لتحقيق مصالحه السياسية والقضاء على الثورة.
2) الرفض القاطع للمادة 28 والتى تثير الشكوك حول مدى نزاهة الانتخابات الرئاسية وخاصة تحت حكم العسكر والتى تعد طعنة آخرى لما تبقى من الثورة.
3) رفض ترشيح للرئاسة أفراد من النظام البائد بل وبعض من قياداتة هؤلاء الذين لا تخلوا آيديهم من تدمير البلاد ونهبها وقتل الثوار والتى قامت ضده رئيسهم وضدهم الثورة التى دفع هذا الشعب ثمنها . 
4) رفض الطريقة التى تم على أساسها اختيار اللجنة الدستورية والتى تسببت فى عدم مشاركة الكثير من الفئات فى المجتمع فى وضع دستور البلاد.


الثورة حق والحق لازم هينتصر 
موعدنا يوم الجمعة يوم 20 ابريل عند جامع النصر بعد صلاة الجمعه


ويسقــط يســقط حكــم العــسكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Ads Inside Post