حذر الدكتور أيمن نور " مؤسس حزب الغد الجديد", والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من اختزال ثورة 25 يناير فى انقلاب عسكرى، موضحا أنه يقدر ويقدس الجيش المصرى كمؤسسة عسكرية، لكنه لا يخاف المجلس العسكرى الذى أصبح كيانا يمارس العمل السياسى، ومن المقبول انتقاده ومواجهته، ولفت نور الى أنه من غير المقبول أن يصدر المجلس العسكرى منفردا قوانين تخالف الجماعة السياسية.
وقال -خلال حفل إفطار جماعي وسط حضور عدد كبير من شخصيات ورموز وأعضاء من مختلف رموز القوي سياسية بنادي بلدية المحلة ليلة أمس الأحد- إن مدينة المحلة الكبرى كانت دائما مفجرة الثورات أمام كل ظالم فى عهود مختلفة، وعندما تتقدم المحلة فإن مصر تتقدم وتزدهر لأن المحلة ليست رمزا صناعيا وزراعيا فقط ولكن سياسيا ونضاليا أيضا، موضحا أن المحلة شهدت سنوات من العزل من قبل النظام معاقبة على مواقفها الوطنية، وتعانى من أزمة متعمدة أدت الى تدهور صناعة الغزل والنسيج.
من جانبه أكد السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الحكومة المصرية الحالية بقيادة " شرف" غير مؤهلة وتتصف بالتخاذل، مؤكد أن موقف مصر يشجع إسرائيل علي التمادي في أخطائها, علي الرغم من أنها تهاب الشعب المصري بعد سقوط نظام "مبارك المخلوع " الذى قد تزوج وارتبط إجباريا بإسرائيل بأن كانت هى بمثابة الأمن القومى للدولة الصهيوينة طوال 30 عاما الأخيرة.
وشدد الأشعل على أنه قد حان الوقت لتعديل اتفاقية كامب ديفيد بما يتوافق مع إرادة وأمن الشعب والدولة المصرية في آن واحد, معبرا عن استيائه وأسفه بقوله "إن الحكومة البائده قد تركت سيناء عمدا وأهانت أهلها, بتركها أمنيا من اجل صالح إسرائيل ", وأشار أيضا إلي أن إسرائيل تخشى وجود حكومة وطنية ديمقراطية في مصر حتى لا يتعارض ذلك مع مصالحها في المنطقة, مشيرا إلى أن المرحلة القادمة لابد أن تتضمن عودة مصر إلي ريادة العالم العربي فعليا وليس كلام مرسلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق