قال الدكتور ايمن نور مؤسس حزب الغد الجديد والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية القادمة إنه قدم العديد من المساعدات لرموز النظام الموجودين بسجن طرة, مضيفا أنه تلقى رسائل تؤكد مرورهم ببعض المشاكل داخل السجن وهو ما دفعه للتدخل لحلها.
وأوضح نور -خلال لقاء مع الاعلامية ريهام سعيد ببرنامج “فاصل على الهوا”- أنه ارسل مرة طبيبا لإسعاف احد المسجونين من النظام -رافضا ذكر اسمه-, مضيفاً أنه لم يقل ذلك من قبل حتى لا يقول البعض انه يتاجر بهذه الحالات الانسانية.
و ردا على سؤال مقدمة البرنامج حول ما إذا كان يشمت او يكره الرئيس السابق و نجله, قال نور إنه لا يكره أحداً, مؤكداً أنه ضد إعدام الرئيس المخلوع قائلا:” هو يستحق الإعدام عشرات المرات نتيجة ما سببه لمصر من فساد, و لكني ضد إعدامه وأيضا ضد قانون الغدر وضد المحاكمات التى يكون نصفها عسكرية و نصفه الثانى مدني”.
وأضاف نور أن مزاعم تلقى حركة شباب 6 ابريل دعم مالي أمريكي محض إفتراء روجها النظام السابق ويروجها الآن المجلس العسكرى بنفس أخطاء المخلوع لانه جزء من النظام البائد .
وقال نور إن تاريخه فى معارضة النظام السابق لم يكن تمثيلية كما ردد البعض, و الدليل على ذلك أنه دفع الثمن غاليا من خلال حبسه ما يزيد عن 4 سنوات, فضلا عن حملة التشويه الشرسة التى استمرت ضده طويلا إضافة الى حرق مقرات حزب الغد فى المحافظات, ومنعه من التدريس فى الجامعات و ممارسة العمل السياسى فى مصر.
وأضاف أن ظهوره كثيرا على شاشات التلفزيون خلال النظام السابق كان لإتاحة الفرصة للهجوم عليه, خاصة وأن هناك نوعان من الاعلام فى مصر, الاول الحكومى الذى كان يهاجمه مباشرة, والآخر: نصف الحكومى الذى كان يستضيفه لمهاجمته بطريقة غير مباشرة .
وكشف نور عما وصفه بالتجاوزات التى كان يتعرض لها بالسجن, مشيرا إلى أنه كان ممنوعا من الحركة أو الخروج خارج مكان حبسه أو حتى الصلاة بمسجد القسم, وقال إن أحد رموز النظام السابق المحبوسين حاليا بسجن طره -رفض ذكر اسمه- زاره فى محبسه وقال له:” كنت أتمنى انى أشوفك خارج السجن, لكن للاسف ده مش هيحصل لاننا عملين زى اللى حبس أسد فى قفص والكل دلوقتى خايف يقرب من الاسد حتى لو علشان يفرج عنه”.
وحول موقفه من الإخوان, قال نور إنه لم يكن يوما ضد جماعة الاخوان المسلمين, مضيفاً أنه كان أول من طالب بحقهم في تشكيل حزب سياسي, وأنه زرا مقر الجماعة عام 2005 ضمن فعاليات ىالحملة المصرية ضد التوريث.
جدير بالذكر أن فكرة برنامج “فاصل على الهوا” قائمة على اجراء حوار مع ضيف البرنامج بعد إيهامه بتوقف التصوير في الفاصل الاعلانى, لفاجئ بعد ذك بأن الحديث الجانبي مسجل وسيتم بثه
وأوضح نور -خلال لقاء مع الاعلامية ريهام سعيد ببرنامج “فاصل على الهوا”- أنه ارسل مرة طبيبا لإسعاف احد المسجونين من النظام -رافضا ذكر اسمه-, مضيفاً أنه لم يقل ذلك من قبل حتى لا يقول البعض انه يتاجر بهذه الحالات الانسانية.
و ردا على سؤال مقدمة البرنامج حول ما إذا كان يشمت او يكره الرئيس السابق و نجله, قال نور إنه لا يكره أحداً, مؤكداً أنه ضد إعدام الرئيس المخلوع قائلا:” هو يستحق الإعدام عشرات المرات نتيجة ما سببه لمصر من فساد, و لكني ضد إعدامه وأيضا ضد قانون الغدر وضد المحاكمات التى يكون نصفها عسكرية و نصفه الثانى مدني”.
وأضاف نور أن مزاعم تلقى حركة شباب 6 ابريل دعم مالي أمريكي محض إفتراء روجها النظام السابق ويروجها الآن المجلس العسكرى بنفس أخطاء المخلوع لانه جزء من النظام البائد .
وقال نور إن تاريخه فى معارضة النظام السابق لم يكن تمثيلية كما ردد البعض, و الدليل على ذلك أنه دفع الثمن غاليا من خلال حبسه ما يزيد عن 4 سنوات, فضلا عن حملة التشويه الشرسة التى استمرت ضده طويلا إضافة الى حرق مقرات حزب الغد فى المحافظات, ومنعه من التدريس فى الجامعات و ممارسة العمل السياسى فى مصر.
وأضاف أن ظهوره كثيرا على شاشات التلفزيون خلال النظام السابق كان لإتاحة الفرصة للهجوم عليه, خاصة وأن هناك نوعان من الاعلام فى مصر, الاول الحكومى الذى كان يهاجمه مباشرة, والآخر: نصف الحكومى الذى كان يستضيفه لمهاجمته بطريقة غير مباشرة .
وكشف نور عما وصفه بالتجاوزات التى كان يتعرض لها بالسجن, مشيرا إلى أنه كان ممنوعا من الحركة أو الخروج خارج مكان حبسه أو حتى الصلاة بمسجد القسم, وقال إن أحد رموز النظام السابق المحبوسين حاليا بسجن طره -رفض ذكر اسمه- زاره فى محبسه وقال له:” كنت أتمنى انى أشوفك خارج السجن, لكن للاسف ده مش هيحصل لاننا عملين زى اللى حبس أسد فى قفص والكل دلوقتى خايف يقرب من الاسد حتى لو علشان يفرج عنه”.
وحول موقفه من الإخوان, قال نور إنه لم يكن يوما ضد جماعة الاخوان المسلمين, مضيفاً أنه كان أول من طالب بحقهم في تشكيل حزب سياسي, وأنه زرا مقر الجماعة عام 2005 ضمن فعاليات ىالحملة المصرية ضد التوريث.
جدير بالذكر أن فكرة برنامج “فاصل على الهوا” قائمة على اجراء حوار مع ضيف البرنامج بعد إيهامه بتوقف التصوير في الفاصل الاعلانى, لفاجئ بعد ذك بأن الحديث الجانبي مسجل وسيتم بثه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق