شكراً للأخ والصديق نبيل ابوورده مرشح مجلس الشعب عن دائرة المنصورة عن إثارتة لإنتباهي لهذا الملف المنسي والمهمل لأحد أهم مرفق من المرافق العامة بالمنصورة
استكماﻻ لملفات الفساد بالدقهلية حديقه الحيوان بالمنصورة الوزير المحافظ لم يستلق النظر بعين الاعتبار وهذه صور حيه وحصريه للحديقه اليوم بتاريخ 27مارس 2015 وبقلب يملؤة الأسي والأسف لما وصل بالحديقه أقفاص خاليه من الحيوانات ومقالب زباله أمامها وخلفها وبجوارها وعدم وجود المساحات الخضراء بداخل الحديقة وغيره من السلبيات والصوره خير مثال ومعبر عن الحقيقه المره فمن منا ليس له ذكرى بهذا المكان
تعتبر حديقة حيوان المنصورة ثاني أقدم حديقة حيوان على مستوى الجمهورية بعد
حديقة حيوان الجيزة حيث يعود إنشائها إلى 60 عاماً مضت حينما قام الخواجة أيلي
توريل منشأ حي توريل الحدائقي الذي تقع به حديقة حيوان المنصورة بتقديم أرض
الحديقة التي تقدر مساحتها بثلاثة فدادين تقريباً كهبة للمحافظة لتكون حديقة حيوان
,واشترط توريل انه في حالة تغير نشاط الحديقة أو التصرف فيها فإن قطعة الأرض
ستعود إلى ورثته بموجب العقد المبرم , مما جعلها حديقة الحيوانات الوحيدة على
مستوى الجمهورية التي لا تتبع حديقة حيوان الجيزة كسائر حدائق الحيوانات في
مصر وتتبع حي شرق المنصورة .وعلى مدار عقود مضت كانت حديقة حيوان
المنصورة قبلة الزوار من سكان محافظة الدقهلية والمحافظات المجاورة لتنوع
الحيوانات بها و أشهرها : الأسود والنمور , والجمل بسنامين , حيوان اللاما ,
والكانجرو والنعام وبركة الأوز والبجع , إلا انه خلال السنوات الأخيرة أصبحت
الحديقة في حالة يرثى لها حيث غرقت في الإهمال وافتقرت للصيانة والاهتمام بها
مما أدى إلى موت معظم الحيوانات بها بالإضافة إلى هدم خمس مأوي بها في سبيل
محاولة تطوير لم تستكمل قبل ثورة يناير لتبقى الحديقة على هذا الوضع عدة سنوات
, حيث لم يتبقى فيها سوى مجموعة صغيرة من الطيور والنسانيس و الثلاث نمور
الأسيوية من النوع (الببر) والتي بسببها دخلت الحديقة التصنيف العالمي. حتى جاء
قرار المحافظ بتحويل الحديقة للحيوانات آكلة الأعشاب على خلفية الشكوى المتكررة
من سكان المنطقة من السلخانة الموجودة بالحديقة ومخلفاتها والتي كانت بمثابة
بؤرة لانتشار الروائح الكريهة والحشرات, على أثر ذلك , تم بيع الثلاث نمور
الأسيوية وبثمن بيعها سيتم شراء مجموعة من الحيوانات أكلات الأعشاب كالغزال
المصري , الماعز , والقرود ومجموعة من الطيور فور الانتهاء من تطوير الحديقة ,
وببيع النمور فقدت حديقة حيوان المنصورة التصنيف العالمي رغم انه كان يمكن
إيجاد حلول بديلة لبقاء الحيوانات آكلة اللحوم في الحديقة وبقاء النمور النادرة بدلاً
من بيعها , كنقل السلخانة مثلاً إلى خارج الحديقة . ستقوم المحافظة بطرح الحديقة
لنظام حق الانتفاع لمدة 10 سنوات , حيث سيقوم المستثمر بهدم الحديقة تماماً و
إعادة بنائها وفقاً لتصور جديد قام بوضعه مركز الاستشارات الهندسية بكلية هندسة
المنصورة , حيث سيتم إنشاء مآوي حديثة للحيوانات , وإنشاء متحف للحيوانات
المحنطة بدلاً من المتحف الحالي الذي يعاني من تردي حالته منذ سنوات طويلة ,
وسيتم إضافة جزء ترفيهي للحديقة يحتوي على مطاعم وكافيتريات وألعاب للأطفال
ستكون تحت إشراف المستثمر , أما الحديقة ذاتها فستبقى تحت إشراف المحافظة
متمثلة في حي شرق المنصورة الذي سيقوم ايضاً بتحديد قيمة تذكرة دخول مخفضة
تراعي محدودي الدخل. وخلال جولة بالحديقة وبسؤال العمال والموظفين عن
مشروع التطوير أكد معظمهم على عدم درايتهم بالمشروع سوى من وسائل الأعلام
وأن إدارة الحديقة تتكتم الإعلان عن تفاصيل المشروع , مما يثير قلقهم عن المصير
الذي سينتظرهم بعد أن يتولى إدارة الحديقة المستثمر الجديد ومصيرهم أثناء فترة
تنفيذ المشروع التي لن تقل بأي حال من الأحوال عن عام كامل, فهل سُتراعي
الشروط التي وضعتها المحافظة في مزايدة حق الانتفاع حقوق الموظفين والعمال بها
خاصة أن منهم موظفين مؤقتين ومثبتين خدموا الحديقة منذ سنوات طويلة وعملهم
بالحديقة هو مصدر دخلهم الوحيد رغم هزالته إلا انه يعول أسر كاملة
حديقة حيوان المنصورة، والتي تحولت من حديقة جامعة لمختلف أنواع الحيوانات، إلى حديقة تحتوي على بضع من الحيوانات آكلة العشب، بالإضافة إلى متحف لعدد من الحيوانات المحنطة.
استكماﻻ لملفات الفساد بالدقهلية حديقه الحيوان بالمنصورة الوزير المحافظ لم يستلق النظر بعين الاعتبار وهذه صور حيه وحصريه للحديقه اليوم بتاريخ 27مارس 2015 وبقلب يملؤة الأسي والأسف لما وصل بالحديقه أقفاص خاليه من الحيوانات ومقالب زباله أمامها وخلفها وبجوارها وعدم وجود المساحات الخضراء بداخل الحديقة وغيره من السلبيات والصوره خير مثال ومعبر عن الحقيقه المره فمن منا ليس له ذكرى بهذا المكان
حديقة حيوان الجيزة حيث يعود إنشائها إلى 60 عاماً مضت حينما قام الخواجة أيلي
توريل منشأ حي توريل الحدائقي الذي تقع به حديقة حيوان المنصورة بتقديم أرض
الحديقة التي تقدر مساحتها بثلاثة فدادين تقريباً كهبة للمحافظة لتكون حديقة حيوان
,واشترط توريل انه في حالة تغير نشاط الحديقة أو التصرف فيها فإن قطعة الأرض
ستعود إلى ورثته بموجب العقد المبرم , مما جعلها حديقة الحيوانات الوحيدة على
مستوى الجمهورية التي لا تتبع حديقة حيوان الجيزة كسائر حدائق الحيوانات في
مصر وتتبع حي شرق المنصورة .وعلى مدار عقود مضت كانت حديقة حيوان
المنصورة قبلة الزوار من سكان محافظة الدقهلية والمحافظات المجاورة لتنوع
الحيوانات بها و أشهرها : الأسود والنمور , والجمل بسنامين , حيوان اللاما ,
والكانجرو والنعام وبركة الأوز والبجع , إلا انه خلال السنوات الأخيرة أصبحت
الحديقة في حالة يرثى لها حيث غرقت في الإهمال وافتقرت للصيانة والاهتمام بها
مما أدى إلى موت معظم الحيوانات بها بالإضافة إلى هدم خمس مأوي بها في سبيل
محاولة تطوير لم تستكمل قبل ثورة يناير لتبقى الحديقة على هذا الوضع عدة سنوات
, حيث لم يتبقى فيها سوى مجموعة صغيرة من الطيور والنسانيس و الثلاث نمور
الأسيوية من النوع (الببر) والتي بسببها دخلت الحديقة التصنيف العالمي. حتى جاء
قرار المحافظ بتحويل الحديقة للحيوانات آكلة الأعشاب على خلفية الشكوى المتكررة
من سكان المنطقة من السلخانة الموجودة بالحديقة ومخلفاتها والتي كانت بمثابة
بؤرة لانتشار الروائح الكريهة والحشرات, على أثر ذلك , تم بيع الثلاث نمور
الأسيوية وبثمن بيعها سيتم شراء مجموعة من الحيوانات أكلات الأعشاب كالغزال
المصري , الماعز , والقرود ومجموعة من الطيور فور الانتهاء من تطوير الحديقة ,
وببيع النمور فقدت حديقة حيوان المنصورة التصنيف العالمي رغم انه كان يمكن
إيجاد حلول بديلة لبقاء الحيوانات آكلة اللحوم في الحديقة وبقاء النمور النادرة بدلاً
من بيعها , كنقل السلخانة مثلاً إلى خارج الحديقة . ستقوم المحافظة بطرح الحديقة
لنظام حق الانتفاع لمدة 10 سنوات , حيث سيقوم المستثمر بهدم الحديقة تماماً و
إعادة بنائها وفقاً لتصور جديد قام بوضعه مركز الاستشارات الهندسية بكلية هندسة
المنصورة , حيث سيتم إنشاء مآوي حديثة للحيوانات , وإنشاء متحف للحيوانات
المحنطة بدلاً من المتحف الحالي الذي يعاني من تردي حالته منذ سنوات طويلة ,
وسيتم إضافة جزء ترفيهي للحديقة يحتوي على مطاعم وكافيتريات وألعاب للأطفال
ستكون تحت إشراف المستثمر , أما الحديقة ذاتها فستبقى تحت إشراف المحافظة
متمثلة في حي شرق المنصورة الذي سيقوم ايضاً بتحديد قيمة تذكرة دخول مخفضة
تراعي محدودي الدخل. وخلال جولة بالحديقة وبسؤال العمال والموظفين عن
مشروع التطوير أكد معظمهم على عدم درايتهم بالمشروع سوى من وسائل الأعلام
وأن إدارة الحديقة تتكتم الإعلان عن تفاصيل المشروع , مما يثير قلقهم عن المصير
الذي سينتظرهم بعد أن يتولى إدارة الحديقة المستثمر الجديد ومصيرهم أثناء فترة
تنفيذ المشروع التي لن تقل بأي حال من الأحوال عن عام كامل, فهل سُتراعي
الشروط التي وضعتها المحافظة في مزايدة حق الانتفاع حقوق الموظفين والعمال بها
خاصة أن منهم موظفين مؤقتين ومثبتين خدموا الحديقة منذ سنوات طويلة وعملهم
بالحديقة هو مصدر دخلهم الوحيد رغم هزالته إلا انه يعول أسر كاملة
أقفاص خالية.. هذا هو المشهد داخل أروقة الحديقة والتي كانت من أهم الأماكن الترفيهية بمدينة المنصورة خلال السنوات الماضية، حيث أصبحت الآن خارج نطاق الخدمة.
قالت ، ربة منزل، إنها كانت تعتاد اصطحاب أطفالها الصغار والذهاب للحديقة في الإجازات للعب ومشاهدة النمور والأسود وغيرها من الحوانات، موضحة أن الحديقة الآن أصبحت "كهفًا مهجورًا".
وأضاف ، أحد أبناء محافظة الدقهلية، أن الحديقة كانت تشتهر بأنها في المرتبة الثانية بعد حديقة حيوان الجيزة، إلا أنها أصبحت تعاني الآن من الإهمال، موضحًا أنها في الماضي كانت تستقطب زوارًا من محافظات عديدة كالغربية وكفر الشيخ وغيرها، وكان من الممكن استغلالها وتطويرها لزيادة الدخل القومي، إلا أنها أصبحت تعاني من الإهمال على مرأى ومسمع من المسؤولين، على حسب وصفه.
وأشار ، أحد رواد الحديقة، إلى أنه غادر مصر منذ ما يقرب من 7 سنوات وسافر للعمل بالسعودية، وعند عودته في إجازة لمسقط رأسه بمدينة المنصورة قرر زيارة الحديقة التي كان محتفظًا بصورة جميلة عنها، لافتًا إلى أنه صدم عند رؤيتها خالية من الحيوانات والزائرين، وأصبحت مأوى لطلاب الثانوي والمراهقين لفعل الرذيلة.
وأضاف: "لعبنا في هذه الحديقة صغارًا وركبنا الفيل ولعبنا مع الزرافة وأطعمنا الجمل وتصورنا مع القرود، ولكن الآن أصبحت جرداء مهملة لا نجد فيها إلا القليل من الحيوانات".
وقال أحد العاملين بالحديقة - فضل عدم ذكر اسمه - إن حديقة الحيوان بالجيزة كانت أرسلت طلبًا إلى محافظ الدقهلية الأسبق سمير سلام، تطلب منه تطوير حديقة الحيوان بالكامل وتزويدها بكل الحيوانات، مقابل أن تصبح تابعة لها وتكون تحت إشرافها بالكامل، إلا أن العرض قوبل بالرفض من قبل كل من المحافظة وحي شرق.
وأضاف أن إحدى شركات المحمول أيضًا، أعلنت تخصيص ثلاثة ملايين جنيه لتطوير الحديقة في مقابل وضع إعلانات خاصة بها داخل الحديقة وقوبل الأمر بالرفض من قبل المحافظة.
وأشار إلى أن الحديقة كانت تحتوي على ثلاثة نمور آسيوية من السلالة النادرة، إلا أنه صدر قرار من المحافظ ببيعهم بمبلغ زهيد لا يتعدى الـ85 ألف جنيه لأحد المستثمرين، رغم أن ثمن الواحد يتجاز الـ25 ألف دولار، وتم إرسال الشيك إلى المحافظة.