الاثنين، 9 مارس 2015

داعش" وتأثيرها على مصر وفوضى أمريكا الخلاقة

إسلام يكن ليس الوحيد هذا اول ما يجب ان نفكر به حينما نتحدث عن قصة إسلام الشاب العادي الذي تحول إلي ابو سلمة المصري المقاتل الشرس المقاتل في داعش و أصبح ينشر بفخر صوره بجوار الرؤوس المقطوعة ويتنمني ان يشارك في فتح مصر ..

نتيجة بحث الصور عن إسلام يكن داعش

إسلام ليس الوحيد هناك مئات الشباب المصريين والألاف من المصريين المعجبين بإسلام وبتنظيم داعش .. هل تمثل داعش غواية لشبابنا إسلام ليس الوحيد لانه واحد من 7000 مقاتل أجنبي في سوريا وفقا لتقديرات مراكز الأبحاث الغربية من بينهم 3000 أوربي و أمريكي لماذا تتحول داعش إلي نموذج جاذب لألاف الشباب ليتركوا حياتهم إلي صناعة الموت وما الآثار المتوقعة علي مصر .. 



أسئلة يجب أن يكون لها إجابات وافية وبناء علية أعد الباحث الحقوقى على حسام الدين، المنسق العام للمؤسسة العربية للإعلام الإلكترونى، عضو المنتدى العربى للديمقراطية، ورقة بحثية عن حقيقة الوضع ، مؤكدا أنه انتشرت فى الآونة الأخيرة تحليلات عدة وأخبار متضاربة، ونظرا للمناخ السائد ومعركة المصالح الدائرة الآن بين عدة قوى محلية وإقليمية ودولية تسعى جميعها لتحقيق أكبر قدر من المكاسب السياسية، وفرض أمر واقع على الأرض، وتتخذ من ميادين وساحات الاقتتال مرتعا، ولا نستثنى منها بالطبع البعد الطائفى للصراع، ما أسهم بشكل كبير فى حالة التضارب والتشويش المعلوماتى العشوائى المتعمد. وأضاف "حسام الدين"، خلال ورقته البحثية أن تضارب مصالح القوى الإقليمية والدولية فى ظل أحداث الربيع العربى، ​​وسعى كل الجهات الفاعلة على الأرض والطامحة فى بناء شبكات مصالح جديدة، من خلال استثمار الوضع الراهن لبناء قوى إقليمية لا يستهان بها، وإعادة ترتيب الأدوار والأوضاع والمواقف، لافتا إلى سعى قوى أخرى الى مجرد حماية أوضاعها الحالية والعبور بسلام من التغيرات الإقليمية، والتى تعيد الى الأذهان الخطاب الخاص بالفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد التى تحدثت عنه الإدارة الأمريكية السابقة، إن لم يكن بالفعل ما نمر به الآن هو جزء من المخططات التى تم حياكتها فى أروقة المخابرات الأمريكية والغربية، فيما يبدو أنها اتفاقية "سايكس بيكو جديدة" مع اختلاف الآليات نظرا لاختلاف العصور. وأوضحت الورقة، أن داعش تخوض حروبا بالوكالة عن طريق ما يسمى باستثمار المليشيات، لافتة إلى أنه لا يمكن إغفال الاختراقات فى صفوف جميع الجبهات، وأن النظام السورى يشكل بعض المليشيات المسلحة ودمجها ضمن المليشيات المتواجدة على الساحة السورية، إما لتفكيكها من الداخل أو على الأقل توجيهها وتضليلها ونقل أسرارها ومعلوماتها للنظام، كما لا يمكن إغفال دورها فى توجيه دفات الصراع وإشعاله، انطلاقا من مبدأ حينما ترى أعداءك يتقاتلون فعليك دعمهم لتدمير أنفسهم، مشيرا إلى أنه بالتأكيد هناك اختراق سورى إيرانى لا يصل لحد الامتلاك والسيطرة، ويعتمد على سياسة التحكم والتوجيه، التوجيه فى سير المعارك والتحكم فى الطموح والنفوذ، ولديها من الداخل من يدعم تلك التوجيهات، لافتا إلى أن جبهة النصرة الأكثر قسوة بين الحركات المقاومة والمناهضة للنظام السورى، واستطاعت عقد تحالفات مع معظم الحركات والمليشيات على الجبهة السورية، وكبدت النظام خسائر فادحة واستطاعت السيطرة على العديد من المناطق المحررة، وهنا جاء دور عناصر الاختراق والتوجيه من داخل الحركات والجبهات الأخرى، فالنظام السورى يوفر الغطاء الجوى ويقصف المناطق المحررة، تمهيدا لدخول داعش تلك المناطق، وبدورها تتوغل داعش وتسيطر على مخازن السلاح وغيرها، وتحارب الفصائل الأخرى، وتطردهم من المناطق المحررة إن لم تقتلهم عن بكرة أبيهم بالطرق الوحشية، التى نراها فى التسريبات أو المقاطع التى تصورها داعش، وبذلك يكون النظام السورى استفاد من عدة أوجه، أولا إضعاف كل الفصائل المقاتلة فى سوريا، ووصم الثورة السورية بالوحشية والتطرف، وإيجاد طرف أو فصيل يقوم بحروب بالوكالة عن النظام السورى، ما يقلص حجم الخسائر فى صفوف القوات النظامية، وزيادة قوة الأوراق التفاوضية للنظام فى المباحثات والمفاوضات الدولية، بسبب ممارسات المعارضة المستهجنة من جميع الأطراف. وشددت الورقة البحثية، على أنه يخطئ من يظن أن مصر بعيدة عن التهديدات، مؤكدة أن التهديدات الداخلية وحدها كفيلة فى حالة السيولة السياسية والأمنية الحالية أن تعصف بالأوضاع وتقلبها رأسا على عقب، أما التهديدات الخارجية فوصفتها الورقة البحثية بأنها قوية تقودها أجهزة مخابرات عالمية، وتنفذها جماعات إرهابية عتيدة فى الإجرام، قائلة "مصر ليست بعيدة فتلك الجماعات وجهت تهديدات عديدة لمصر،

نتيجة بحث الصور عن إسلام يكن داعش

وذكرت بالاسم الرئيس السيسى وأنه على أجندة اغتيالاتها، كما وضعت مصر على خريطة دولة الخلافة الإسلامية طبقا لتصورهم تحت مسمى ولاية أرض الكنانة، ونحن لدينا المقومات الشعبية والتاريخية والعسكرية لدحر الإرهاب الأسود، ولكن بعد أى كم من الخسائر ". وأكدت الورقة البحثية، أنه لا بديل عن وجود جهود للوقاية وإجهاض المخططات، وأيضا خطوط دفاع متقدمة تجب عن مصر مخاطر الإرهاب الأسود ومخاطر التقسيم والتفتيت، وأشار موقع ديبكا الإسرائيلى من عدة أيام لوجود تحركات لقوات خاصة مصرية بالتعاون مع القوات السعودية لتعزيز دفاعاتها الحدودية أمام التحديات والتهديدات الخارجية، مرجحة بشكل كبير وجود مثل تلك التحركات وغيرها على جبهات أخرى، ما يتضح من أطر التعاون المصرية الخليجية الفترة الماضية، وأن كلمة (مسافة السكة) التى رددها الرئيس السيسى فى أكثر من لقاء يجب أن تكون بالحكمة التى لا تجعل مصر تتورط فى صراع، هو فخ لها ولا ناقة لنا فيه ولا جمل، وأيضا أن لا تكون مجاملة أو شعارا يتم قوله تقديرا للدور والدعم الخليجى لمصر فى أزماتها المتكررة خلال الفترة الماضية، على أن تكون القوات سريعة التدخل وقواعد عسكرية مصرية متحكمة بزمام الأمور، وتضبط الحدود الدولية فى مصر وفى دول الخليج العربى على وجه السرعة، وعلى صعيد آخر أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تأسيس صندوق لمكافحة الإرهاب بمبلغ 5 مليارات دولار كبداية، كما دعت عددا من الدول العربية للانضمام، لافتة إلى أنه لا مانع من دخول مثل التحالف، بشرط تكوين مجلس دفاع عربى مشترك وقيادة موحدة لمواجهة التحديات الأمنية فى المنطقة، علما بأنه إذا تم وضع خارطة التفاهم والاستقرار الأمنى فى المنطقة سينعكس ذلك بالإيجاب على العلاقات العربية، والتعاون العربى المشترك اقتصاديا وتجاريا وثقافيا، فالترتيب الأمنى يسبق أى نوع آخر من الاتفاقيات والترتيبات، تمهيدا للخروج من النفق المظلم الذى يخيم بأشباحه ومخاطرة على العالم العربى وهنا يجب علي أن أحذر وأحذرتحذير ملي لكل أب وكل أم مصرية وكل زوجة وكل اخت من ردود افعال غريبة لإخواننا واصدقائنا بكل البيوت وان نراجعهم ونتواصل معهم عن التغييرات في حياتهم وأسلوبهم إن حدث حتي يكونا له وقت للتصرف وعلاج المشاكل لك نشئ وشاب وفتاة وعدم التغريربهم أحذرالقائمين علي بلادناوامننابذلك الفيديو الذي تمر فعة علي اليوتيوب يوم السابع من مارس 2015 الحالي وستستقطب داعش أناس كثرمن مصرلان به رسائل عدة وقوية لوجود شرخ كبير بين النظام الأمني في مصر وبين بعض الشرائح بالمجتمع المصري وستكون تلك الشرائح هي غايتهم فعليه هيكلة وإصلاح المنظومة الأمنية والفكرية للتعامل مع تلك الشرائح للوصول لي مبتغي الحفاظ علي الوحدة الشعبية والتلاحم الطبقي بين كل فئات المجتمع المصري وبمشيئة الله ستظل مصر دائما وأبد الدهر أمنة بشعبها الأبي المتلاحم الذي لايفرق بين مسلم ومسيحي بين غني وفقير بين كبير وصغير وبين مدير وغفيرإن مصر قد ذكرت في القرآن خمس مرات، وخصنا سيدنا يوسف.. لا.. بل سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) حينما قال (هم في رباط).. وكان (صلى الله عليه وسلم) يخص الجنود.. ماذا عنا نحن الأفراد والشعب... والشعب والجيش واحد.. الرباط معناها الاتحاد والقوة، لا للتفكيك في هذه القوة، لعلني أخوض وأتعايش عما يدور في بلدي مصر من (هيسترية) غير مفهومة. كل واحد يعتقد أنه البطل الحقيقي لهذه الأحداث. ماذا فعلت يا بطل أو يا أبطال لبلدكم مصر؟ ماذا قدمتم، وما سوف تقدموه لهذا البلد المعطاء.
نحن لو اختلفنا أو اتفقنا لابد أن نضع نُصب أعيننا مصر.
مصر لا تريد الآن بطل.. مصر (الوطن... الأم) يريد تلاحم وترابط واتحاد.. أن يضع الجميع يده في يد بعض. البلد محتاجه تعاون، توافق، تلاءم ومحتاجه اتحاد قوي يهدف لمصلحة شعب بأجمعه، مصر ليست محتاجه لأناس يتلفظون بألفاظ جارحه. أيضاً ناس تريد تخريب هنا وهناك يحضرنا المثل القائل: (كن محباً لأولئك الذين لا يحبونك أيضاً، فقد يتغيرون).مصر محتاجه للعمل.. محتاجه أن نسمع بعضنا البعض، مصر محتاجه إلى كل ساعد من أبناءها.
وكما قال رب العزة في كتابة العزيز 

" ﺍﺩﺧﻠﻮﺍ ﻣﺼﺮ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ آﻣﻨﻴﻦ "

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﻣﻦ ﻭﻋﺪﺕ [ ﻣﺼﺮ ] ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ

ﻭ ﻛﺮﺭﺕ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ،،

ﻭﻗﻠﺖ ﻭ ﻗﻮﻟﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻲ ﻟﺴﺎﻥ

[ ﻳﻮﺳﻒ ] ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ

" ﺍﺩﺧﻠﻮﺍ ﻣﺼﺮ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ آﻣﻨﻴﻦ "

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﻣﺼﺮ ﺁﻣﻨﻪ ﻣﻄﻤﺌﻨﻪ ،

ﻭﺍﺣﻔﻈﻬﺎ ﻭ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺮﻭﻩ ،

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺘﻮﺩﻋﻚ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ،، ﻳﺎ ﻣﻦ

ﻻ ﺗﻀﻴﻊ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ....

آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Ads Inside Post