السبت، 14 نوفمبر 2015

الفاسدين والانتهازيين والمحتالين والناهبين والخونة

مازالت مصرحتي اليوم تعيش أزمة سياسية حقيقية يحاول بعض الأطراف تجنبها ونكرانها ويحاولون تزييف واقع مزري في حين وجب علينا جميعا التحلي بالشجاعة وطرح سؤال مهم وجوهري. 

لماذا الأحزاب التي تدعي القوة الشعبية لم يستطيعوا إلى حد الساعة اقناع المواطنين ؟ 

أنا أظن أن ليس في حاجة إلى هذه الأحزاب والنقابات لأنهم بكل بساطة همهم الوحيد هو الجيوب لا غير . 


بالله عليكم هل يمكن أن أقف في الصف لكي أصوت على أمثال النور وتيار الإستقلال والأحزاب كلها غارقة في الفساد، ومثال بسيط على ذلك تورطها في توظيف بعض أعضائها في الوظيفة العمومية بطرقها الخاصة, هذا من طرف فلان وهذا من طرف علان وهذا من طرف الهيئة الفولانية. فلا يمكننا أن ننتظر الإصلاح من فأسد لأنه لو أراد الإصلاح لأصلح نفسه أولا، ففاقد الشيء لا يعطيه. 

ولن أنسى ان أوضح ان الشعب أيضا يتحمل نصيبه من المسؤولية فيما يخص الفساد فعندما يبيع المرء صوته مقابل جنيهات قليلة فلا يجب لوم المنتخب و إنما يجب لوم الناخب الذي أوصله الى ذلك الكرسي. 


أنا شخصيا لن أنتخب طالما هذا الفساد حي يرزق وللأسف فتسجيلاتنا وأصواتنا مجرد حبر على ورق لا تغني ولا تسمن من جوع. 

يقول جورج أورويل : "الشعب الذي ينتخب الفاسدين والانتهازيين والمحتالين والناهبين والخونة لا يعتبر ضحية، بل شريكا في الجريمة". والشعب المصري بعزوفه عن الانتخابات إنما يرسل رسالة قوية بأن زمن سياسة العبث بمقدرات البلاد من طرف المفسدين وبالقضايا المصيرية للوطن يجب أن تتوقف
.بحكم إنخراطي بالعمل السياسي وقراءاتي الفكرية ومعاملتي مع كثير من النخبة ومعرفتي بأفكار متعددة وقرائتي لجورج أويل المتعددة ومنها بأن الشعب الذي ينتخب الفاسدين والانتهازيين والمحتالين والناهبين و الخونة، لا يعتبر ضحية، بل يعتبر حتماً شريكا في الجريمة .

. قررت عدم مساندة اي ثلاثة مرشحين في الفردي وإبطال صوتي بالقائمة أيضا وعدم إختيار اي من الموجودين بالساحة لأنهم لا يمثلون طموحاتي وأخلامي لي ولأبنائي ومستقبل مصر القادم بعد قراءات للأحداث الحالية وجدت منهم من يستعين بالبلطجة ومن يستعين بالفساد والرشوة ومنهم يستعين بالتودد ودس أفكار مسمومة ومنهم المتربح مادياً وسياسياً لنفسة دون الوطن مصر أوشعبها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Ads Inside Post