مقدمة
إن لتعاطف مع أطفال فلسطين المحتلة ومايحدث في غزة ليس تعاطفا مع حماس أو فتح أواي من يسمون إسمهم بأي مسميات ولكن مايفعلة الكيان الصهيوني الفاشل من مجازر في حق أطفالنا وشيوحنا ونسائنا في غزة هو ضد كل المواثيق الدولية ومخالفات أممية ولو كان ذلك في أي من دولة النفط لإنطفدت لها الأمم لمتحدة وهبت لنجدتها الولايات المتحدة بكامل عتادها وجندها ولكن هم أناس يجدونهم عالة علي المجتمع الدولي وهم مغتصبي الأرض ومقهوري الإرادة ومنزوعي الحرية فأي مواثيق وعهود يسيرون عليها .. لعنة الله علي كل المتخاذلين ....
واصلت إسرائيل وحماس تبادل إطلاق النار والصواريخ، وسط مغادرة مئات الفلسطنين لشمال قطاع غزة، خوفا على حياتهم، استمرت الضربات دون هوادة.
وأصدر مكتب الأمم المتحدة؛ لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" تقريرا يبين حجم الخسائر الفلسطينية، والذي أكد أن حوالي 168 فلسطينيا لقوا حتفهم في ستة أيام منذ بداية العملية الإسرائيلية على غزة، بينهم 36 طفلا و 26 سيدة.
وأصيب ما يقرب من 1140 فلسطينيا جراء العملية الإسرائيلية من بينهم 296 طفلا و 233 سيدة طبقا لما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية.
ووفقا لبيانات أعلنتاها إسرائيل ونقلتها شبكة "زي نيوز" الهندية، أن غزة أطلقت 971 صاروخا الأيام الستة الماضية تم اعتراض 22 من قبل نظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية.
في المقابل، واصلت إسرائيل استهداف أهداف لحماس في غزة، وقام الجيش الإسرائيلي بإعلان إسقاط طائرة استطلاع جوي من غزة بواسطة صواريخ "باتريوت" فوق مدينة أسدود اليوم الإثنين، ويعتبر اليوم السابع من عملية الحافة الواقية.
وأضافت إسرائيل أن صبيا أصيب بجروح طفيفة بسبب الشظايا بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة صوب أشدود اليوم.
وأكدت إسرائيل أنها كانت تستهدف أهداف تابعة لحماس في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، مضيفة أنها أعظم مصدر لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، كما وزع الجيش الإسرائيلي منشورات تحذيرية يطالبون فيها سكان غزة بإخلاء المناطق، التي سيتم فيها إطلاق الصواريخ.
وتضمنت المنشورات عبارات مفداها أن "حملة الجيش الإسرائيلي قصيرة ومؤقتة، وأولئك الذين لا يلتزمون سيعرضون حياتهم للخطر".
ومع ذلك، رأت الصحيفة أن إخلاء المنازل من قبل الآلاف من سكان هو خطوة غير مرغوب فيها بالنسبة للسلطات في غزة، الذين لا يريدون السكان للامتثال للمطالب الإسرائيلية.
ووفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، نصحت وزارة الداخلية في غزة في بيان المدنيين بعدم إخلاء منازلهم، مشيرين إلي أنهم على اتصال مع المجموعات الدولية ومع جماعات حقوق الإنسان العاملة في غزة وحتى هذه اللحظة ليس هناك ما يتطلب لاخلاء شمال قطاع غزة ".
وتصف وزارة الداخلية في غزة دعوات الإخلاء بأنها جزء من "حرب الأعصاب"، التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين بسبب فشل احتلالها.
وقد حذرت منظمات دولية من استهداف الأطفال والمدنيين ومن تدهور الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، ولا سيما أن المصادر الطبية تؤكد ارتفاع أعداد الشهداء بالقصف الإسرائيلي الذي دخل يومه الثامن على القطاع، خاصة في صفوف الأطفال والمدنيين.
وقد طالب مسؤول في الأمم المتحدة اليوم الاثنين إسرائيل بوقف هجومها ضد المدنيين والبني التحتية المدنية في قطاع غزة، باعتبار ذلك مخالفة للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.
وأعرب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيير كرينبول عن قلقه وتأثره جراء تصاعد العنف في قطاع غزة والخسائر البشرية والمادية المدمرة التي يتكبدها المدنيون، مشيرا إلى أن كل المؤشرات والمعطيات تؤكد أن النساء والأطفال يشكلون عددا ملحوظا من ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية.
ووصلت حصيلة الشهداء الفلسطينيين اليوم إلى أكثر من 170 شهيدا بينهم 35 طفلا و 24 امرأة، وأكثر من 1200 جريح منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع فجر الثلاثاء الماضي.
وقدرت مصادر حقوقية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي شن أكثر من 3000 هجوم على قطاع غزة، منها 1980 هجوما صاروخيا، و 590 قذيفة من الزوارق البحرية، و 500 قذيفة مدفعية.
وقد أعرب الأمين العام للمتحدة بان كي مون أمس الأحد عن أسفه لاستشهاد "الكثير من المدنيين الفلسطينيين"، وحذر من أن أي اجتياح بري إسرائيلي للقطاع سيؤدي لسقوط المزيد من الضحايا، مجددا دعوة لوقف إطلاق النار.
وذكر مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال أن وكالة الأونروا نظمت ندوة صحفية صباح اليوم حذرت فيها من خطورة الوضع الإنساني داخل القطاع.
وكانت الأونروا قد فتحت أبواب ثماني مدارس في قطاع غزة أمام آلاف النازحين الذين اضطروا للجوء إليها بعد تهديد قوات الاحتلال بقصف منازلهم من خلال الغارات الجوية المتواصلة.
ودعا جيش الاحتلال أمس الأحد سكان عدة مناطق بشمال القطاع إلى إخلاء منازلهم "فورا" ترقبا لغارات جوية مكثفة.
وردت وزارة الداخلية في غزة على ذلك بدعوة المواطنين الذين تركوا منازلهم ولجؤوا إلى مدارس الأونروا للعودة فورا إلى منازلهم كي لا يسهموا في تنفيذ مخطط الاحتلال الهادف إلى إرباك الساحة وتسهيل مهامه في قلب القطاع.
بيلاي أكدت الجمعة تلقيها تقارير مقلقة للغاية من الضحايا المدنيين والأطفال (الأوروبية)
تقارير مقلقة
وكانت مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي أكدت الجمعة تلقيها تقارير وصفتها بالمقلقة للغاية عن عدد الضحايا المدنيين - لا سيما الأطفال - نتيجة الغارات الإسرائيلية على المنازل في قطاع غزة.
واعتبر بيان لبيلاي نقلته المتحدثة باسمها رافينا شمدساني للصحفيين في جنيف، أن "مثل هذه التقارير تثير شكوكا جدية بشأن مدى مراعاة الهجمات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضافت بيلاي "مجددا، يدفع المدنيون ثمن النزاع .. أدعو جميع الأطراف إلى أن يحترموا بشدة التزاماتهم استنادا إلى القوانين الدولية بشأن حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية لحماية المدنيين".
وكانت القيادة الفلسطينية طالبت الأمم المتحدة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وذلك في رسالة سلمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد لممثل الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية روبرت سيري لينقلها إلى بان كي مون.
إن لتعاطف مع أطفال فلسطين المحتلة ومايحدث في غزة ليس تعاطفا مع حماس أو فتح أواي من يسمون إسمهم بأي مسميات ولكن مايفعلة الكيان الصهيوني الفاشل من مجازر في حق أطفالنا وشيوحنا ونسائنا في غزة هو ضد كل المواثيق الدولية ومخالفات أممية ولو كان ذلك في أي من دولة النفط لإنطفدت لها الأمم لمتحدة وهبت لنجدتها الولايات المتحدة بكامل عتادها وجندها ولكن هم أناس يجدونهم عالة علي المجتمع الدولي وهم مغتصبي الأرض ومقهوري الإرادة ومنزوعي الحرية فأي مواثيق وعهود يسيرون عليها .. لعنة الله علي كل المتخاذلين ....
واصلت إسرائيل وحماس تبادل إطلاق النار والصواريخ، وسط مغادرة مئات الفلسطنين لشمال قطاع غزة، خوفا على حياتهم، استمرت الضربات دون هوادة.
وأصدر مكتب الأمم المتحدة؛ لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" تقريرا يبين حجم الخسائر الفلسطينية، والذي أكد أن حوالي 168 فلسطينيا لقوا حتفهم في ستة أيام منذ بداية العملية الإسرائيلية على غزة، بينهم 36 طفلا و 26 سيدة.
وأصيب ما يقرب من 1140 فلسطينيا جراء العملية الإسرائيلية من بينهم 296 طفلا و 233 سيدة طبقا لما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية.
ووفقا لبيانات أعلنتاها إسرائيل ونقلتها شبكة "زي نيوز" الهندية، أن غزة أطلقت 971 صاروخا الأيام الستة الماضية تم اعتراض 22 من قبل نظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية.
في المقابل، واصلت إسرائيل استهداف أهداف لحماس في غزة، وقام الجيش الإسرائيلي بإعلان إسقاط طائرة استطلاع جوي من غزة بواسطة صواريخ "باتريوت" فوق مدينة أسدود اليوم الإثنين، ويعتبر اليوم السابع من عملية الحافة الواقية.
وأضافت إسرائيل أن صبيا أصيب بجروح طفيفة بسبب الشظايا بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة صوب أشدود اليوم.
وأكدت إسرائيل أنها كانت تستهدف أهداف تابعة لحماس في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، مضيفة أنها أعظم مصدر لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، كما وزع الجيش الإسرائيلي منشورات تحذيرية يطالبون فيها سكان غزة بإخلاء المناطق، التي سيتم فيها إطلاق الصواريخ.
وتضمنت المنشورات عبارات مفداها أن "حملة الجيش الإسرائيلي قصيرة ومؤقتة، وأولئك الذين لا يلتزمون سيعرضون حياتهم للخطر".
ومع ذلك، رأت الصحيفة أن إخلاء المنازل من قبل الآلاف من سكان هو خطوة غير مرغوب فيها بالنسبة للسلطات في غزة، الذين لا يريدون السكان للامتثال للمطالب الإسرائيلية.
ووفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، نصحت وزارة الداخلية في غزة في بيان المدنيين بعدم إخلاء منازلهم، مشيرين إلي أنهم على اتصال مع المجموعات الدولية ومع جماعات حقوق الإنسان العاملة في غزة وحتى هذه اللحظة ليس هناك ما يتطلب لاخلاء شمال قطاع غزة ".
وتصف وزارة الداخلية في غزة دعوات الإخلاء بأنها جزء من "حرب الأعصاب"، التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين بسبب فشل احتلالها.
وقد حذرت منظمات دولية من استهداف الأطفال والمدنيين ومن تدهور الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، ولا سيما أن المصادر الطبية تؤكد ارتفاع أعداد الشهداء بالقصف الإسرائيلي الذي دخل يومه الثامن على القطاع، خاصة في صفوف الأطفال والمدنيين.
وقد طالب مسؤول في الأمم المتحدة اليوم الاثنين إسرائيل بوقف هجومها ضد المدنيين والبني التحتية المدنية في قطاع غزة، باعتبار ذلك مخالفة للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.
وأعرب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيير كرينبول عن قلقه وتأثره جراء تصاعد العنف في قطاع غزة والخسائر البشرية والمادية المدمرة التي يتكبدها المدنيون، مشيرا إلى أن كل المؤشرات والمعطيات تؤكد أن النساء والأطفال يشكلون عددا ملحوظا من ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية.
ووصلت حصيلة الشهداء الفلسطينيين اليوم إلى أكثر من 170 شهيدا بينهم 35 طفلا و 24 امرأة، وأكثر من 1200 جريح منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع فجر الثلاثاء الماضي.
وقدرت مصادر حقوقية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي شن أكثر من 3000 هجوم على قطاع غزة، منها 1980 هجوما صاروخيا، و 590 قذيفة من الزوارق البحرية، و 500 قذيفة مدفعية.
وقد أعرب الأمين العام للمتحدة بان كي مون أمس الأحد عن أسفه لاستشهاد "الكثير من المدنيين الفلسطينيين"، وحذر من أن أي اجتياح بري إسرائيلي للقطاع سيؤدي لسقوط المزيد من الضحايا، مجددا دعوة لوقف إطلاق النار.
وذكر مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال أن وكالة الأونروا نظمت ندوة صحفية صباح اليوم حذرت فيها من خطورة الوضع الإنساني داخل القطاع.
وكانت الأونروا قد فتحت أبواب ثماني مدارس في قطاع غزة أمام آلاف النازحين الذين اضطروا للجوء إليها بعد تهديد قوات الاحتلال بقصف منازلهم من خلال الغارات الجوية المتواصلة.
ودعا جيش الاحتلال أمس الأحد سكان عدة مناطق بشمال القطاع إلى إخلاء منازلهم "فورا" ترقبا لغارات جوية مكثفة.
وردت وزارة الداخلية في غزة على ذلك بدعوة المواطنين الذين تركوا منازلهم ولجؤوا إلى مدارس الأونروا للعودة فورا إلى منازلهم كي لا يسهموا في تنفيذ مخطط الاحتلال الهادف إلى إرباك الساحة وتسهيل مهامه في قلب القطاع.
بيلاي أكدت الجمعة تلقيها تقارير مقلقة للغاية من الضحايا المدنيين والأطفال (الأوروبية)
تقارير مقلقة
وكانت مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي أكدت الجمعة تلقيها تقارير وصفتها بالمقلقة للغاية عن عدد الضحايا المدنيين - لا سيما الأطفال - نتيجة الغارات الإسرائيلية على المنازل في قطاع غزة.
واعتبر بيان لبيلاي نقلته المتحدثة باسمها رافينا شمدساني للصحفيين في جنيف، أن "مثل هذه التقارير تثير شكوكا جدية بشأن مدى مراعاة الهجمات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضافت بيلاي "مجددا، يدفع المدنيون ثمن النزاع .. أدعو جميع الأطراف إلى أن يحترموا بشدة التزاماتهم استنادا إلى القوانين الدولية بشأن حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية لحماية المدنيين".
وكانت القيادة الفلسطينية طالبت الأمم المتحدة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وذلك في رسالة سلمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد لممثل الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية روبرت سيري لينقلها إلى بان كي مون.