الجمعة، 1 نوفمبر 2013

الأنفلونزا (الموسمية) وأنواعها ومن أكثر التعرض لها وعلاجها وكيفية تجنبها

الأنفلونزا (الموسمية)

وأنواعها ومن أكثر التعرض لها وعلاجها وكيفية تجنبها 
EM من فيروس الانفلونزا
الحقائق الرئيسية

الأنفلونزا عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة بين البشر
تنتشر الأنفلونزا في جميع أنحاء العالم ويمكنها إصابة أي شخص من أية فئة عمرية .
تتسبب الأنفلونزا في وقوع أوبئة سنوية تبلغ ذروتها خلال فصل الشتاء في المناطق المعتدلة المناخ .
الأنفلونزا من المشكلات الصحية العمومية الخطرة التي تتسبب في حدوث حالات مرضية وخيمة وتؤدي إلى الوفاة إذا ما ألمت بالفئات السكانية الشديدة الاختطار .
يمكن أن يتسبب وباء الأنفلونزا في ظهور عبء اقتصادي من خلال ضياع إنتاجية القوى العاملة وتقييد الخدمات الصحية .
التطعيم هو أنجع الوسائل للوقاية من العدوى .
نبذة عامة
الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة يسببها أحد فيروسات الأنفلونزا .

هناك ثلاثة أنماط من الأنفلونزا الموسمية - A و B و C. وتتفرع فيروسات الأنفلونزا من النمط A كذلك إلى أنماط فرعية حسب مختلف أنواع البروتين السطحي للفيروس ومختلف التوليفات التي تخضع لها . وهناك ، من ضمن العديد من الأنماط الفرعية لفيروس الأنفلونزا A، النمطان الفرعيان A ( H1N1) و A ( H3N2 ) اللذان يدوران حاليا بين البشر . والجدير بالذكر أن فيروسات الأنفلونزا تدور في كل منطقة من مناطق العالم . أما حالات الأنفلونزا من النمط C فهي أقل حدوثا من النمطين الآخرين . وعليه فإن لقاحات الأنفلونزا الموسمية لا تشمل إلا الفيروسات من النمطين A و B.

العلامات والأعراض
تتسم الأنفلونزا الموسمية بارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ والإصابة بسعال ( عادة ما يكون جافا ) وصداع وألم في العضلات والمفاصل وغثيان وخيم ( توعك ) والتهاب الحلق وسيلان الأنف . ويشفى معظم المرضى من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع واحد دون الحاجة إلى عناية طبية . ولكن يمكن للأنفلونزا أن تتسبب في حدوث حالات مرضية وخيمة أو أن تؤدي إلى الوفاة إذا ما ألمت بإحدى الفئات الشديدة الاختطار ( انظر أدناه ) . وتدوم الفترة التي تفصل بين اكتساب العدوى وظهور المرض ، والتي تعرف بفترة الحضانة ، يومين تقريبا .

من هي الفئات المختطرة ؟
يمكن أن تصيب أوبئة الأنفلونزا السنوية جميع الفئات العمرية وتؤثر فيهم بشدة ، غير أن الأطفال الذين لم يبلغوا عامين من العمر والبالغين من الفئة العمرية 65 سنة فما فوق والأشخاص من جميع الفئات العمرية المصابين ببعض الأمراض المزمنة المعينة ، مثل أمراض القلب أو أمراض الرئة أو أمراض الكلى أو أمراض الدم أو الأمراض الاستقلابية ( مثل السكري ) أو حالات ضعف النظام المناعي ، هم أكثر الفئات عرضة لمخاطر الإصابة بمضاعفات العدوى .

سراية العدوى
تنتشر الأنفلونزا الموسمية بسهولة ويمكنها اقتحام المدارس ومراكز الرعاية الخاصة والبيوت أو المباني التجارية والمدن . ويقوم المصاب ، عندما يسعل ، بإفراز الرذاذ الحامل للعدوى في الهواء وتعريض من يستنشقه لمخاطر الإصابة بالمرض . كما يمكن للفيروس الانتشار عن طريق الأيدي الملوثة به . ولتوقي سراية العدوى ينبغي للناس تغطية أفواههم وأنوفهم بمنديل عند السعال وغسل أيديهم بانتظام .

العلاج
تتاح الأدوية المضادة للفيروسات في بعض البلدان وهي تضمن ناجعة في الوقاية من المرض وعلاجه . وهناك صنفان من تلك الأدوية : 1) الأدامانتان ( الأمانتادين والريمانتادين ) ، 2) ومثبطات نورامينيداز الأنفلونزا ( الأوسيلتاميفير والزاناميفير ) . وتطور بعض فيروسات الأنفلونزا مقاومة حيال الأدوية المضادة لها ، مما يحد من نجاعة العلاج . وتقوم منظمة الصحة العالمية برصد حساسية فيروسات الأنفلونزا الدائرة إزاء الأدوية المضادة لها .

الأوبئة الموسمية
تحدث أوبئة الأنفلونزا كل عام أثناء فصلي الخريف والشتاء في المناطق المعتدلة المناخ . وتتسبب الحالات المرضية الناجمة عن تلك الأوبئة في دخول العديد من الناس إلى المستشفيات وفي وفاة بعض منهم ، لا سيما أشدهم اختطارا ( صغار الأطفال أو المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة ) . وتتسبب تلك الأوبئة السنوية ، في جميع أنحاء العالم ، في وقوع نحو ثلاثة ملايين إلى خمسة ملايين من الحالات المرضية الوخيمة ونحو 250000 إلى 500000 حالة وفاة . وتسجل معظم الوفيات المرتبطة بالأنفلونزا في البلدان الصناعية بين الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق . وفي بعض بلدان المناطق المدارية تدور فيروسات الأنفلونزا طيلة السنة ويبلغ دورانها مرحة الذروة مرة أو مرتين خلال مواسم الأمطار .


آثار المرض
يمكن أن تتسبب الأنفلونزا في حدوث مشكلات صحية عمومية ومشكلات اقتصادية كبرى . فبإمكان أوبئة هذا المرض أن تؤدي ، في بعض البلدان المتقدمة ، إلى ارتفاع معدلات التغيب عن العمل وإلى خسائر في الإنتاجية . كما يمكن أن تصبح العيادات والمستشفيات في المجتمعات المحلية غير قادرة على تأدية وظائفها بشكل تام عندما يقصدها المرضى بأعداد كبيرة للالتماس العلاج في فترات الذروة . وفي حين يتمكن معظم المرضى من الشفاء من نزلة الأنفلونزا ، فإن ثمة عددا كبيرا ممن يتعين إدخالهم المستشفى لتلقي العلاج وعددا كبيرا ممن يقضون نحبهم بسبب المرض كل عام . وما زال يجهل الكثير عن الآثار التي تخلفها أوبئة الأنفلونزا في البلدان النامية .

الوقاية من المرض
التطعيم هو أنجع وسيلة لتوقي المرض أو حصائله الوخيمة . وقد تم إتاحة اللقاحات المأمونة والناجعة واستخدامها طيلة أكثر من 60 عاما . ويمكن للقاح الأنفلونزا وقاية البالغين الأصحاء من المرض بنجاعة تتراوح نسبتها بين 70 ٪ و 90 ٪ . كما يمكنه الإسهام في الحد بنسبة 60 ٪ تقريبا من إصابة المسنين بحالات مرضية وخيمة ومضاعفات والحد من نسبة وفاتهم بنحو 80 ٪ . .

ويكتسي التطعيم أهمية خاصة بالنسبة للناس المعرضين ، أكثر من غيرهم ، لمخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة جراء الأنفلونزا والأشخاص الذين يعيشون معهم أو يعتنوا بهم .

وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفئات التالية ( الوارد تسلسلها حسب درجة الأولوية ) :

المقيمون في مراكز الرعاية الخاصة ( المسنون أو المعوقين ) ؛
المسنون ؛
المصابون بحالات مرضية مزمنة ؛
الفئات الأخرى ، مثل الحوامل والعاملين الصحيين ومن يؤدون وظائف أساسية في المجتمع فضلا عن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وعامين .
وتبلغ نجاعة التطعيم ضد الأنفلونزا أكبر مستوياتها عندما تتوافق الفيروسات الدائرة بشكل جيد مع فيروسات اللقاح . والملاحظ أن فيروسات الأنفلونزا تتغير بانتظام ، وعليه تقوم الشبكة العالمية لترصد الأنفلونزا التابعة لمنظمة الصحة العالمية ، وهي عبارة عن شراكة قائمة بين مراكز الأنفلونزا الوطنية في جميع أنحاء العالم ، برصد فيروسات الأنفلونزا التي تدور بين البشر . وتوصي المنظمة ، كل عام ، باستخدام تركيبة لقاحية معينة تستهدف السلالات الثلاث الأكثر تمثيلا لما يدور من فيروسات .

استجابة منظمة الصحة العالمية
تقوم منظمة الصحة العالمية ، بالتعاون مع شركائها ، برصد الأنفلونزا على الصعيد العالمي وتوصي ، كل عام ، باستخدام تركيبة معينة من لقاح الأنفلونزا الموسمية وتدعم الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء من أجل وضع استراتيجيات في مجالي الوقاية والمكافحة . كما تعمل المنظمة على تعزيز قدرات التشخيص الوطنية والإقليمية وأنشطة ترصد المرض وعمليات الاستجابة لمقتضيات الفاشيات وزيادة نسبة تغطية الفئات المختطرة بخدمات التطعيم .



فى فصل الشتاء ترتفع معدلات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية ، ولكن هناك بعض الفئات معرضون للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا ، كما يقول الدكتور عوض تاج الدين استشارى الإمراض الصدرية ، ووزير الصحة الأسبق مشيرا إلى أن الأنفلونزا الموسمية من الفيروسات التى يعتقد البعض أنها بسيطة ، إلا إنها قد تؤدى إلى الوفاة عند إهمال مضاعفاتها .

ويبين أنها تصيب الجهاز التنفسى العلوى أو السفلى ثم تؤثر بعد ذلك على كل أجهزة الجسم .

وتشير الدراسات أن هناك ما يقرب من 15٪ من سكان العالم يصابون كل عام بمضاعفات الأنفلونزا الموسمية .

وهناك فئات أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا وهم مرضى الحساسية الربوية والمدخنون ومرضى القلب والسكر ، لذا يجب عليهم الحذر عند الإصابة بالأنفلونزا .

ومن مضاعفات الأنفلونزا الموسمية الإصابة بالتهابات حادة فى الشعب الهوائية وعدم القدرة على التنفس ، حيث يحتاج المريض فى بعض الحالات إلى وضعة على جهاز التنفس الصناعى .

وعن العلاج يقول تاج الدين ، إن الراحة التامة أول خطوة فى العلاج فضلا عن المتابعة مع الطبيب المختص ، والانتظام الكامل فى العلاج لتجنب الإصابة بالمضاعفات الخطيرة للأنفلونزا الموسمية .

وينصح الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الأنفلونزا بضرورة تناول التطعيم ، فهو يعد خط الدفاع الأول للوقاية من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية

تعد الانفلونزا من اكثر الامراض الشائعة خلال فصل الشتاء وهي ناتجة عن التهاب فيروسي يصيب الجهاز التنفسي ( الأنف ، الحلق و الرئتين )

اكثر الاشخاص عرضة للإصابة بالانفلونزا :

- الاطفال

- المرأة الحامل

- الاشخاص ذوي المناعة الضعيفة

- الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة

- كبار السن

أعراض الانفلونزا :

تكون بداية الاعراض مشابهة لأعراض الرشح : عطاس ، ألم الحلق ، سيلان الأنف لكن يكمن الفرق في ان اعراض الرشح تظهر تدريجيا بينما اعراض الانفلونزا تظهر فجأة وتكون مزعجة أكثر ومن من أهم الأعراض المرافقة للانفلونزا واكثرها شيوعا :

- حمى ، و ألم العضلات خصوصا : الظهر ، الذراعين والقدمين

- قشعريرة وتعرق

 - صداع وتعب عام

 - سعال جاف

- احتقان الأنف

 مضاعفات الانفلونزا :

- التهاب الأذن

 - التهاب الجيوب

 - التهاب القصبات الهوائية

 - التهاب رئوي

 يعد اللقاح السنوي ضد الانفلونزا من اكثر الاجراءات فاعلية للحماية من الانفلونزا والمضاعفات التي ترافقها .

 علاج الانفلونزا :

هناك عشر طرق لعلاج الانفلونزا دون الحاجة الى الأدوية :

- السوائل شرب :

قد تؤدي الانفلونزا الى الاصابة بالجفاف خصوصا اذا رافقها قيء او اسهال لذا يجب شرب كميات كافية من السوائل مثل : الماء ، عصير الفاكهة او الليمون ، الصودا ولتخفيف ألم الحلق يوصى بتناول شاي بالأعشاب مع العسل ولكن يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لانها مدرة للبول ويجب الابتعاد عن شرب الكحول ، وللتأكد من ان كمية السوائل التي تناولها كافية يجب مراقبة لون البول بحيث يكون أصفر فاتح الى عديم اللون .

- تناول المرق الساخن ( الشوربة ) :

تناول مرقة الدجاج قد تساعد في تخفيف أعراض التهاب الجهاز التنفسي العلوي ( الأنف ، البلعوم ، الحنجرة )

- الراحة :

النوم الجيد والراحة تساعد على تحسين عمل الجهاز المناعي فيجب أخذ قسط كافي من النوم ليلا ( ثماني ساعات )

- الرطب الهواء :

استنشاق الهواء الرطب يخفف من احتقان الأنف وألم الحلق ومن الطرق الفعالة التي تساعد على استنشاق الهواء الرطب : الاستحمام مع وجود بخار الماء عدة مرات يوميا او قد يستخدم جهاز مرطب لترطيب جو الغرفة ولكن يجب تنظيفه باستمرار .

- لفتح القصبات الهوائية المسدودة " التبخيرة "

  يجب غلي الماء وإزالتها عن مصدر الحرارة ووضعها بإناء ، ثم وضع منشفة على الرأس بحيث تغطي الرأس والإناء لتساعد المريض على استنشاق بخار الماء الساخن ويجب إغلاق العينين والاستنشاق بعمق لمدة 30 ثانية ويمكن اضافة نقطتين من زيت النعناع الى الماء لزيادة فعالية فتح القصبات الهوائية ويمكن اعادة هذه الخطوات عند الشعور بالاحتقان ولكن لا يجب استخدام هذه الطريقة مع مرضى الربو .

- كمادات الماء الدافئة :

وضع كمادات دافئة على الجبين والأنف تساعد على تخفيف الصداع وألم الجيوب

- مص أقراص خاصة لتخفيف ألم الحلق :

أقراص الحلق و قطرات لتخفيف السعال التي تتواجد في الصيدليات تساعد في تخفيف ألم الحلق والسعال وتكمن فاعليتها عن طريق مصها مما يساعد في تحلل المادة الفعالة وبقاء أثرها لفترة أطول

- الغرغرة :

الغرغرة بالماء والملح ولكن من دون بلعها تساعد على التخلص من البلغم المتجمع خصوصا بعد ان يكون المريض مستلقي لأن معظم المخاط بهذه الحالة يتجمع في اخر الحلق وقد تساعد أيضا على فتح الأذن .

- للأنف غسول :

يوضع الغسول في فتحة الانف ويجب تركه لينتقل لفتحة الأنف الأخرى وهذا الغسول عبارة عن ملح يضاف اليه ماء فاتر ويتم خلطهم او يتم شراء محلول جاهز من الصيدلية .

- بالمريض الاعتناء :

يجب الاعتناء بالمريض من خلال تحضير السوائل والحساء له ومراقبة حرارته


في بعض الأحيان قد يحتاج المريض الى الأدوية لعلاج الأعراض المرافقة للانفلونزا مثل : الباراسيتامول او الايبوبروفن لعلاج الحمى والصداع ، أدوية لتخفيف السعال ، ولكن عادة لا داعي للأدوية لعلاج الانفلونزا نفسها الا في بعض الاحيان فقد يصف الطبيب ادوية مضادة للفيروسات حسب حاجة المريض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Ads Inside Post