الخميس، 24 أبريل 2014

عراقيل وشروط سباق إنتخابات الرئاسة المصرية ودور الرئيس القادم

عراقيل وشروط سباق إنتخابات الرئاسة المصرية ودور الرئيس القادم

المشهد السياسي المصري ، مرشح لأن يزداد سخونة ، مع إرتفاع مؤشرات التوقعات والتساؤلات والتصريحات والتحذيرات ، وأن يكون مصدر القلق الأكبر كما يرى خبراء سياسيون ليس في المرشحين ، وإنما في أعوانهم ورجال حملاتهم الإنتخابية ، والخطاب الإعلامي الهابط الذي قد تلجأ إليه حملة أو أخرى .
. وقد تراجعت المخاوف من إحتمال إعلان حمدين صباحي الإنسحاب من السباق في اللحظة الأخيرة تحت دعاوى مختلفة تصب في مصلحة الأطراف المتربصة بمصر داخليا وخارجيا ، وتراجعت المخاوف بعد أن دخل سباق الإنتخابات الرئاسية المستشار مرتضى منصور ، رئيس محكمة سابق ، والمحامي الشهير ورئيس نادي الزمالك ، ومحمود حسام الدين محمود ، ضابط سابق بإدارة حراسات مجلس الوزراء والمرشح الرئاسي السابق في عام 2012، فضلا عن التوقعات القائمة بترشح شخصية مهمة " مسؤول سابق في احد الأجهزة السيادية " قبل إنتهاء موعد تقديم أوراق الترشح ! ولم يعلن أي مرشح حتى الان عن تفاصيل برنامجه الإنتخابي ، بإستثناء الإشارات عن الخطوط العريضة ، والتي تعد من وجهة نظر الدوائر السياسية في القاهرة مجرد نقاط إسترشادية عامة ! وفي حين يعكف كل فريق من الخبراء والمتخصصين في الحملات الإنتخابية لكل مرشح ، على إعداد برامج المرشحين بالتفصيل ، والجدول الزمني للتنفيذ ..
ملامح برامج المرشحين
وإذ كان برنامج المشير السيسي ( كما علمت  عن قرب من داخل مقر حملته الإنتخابية في منطقة التجمع الخامس شرق القاهرة ) يتضمن الملفات الداخلية الأمنية والإقتصادية والإجتماعية والخدمات الحكومية للمواطنين ، وملفات عربية حول العلاقات العربية العربية بصفة عامة ، والعلاقات المصرية العربية بصفة خاصة ، والعلاقات المصرية الإقليمية " تركيا وإيران تحديدا " وتفعيل دور جامعة الدول العربية ، وطرح رؤية جديدة للتضامن والتكامل العربي ( تكتلات جبهوية ) أبرزها حسب معلوماتنا من داخل الحملة دول الخليج " السعودية والكويت والإمارات والبحرين " ومصر والأردن ، ويضم البرنامج 3 مشروعات قومية تنموية كبرى ، سوف تساهم في توفير فرص عمل لملايين المصريين .. فإن برنامج حمدين صباحي ، حسب تصريحاته الخاصة، يستهدف إستئصال الإرهاب ، وكيفية إعادة القدرة على التماسك لمصر ، وأن تكون مصر دولة ديمقراطية فيها عدالة وتنمية وتوزيع عادل للثروة ، وقال " صباحي " إن برنامجه الإنتخابي ليس جديدا ، وهو البرنامج نفسه الذي خاض به الإنتخابات الرئاسية السابقة 2012 ولكن الحملة الإنتخابية قامت بإعادة دراسته وإدخال مجموعة كبيرة من التغييرات عليه كي يتناسب مع الوضع الحالي لمصر ، بعد التغييرات التي طرأت على الأوضاع السياسية والإقتصادية خلال العامين الماضيين .. أما برنامج المرشح المحتمل المستشار مرتضى منصور ، فإنه يتضمن حسب تصريحاته القضاء على الفقر والبطالة باعتبارهما مصدر الإرهاب ، ومنع تداول الخمور وكل ما حرم الله ، وأنه سيعمل على تطبيق دولة القانون ، وحل مشكلة المرور ، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية والدواء والغذاء والحفاظ على كرامة المواطنين ومن ثم أعلن إنسحابة من سباق الرئاسة المصرية.. وعن تصور العلاقات الخارجية لمصر في ضوء برنامجه الإنتخابي ؟ ! قال مرتضى منصور : سنحرص فقط على علاقتنا مع جميع الدول التي تحترم سيادتنا ، ولدينا رؤية واضحة لما يحدث في سورية ، فهناك مؤامرة وخيانة وليست ثورة ، وإنما محاولات للقضاء على الكيان العربي وتخريب البلاد العربية !
هيكل : برامج المرشحين دون المستوى المطلوب
يرى الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل ،
أن أي مرشح لا يحتاج إلى برامج تفصيلية ، وأن البرامج الموجودة سواء للسيسي أو صباحي ليست كافية ، برغم أنه قد بذل فيها جهدا كبيرا ، ولكنه في الحقيقة دون المطلوب ، وأن رؤية برنامج أي مرشح لا يمكن أن تعتمد على أبحاث فقط ، ونحن نحتاج إلى ما هو أعمق وأشمل .. وقال " هيكل " : إن المشير السيسي ، وكذلك صباحي ، لا يحتاج إلى برنامج ، فثمة مشاكل عاجلة من الضروري مواجهتها ، وهناك مشكلات مهمة جدا وضرورية ، لكن ليست هي العاجلة .. وأضاف " هيكل " : إن الرئيس القادم وفي ظل هذه الظروف الراهنة " مسكين " في حقيقة الأمر ، لأنه مقبل على مجتمع متشبع بالفتن ، وأعتقد أنه سيجد مشاكل وتحديات أمامه بحجم الدنيا والآخرة ، وقابلت المشير السيسي قبل يومين وقلت له : عندما شاهدت كل هذه البلاوي حولك ، ألست نادما أنك قمت بترشيح نفسك ؟ فقال إنه يظن أن كل شيء بأمر الله ، ويعتقد أنه هو والشعب سيقدران على هذا .. فقلت له : أتمنى لك التوفيق وقلبي معك ولا أتمنى أن أكون مكانك ..
جمع التوكيلات
دخلت الإستعدادات للإنتخابات الرئاسية مرحلة جديدة ، مع تسابق حملات المرشحين لجمع أكبر عدد من التوكيلات الشعبية الموثقة من الشهر العقاري ، قبل إغلاق باب الترشح رسميا في 20 من الشهر الجاري ، ولجأت الحملات الإنتخابية للمرشحين إلى فتح مقرات جديدة لإستقبال التوكيلات من المواطنين ، وأعلنت الحملة الرسمية للمشير السيسي عن تخصيص 27 مقرا رئيسيا للحملة تغطي المحافظات المصرية ، وكان حزب " الوفد " الليبرالي قد أعلن وضع مقرات الحزب 145 مقرا لخدمة الحملة الإنتخابية للمشير السيسي .. وأكدت الحملة الرسمية ل " صباحي " أنها تملك 5 مقار لجمع التوكيلات وإستقبال المؤيدين ، وأن المقر الرئيسي للحملة هو مكتب المخرج الناصري خالد يوسف الذي أعلن تأييده للمشير السيسي وضمن حملته الإنتخابية .. ومن جهة أخرى كشفت قاعدة بيانات القارئ الإلكتروني الخاصة بتوكيلات المواطنين ، عن أن المشير السيسي في المقدمة بعدد يقارب نصف مليون توكيل حتى نهاية الأسبوع الماضي ، وأن حمدين صباحي جمع نحو 31 ألف توكيل ، وأن محمود حسام الدين الضابط السابق والمرشح الرئاسي السابق ، إحتل المركز الثالث في سباق التوكيلات من المواطنين ، بعدد 1448 توكيلا وهو ما لا يأهلة لسباق الترشح للرئاسة المصرية ، والمستشار مرتضى منصور 1002 توكيلوهو ما لا يأهلة لسباق الترشح للرئاسة المصرية ، من الحد الأدنى للتوكيلات حسب شروط اللجنة العليا للإنتخابات وهو 25 ألف توكيل من 15 محافظة على الأقل .. وأنشطة الحملات الإنتخابية للمرشحين ، وفتح مقارات لها في المحافظات المصرية ،
 أثارت التساؤلات عن مصادر التمويل ،
 وهل دخلت أموال رجال الأعمال السباق الرئاسي ؟ !
حملة المشير عبد الفتاح السيسي أكدت أن أبوابها مفتوحة للمصريين للتأكد من مصادر التمويل الذاتي من أعضاء الحملة ، ومن تبرعات المؤيدين للمشير السيسي ، وكل هذا يتم بعناية ورقابة تامة وليس من أي شخص يتم قبول تبرعات ، خشية التأويلات المسيئة ، وأن إثنين من كبار رجال الأعمال المعروفين بإرتباطهم السابق بالحزب الوطني المنحل ، طلبا عقد لقاءات مع الحملة ومساندتها ماليا ولكن تم رفض الطلب ..
وكشفت مصادر مقربة من حمدين صباحي عن أن المنتج محمد العدل تبرع بمبلغ 5 ملايين جنيه ، وأن جولات الفنانة عزة بلبع نجحت في جمع 3 ملايين أخرى للحملة الإنتخابية لصباحي ، وتبرع البرلماني السابق مصطفى الجندي بمبلغ محدود ، إلى جانب تخصيصه 30 أتوبيسا من شركته للحملة ..
الاخوان يشككون ويقاطعون
وإذا كان تنظيم الإخوان المسلمين قد دشن حملة لدعوة المواطنين إلى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية ، بهدف التشكيك في شرعية الرئيس الجديد ، وفشل أو تعثر العملية الإنتخابية أمام الرأي العام الدولي ، فإن التيار السلفي وقوى إسلامية أخرى ، حثت المواطنين على المشاركة كواجب وطني وشرعي .. وقال عصام محمد ، أحد الكوادر الشبابية داخل تنظيم الإخوان ، إن الشعب الإخوانية في القرى والمدن بالمحافظت بدأت في تفعيل حملة مقاطعة إنتخابات الرئاسة ، من خلال إقناع المواطنين بعدم الذهاب إلى اللجان الإنتخابية والمشاركة في التصويت ، وتركيزنا في المحافظات التي حصل فيها الرئيس مرسي على كتلة تصويتية عالية في الإنتخابات الماضية وخاصة في الصعيد !
السلف : المشاركة في الانتخابات فرض عين
وفي المقابل أكد السلفيون أن المشاركة في الإنتخابات فرض عين ، وواجب وطني لتحقيق الإستقرر والتنمية .. وقال عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ، الشيخ محمود عبد الحميد ، إن ما يقوم به الإخوان هو نتيجة شعورهم باليأس ، وضياع فرصة عودتهم للحكم مرة أخرى ، وأن حشدهم للناس لمقاطعة الإنتخابات ليست له أية فائدة ، لأن الشعب المصري يسعى للوصول لبر الآمان والإستقرار ، وكل هذه التحركات لن يكون لها أي تأثير في أرض الواقع ، ونحن ندعو جميع المصريين للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية كواجب شرعي أولا وقبل أن يكون واجبا وطنيا أيضا لمصلحة إستقرار البلد ..
تجاهل الاسلاميين
وحول تأثير دور وأصوات وتحركات الإسلاميين في الإنتخابات الرئاسية ،
 ونتيجة لقاءات المرشحين برموز التيار الإسلامي ؟ ! أكد سياسيون وقادة أحزاب ، أن أصوات الإسلاميين لم تعد " رقما مهما " في العملية الإنتخابية ، وأن لقاء المرشحين بالقوى الإسلامية سيتم تصويره إعلاميا على أنه نوع من المناورة السياسية التي لم تعد مقبولة لدى قطاع كبير من أبناء الشعب المصري .. وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع ، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ، إن الذكاء السياسي يستدعي تجاهل مرشحي الرئاسة للإسلاميين في المرحلة المقبلة ، وعدم خطب ودهم ، فضلا عن أن برامج المرشحين لا تتضمن فكرة المصالحة الوطنية بين أبناء الوطن ، ولا تشير إليها ، والبرامج الإنتخابية عبارة عن وعود وتطمينات لإصلاح الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والأمنية ، من خلال خطوات واضحة من دون الدخول في تفاصيل .. وأضاف " هاشم " : إن التيارات الإسلامية لم تعد رقما مهما في العملية الإنتخابية ، وإذا كانت تمثل في السابق كتلة تصويتية لا يستهان بها ، قد تصل إلى 60 ٪ بما يعنى أنها كانت قادرة على حسم مسار العملية الإنتخابية لمصلحة أحد المرشحين ، فالآن تراجعت هذه الشعبية إلى الثلث بعد حكم الإخوان المسلمين وبسبب ممارساتهم السياسية الخطأ في إدارة الدولة المصرية .. ويقول الدكتور وحيد عبد المجيد ، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني ، وأحد أبرز أعضاء حملة حمدين صباحي ، إن الأحزاب والقوى الإسلامية التي لا تعترف بخارطة الطريق لن يكون لها نصيب في حسابات المرشحين للرئاسة ، وأن هذه القوى لا تؤمن بالإنتخابات المقبلة ونتائجها باعتبارها أحد إستحقاقات خارطة الطريق ، التي يعاديها أغلب الأحزاب الإسلامية بإستثناء حزب النور السلفي .. ويؤكد خبراء سياسيون ، أن ممارسات الإخوان أضرت بكل تيارات الإسلام السياسي ، عدا حزب النور الذي قفز من السفينة مبكرا وأعلن تأييده لخارطة الطريق .
حقل الغام الثوار
وفي تقويمه للمشهد السياسي في ظل التنافس على منصب الرئيس ؟
 قال الدكتور محمد إبرهيم منصور ، أستاذ العلوم السياسية ، ورئيس مركز المستقبل للدراسات السياسية بجامعة أسيوط ، انني أخشى أن تكون الثورة على أبواب الدخول في حقل جديد ألغام ، لم يزرعه الإخوان هذه المرة ، وإنما يزرعه الثوريون بأيديهم ، عندما يفجرون في صفوفهم تناقضات ثانوية ليس الآن آوان تفجيرها ، ولا مناسبتها ، وأخطر لغم يترصد الثورة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة ، أن يكون لها مرشحان : أحدهما مرشح فوضه الناس قبل أن ينتخبوه ، والمرشح الثاني مناضل ثوري ، تاريخه مرصع بالمواقف الوطنية والقومية ، مرشحان قويان يتوارى إلى جانبهما أي مرشح آخر ، ويجعلان من إنتخابات الرئاسة المصرية ، صورة قريبة ، مع الفارق طبعا ، من إنتخابات الرئاسة الأمريكية ، وأهم فارق أن المرشحين الرئاسيين المصريين ينتميان إلى معسكر الثورة ، بينما المرشحان الأمريكيان ينتميان إلى حزبين مختلفين ، وقد يرى بعضهم أن مرشحا بتاريخ حمدين صباحي في وجه مرشح بوزن السيسي هو ضمانة مؤكدة لأن تشهد مصر إنتخابات تنافسية على غرار الديمقراطيات الكبرى ، ولكن هذا الرأى له واجهته إذا كان المتنافسان من حزبين مختلفين ، أو أن الإنتخابات لا تجري في سياق تحول ثوري ، أو يغيب فيها الإجماع على بطل قومي مجرب ، ولذلك طالما أن المرشحين رمزان كبيران للثورة المصرية ، فإن التنافس بينهما لن يكون إلا صراع ديكة ، وصورة من صور الإقتتال السياسي ليس فيها خاسر إلا الثورة ! ومن جانبه يرى المرشح الرئاسي السابق ، أبو العز الحريري ، أن الإنتخابت الرئاسية المقبلة هي تفويض شعبي للمشير عبد الفتاح السيسي ، وأن الجماهير تحتفظ بحقها في سحب التفويض إذا فشل السيسي أو تخلى عن أهداف الثورة ، كما أن جماهير ثورتي 25 يناير و 30 يونيو ستحرس تفويضها ، وأن التفويض الذي يعطيه الشعب للسيسي ، ينتظر منه هزيمة الإرهاب ، وبالتالي فهي ليست إنتخابات بالمعنى التقليدي ، بل هي تفويض للضرورة ..

الخميس، 17 أبريل 2014

مواصفات متطلبات الرئيس القادم وأولوياتة

مواصفات متطلبات الرئيس القادم وأولوياتة
مطالب بزيادة الرواتب والحد من زيادة الأسعار وتطهير القضاء
تحقيق مطالب الثورة وعدم تكرار أخطاء مرسي من أهم مطالب الشباب
البعض من الشباب يرفضون ترشيح السيسي لرئاسة البلاد ويتمنون بقائه كـ«بطل»
والبعض من الطلاب الجامعيون يرون أن السيسي الشخصية المناسبة لحكم البلاد
فجّر الشباب ثورة يناير.. أطاحوا بنظامي للحكم في اقل من ثلاثة أعوام.. نظام مبارك و أعوانه و من بعده نظام مرسي وجماعته.. أرادوا حرية الوطن قبل أي شيء، مطالبهم كما هي منذ 25 يناير “عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية ” ومازالت هي نفس المطالب منذ هذا الحين حتى الآن.. وكذلك هي مطالبهم من الرئيس الجديد. التقت بالعديد من شباب مصر وطلابها، لمعرفة المطالب التي يحلمون بها من الرئيس أو الحاكم القادم لمصر، والتي تعدد آراءهم، غير أنهم توافقوا على أنه يجب عليه تحقيق مطالب الثورة في البداية ثم النظر في باقي المطالب.
زيادة الرواتب والحد من زيادة الأسعا
كانت البداية من لطالبة بقسم الآثار كلية آداب جامعة عين شمس- والتي قالت: يجب على الرئيس الجديد زيادة الرواتب في الدولة و الحد من زيادة الأسعار، و القضاء على البلطجة و عودة الأمن للشارع، و تفعيل تأمين حقيقي على الأعمال الحرة و العمالة المؤقتة، و توفير تأمين صحي لجميع المواطنين، وتطالب بوضع قانون أسمته “أمان البنات” لمنع المعاكسات و تفعيل قانون التحرش، كذلك ترى أنه يجب تفعيل قوانين الرقابة على الإعلام والمصنفات السينمائية، و العمل على تطهير القضاء، وإلغاء مكتب تنسيق الجامعات وجعل دخول الجامعة بامتحانات قدرات لكل كلية.
وطالبت المشير السيسي بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرة أن بقائه في الجيش أفضل لمصر، وخيرا من الرئاسة، ويكفي أنه كسب حب واحترام المصريين نتيجة لوقوفه بجانب الشعب في ثورة 30 يونيو.
تقيد الحرية بشروط
ويتمنى  طالب بكلية حقوق جامعة عين شمس، من الرئيس القادم تحقيق مطالب الثورة، دون أن يعيد أخطاء الرئيس المعزول مرسي، معتبرا أن الحرية في عهد مرسي لم تكن مقيدة بشروط بل حرية مطلقة للجميع، مطالبا بتقييدها حتى يعم النظام في البلد، ويجب عليه مراعاة مصالح الفقراء قبل أي شيء.
ومن وجهة نظره أن أصلح من يكون رئيساً لمصر في الفترة الحالية هو المشير السيسي حيث أنه قائد عسكري و شخصية ذات كاريزما و يحبه أغلبية الشعب .
سد النهضة
طالبة بقسم الجغرافيا كلية الآداب جامعة عين شمس، تريد من أي رئيس قادم أن يبدأ بحل مشكلة سد النهضة في المقام الأول و العمل على تطهير مياه النيل، و يضع مشروع قومي كامل لنهضة البلد واستيعاب عدد من الشباب العاطلين به، و يكون برنامجه الانتخابي قابل للتنفيذ ليس مجرد وعود فقط، و يبدأ بحل مشكلة القمامة بتوكيلها لشركات مصرية كما كان من قبل، ويهتم بالتعليم ككل الجامعي وقبل الجامعي.
كذلك ترى أن ترشح المشير السيسي لانتخابات الرئاسة أمر غير مقبول حيث أنه قائد عسكري و في حال توليه منصب الرئاسة يجب عليه تنفيذ مطالب الشعب كاملة فإن لم يحققها سيضعه ذلك في مواجهة مع الشعب حتمية.
اهتمامات
أما طالبة أيضاً بنفس القسم، تقول: يجب على الرئيس أن يعمل على تغيير الروتين المتبع في المصالح الحكومية، وتكون من أولوياته الاهتمام بالصحة والأطباء وكذلك الاهتمام بالتعليم، وتحسين أحوال المعلمين ويغير المنظومة التعليمية بالكامل.
وترى أن المشير عبد الفتاح السيسي وزيراً للدفاع و قائداً عسكرياً ماهراً، ولكن يفضل بأن يبتعد عن العمل السياسي، حتى لا يثور الشعب عليه في نهاية المطاف إذا لم يحقق المطالب التي يتمناها الشعب فهو رجل عسكري.
طالبة بنفس القسم، تؤكد على ضرورة اهتمام الرئيس الجديد بأصحاب المعاشات و يعمل على زيادة معاش الضمان الاجتماعي وتوفير إعانة بطالة للشباب، كذلك ترى أن الاهتمام بالاقتصاد ودعمه يضعنا في مصاف الدول المتقدمة، أيضاً تغيير المنظومة الفنية والإدارية للتعليم في مصر، وإبعاد المناهج التعليمية عن السياسة تماماً.
وتؤكد أن موقف المشير السيسي والجيش المصري مع الشعب في 30يونيو هو موقف وطني، ولكن المكان الأفضل للمشير السيسي هو الجيش المصري وليس الرئاسة كما يطالبه البعض.
طالبة بكلية تجارة جامعة المنصورة- تتمنى من الرئيس القادم “التطوير” فيجب على الرئيس البدأ بتطوير التعليم و الصحة و العشوائيات، و يضع من ضمن أولوياته النهوض بالاقتصاد،و ترى أن المشير السيسي قام بعمل وطني في الوقوف بجانب الشعب في 30 يونيو.
الاقتصاد والاستثمار
طالب بكلية تربية رياضية جامعة قناة السويس- يرى أنه يجب على الرئيس الاهتمام بتطوير سيناء فقط فبها يعود الأمن للبلاد و تنعش الاقتصاد بالاستثمارات التي تقوم فيها، أما عن المشير السيسي فيرى أنه رجل عسكري من الطراز الأول و ليس سياسياً.
طالبة بقسم الوثائق والمكتبات بكلية الآداب جامعة عين شمس، تطالب الرئيس القادم توفير فرص عمل للشباب، و تغيير المناهج التعليمية ومحاولة القضاء على الدروس الخصوصية، و يعمل على تقنين زيادة الأسعار و يرفع الأجور و المعاشات، و يضع مشروع لتوفير مساكن لمن لا مأوى لهم من سكان الشوارع و المقابر، و الأهم أن يبدأ مشروعه بتنمية الشباب.
و ترى أن المشير عبد الفتاح السيسي لو ترشح للرئاسة يكتسح جميع المرشحين أمامه لكنه إن لم ينفذ متطلبات الشعب سيثور عليه كما فعل مع الرؤساء من قبل.
مصر بحاجة لـ«مستبد»
طالبة بكلية تمريض جامعة عين شمس- “الرئيس لازم يدي لكل حاجة حقها” فتطبيق الديمقراطية في الفترة الحالية هو فكرة فاشلة فالشعب المصري ليس مستعداً لها.. مصر تحتاج لحاكم مستبد مستنير حتى يستطيع السيطرة على الشعب، فيكون على دراية تامة بأمور الدولة، و المتواجدين على الساحة لا يصلحون نهائياً، و يؤكد أن المشير عبد الفتاح السيسي رجلا عسكريا ناجحا، وذكيا جدا، ولذلك يرى لو أنه وصل لدرجة المستبد المستنير فسيكون الأصلح لحكم مصر.
لا وجود لشخص مؤهل للرئاسة
طالبة بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، تقول: صراحةً توقفت عن السياسة منذ فترة، ولا أتوقع أي شيء من الحكومة الجديدة أو القادمة، فالجميع يبحث عن مصالحه، فلو هناك تغيير فهو أنا.. فيجب تغيير نفسي للأفضل، وأحاول تغيير من حولي بتطوير أنفسنا واثبات أنفسنا فالشباب هم من يقدر على التغيير, بالطبع التغيير صعب ويحتاج لوقت لكن الشعب لازم يتغير الأول، لكن على هذا الحال كيف يكون رئيسنا “عدل” و بالطبع الرئيس القادم مسئول عنا لكن ليس عندي أمل فيه و هذا ليس يأساً.. أنا مؤمنة بالتغيير وان هناك أمل لكن لا يوجد أحد على الساحة مؤهل لأن يكون رئيساً.
طالبة بقسم الإعلام كلية الآداب بجامعة عين شمس، تمنى من الرئيس الجديد أن يكون عادلا غير طامعا في السلطة، ويشعر بهموم الناس، يكون ذكيا وقادرا على إدارة البلد، وسليم الضمير.. ليس له جرائم سابقة.. مدنيا ليس له علاقة بالفلول ولا أي حزب، لكن حقيقة لا احد يصلح من الموجودين على الساحة الآن.
تطهير الإعلام
 طالبة بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، تقول: أتمنى أن يكون الرئيس الجديد مدني فقد شبعنا من حكم العسكر و يكون واعيا لما يحدث حوله.. برنامجه يكون واضحا ومحددا وصريحا وملخصا فيه المشاكل وحلولها في مده زمنية معينة ويلتزم بها أمام الشعب، وأول ما يقوم به أن يمحي أي نوع من الإحباط الذي سببه الإعلام الفاسد ويطهر الإعلام ويوفر للشعب حياة كريمة،و يجب أن يبدأ كل فرد بتغيير نفسه و يتقي ربنا في شغله من اصغر لأكبر واحد، و صراحةً أنا لا أرى أحد صالح للرئاسة، غير أنها ترى أن المشير السيسي من أذكى الناس الذين أتوا على مصر، فهو يعلم كيفية التعامل مع الشعب المصري، و لو أصبح رئيساً من الصعب عزله

خلاصة ما سبق بإيجاز

نريد رئيسا لكل المصريين يدرك أن مسئولياته تتخطى الحزب السياسى الذى ينتمى إليه ويعمل على تحقيق المصالح العليا للبلاد حتى ولو تعارضت مع مصلحة حزبه الضيقة.نريد رئيسا يعلم قدر الدولة المصرية التى يمثلها ودورها المحورى فى المنطقة العربية ويدرك أن كرامة المصريين فى داخل البلاد وخارجها جزء لا يتجزأ من كرامة الدولة.نريد رئيسا يضع قضية الخروج من الوادى وغزو الصحراء على قائمة أولوياته لأن الوادى أصبح ضيقا وغير قادر على استيعاب ملايين الزيادة السكانية.نريد رئيسا لمصر يعرف قيمة الخبراء والمتخصصين ويعتمد عليهم ولا يظن نفسه (القائد الملهم) صاحب القرارات الصائبة المنزه عن الأخطاء الذى لا يجوز معارضته أو مناقشته فيما يعمل.نريد رئيسا يحترم الدور الكبير للقطاع الخاص فى تنمية المجتمع ويتبنى سياسات فعالة لتشجيع الاستثمارات دون أن يغفل دور القطاع العام فى ضبط الايقاع الاقتصادى خاصة فى المجالات الاستراتيجية ذات الصلة بالأمن القومي.نريد رئيسا يعرف قيمة التعليم والبحث العلمى وأهمية ربطهما باحتياجات المجتمع الحقيقية حتى نحقق النهضة لوطننا العزيز.نريد رئيسا يدرك أن مصالح مصر الدولية تتجاوز العلاقات مع الدول الغربية وأن العلاقات مع دولة مثل إثيوبيا لا تقل فى أهميتها عن العلاقات مع الولايات المتحدة. أعتقد أن هذه هى بعض مواصفات الرئيس المطلوب لمصر فى المرحلة القادمة، وإذا جاء اختيارنا مخالفا لذلك فلا يجب أن نلوم إلا أنفسنا لأننا ضيعنا فرصة تاريخية لوضع مصر على الطريق الصحيح.

Ads Inside Post